نظم تكتل شباب السويس وحركة 6 ابريل واحزاب الناصري والعدالة الاجتماعية والمصري الديمقراطي الحر وغيرهم وعدد من القوي الثورية والسياسية بالمحافظة مظاهرات حاشدة بميدان شهداء 25 يناير بحي الأربعين بمشاركة اسر الشهداء. قام شباب السويس بعمل مقبرة جماعية بالميدان للرئيس المخلوع حسني مبارك والمحافظ السابق سيف الدين جلال. كان المطلب الوحيد المتفق عليه بين جميع المتظاهرين هو سرعة تسليم الحكم إلي المدنيين وتأجيل انتخابات مجلس الشوري وضرورة استكمال مطالب الثورة والقصاص من قتلة الشهداء الذين لقوا مصرعهم في احداث الثورة وتأكيدهم علي ان المحاكمات التي تتم حاليا هي محاكمات هزلية. وانتشرت بالسويس اللجان الشعبية التي كونت نفسها من خلال جمعية السويس بلدي للتنمية الاجتماعية وجمعية "سويسي وافتخر" لشباب اللجان الشعبية والقوي الإسلامية واللجان المشهرة.. وذلك بشكل مكثف حول الميدان والمنشآت الحكومية بينما فرضت مديرية امن السويس تشديدا أمنيا حول المجري الملاحي للقناة وديوان المحافظة وأقسام الشرطة. وكان شباب اللجان الشعبية تعاونوا مع مديرية امن السويس لمراقبة الميدان ومنع اندساس اي عناصر خارجة وابلغوا عن احدي السيارات المشتبه فيها حول الميدان وسرعان ما توجهت قوات المديرية والدفاع المدني للكشف عن السيارة وتبين انها لاشخاص عاديين قادمين من سوري. شهد الميدان الكثير من اللافتات ابرزها محاكمة المحافظ السابق سيف الدين جلال عما افسده في المحافظة علي مدار 11 عاماً ماضية وإقامة ترسانة بحرية علي أرض رأس الأدبية.