ويلقي الرئيس الأمريكي "باراك أوباما "خطابه بعد إجراء الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الجنوبية التي فاز فيها رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجرتش، وقبل انتخابات ولاية فلوريدا الثلاثاء القادم التي يتنافس فيها بقوة 4 مرشحين هم جينجريتش وحاكم ماساتشوسيتس السابق ميت رومنى وهما الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، والسناتور ريك سانتوروم عن ولاية بنسلفانيا وعضو الكونجرس السابق عن ولاية تكساس رون بول، وهما الأقل حظا وفقا لاستطلاعات الرأى ونتائج الانتخابات التمهيدية حتى الآن. وقد أصدرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إعلانا تلفزيونيا جديدا اليوم الثلاثاء خصيصا لمواكبة خطاب أوباما، ركزت فيه على ما قاله الجمهوريون من سوء معالجة إدارة أوباما للاقتصاد الأمريكي.. ويسعى الإعلان لتذكير الناخبين الأمريكيين بأن 13 مليون أمريكي يعانون من البطالة، وأن 49 مليون يعيشون في فقر.
ويترقب المحللون السياسيون خطاب أوباما عن كثب لرصد أثر خطابه هذا العام عن حالة الاتحاد على شعبيته التي دارت حول متوسط 44 \% هذا العام وفقا لاستطلاعات معهد جالوب.