واشنطن وكالات الانباء حمل المرشح للرئاسة الأمريكية في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوسيتس السابق القيادات الفلسطينية مسئولية الفشل في تحقيق السلام مع إسرائيل في حين دعا منافسه نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب السابق الفلسطينيين إلي الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والتخلي عن حق العودة كشرطين لتحقيق السلام.. وجاء ذلك خلال مناظرة في جاكسونفيل بولاية فلوريدا استعداداً للانتخابات التمهيدية بالولاية رابع محطة للانتخابات التمهيدية الجمهورية للرئاسة الأمريكية ولأن ولاية فلوريدا بها عدد كبير من السكان اليهود فإن إسرائيل كانت موضوعا رئيسيا في المناقشة وقال رومني والمرشح ريك سانتوروم إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط حتي تعترف القيادات الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود وانتقدا الرئيس باراك أوباما الذي دعا إسرائيل إلي وقف بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يمكن أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المقبلة. ولكن سؤالا من فلسطيني أمريكي حول تصريحات سابقة اعتبر فيها جينجريتش أن الشعب الفلسطيني "شعب مخترع" أفرز لحظة توافق نادرة بين المرشحين الجمهوريين خلال هذه المناظرة, وقال جينجريتش: "رومني محق في قوله إن قيادة حماس لا تريد بقاء يهودي واحد.. لا يمكن إجراء مفاوضات سلمية.. إنها حرب من نوع آخر.. وهدفي للشعب الفلسطيني هو أن يعيش في رخاء وسلام وحرية وكرامة.. وبوسعهم أن يحققوا ذلك في أي يوم يعلنون استعدادهم للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والتخلي عن حق العودة والقبول بالعيش جنبا إلي جنب مع الإسرائيليين والعمل من أجل الرخاء المشترك".