استغاثت اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية بالدكتور الكتاتني بعد توليه رئاسة مجلس الشعب لانقاذ أرض الضبعة التي تنزف الان من كثرة التعديات والهجوم المستمر الذي مازال يلحق بها وجعلها علي وشك الإحتضار وتفعيل قرار د. الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بأن لا تراجع عن أرض الضبعة لإستمرار المشروع النووي عليها وعرض الملف كاملاً بالمجلس في أسرع وقت ممكن.. وأكد مصدر مسئول ل "المساء" أن ذلك جاء بعد أن استشعر العاملون بالهيئة أن الاجتماع الذي تم بالمنطقة الشمالية لم يسفر عن شيء بل إن كافة المساعي التي تتم مع المعتدين علي الموقع من أهالي الضبعة قد باءت بالفشل بعد إعلانهم التمسك بالأرض وعدم الخروج منها حتي الموت مشيراً إلي أن التعديات بالموقع مازالت حتي الآن بل يقوم بعض المعتدين ببيع أجزاء محطة الأرصاد التي تم تفجيرها والأجهزة التي دمرت خردة علي أرصفة الشوارع. أضاف أن التهديدات للعاملين بالهيئة والتعديات تحول دون قيام اللجنة الفنية التابعة لهيئة المحطات النووية بعملها في حصر الخسائر التي ألمت بالمشروع والتي تعدت المليار جنيه مشيراً إلي أنه يجري الآن التنسيق مع القوات المسلحة حتي تتمكن اللجنة من دخول الموقع والقيام بعملها.