سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب: اليوم.. تتجدد مطالب الثورة إنهيار الحزب الأوحد ومنظومة أمن الدولة.. أهم مكاسب العام الماضي محمد السمان: لم نجن ثمارها حتي الآن نبيل زكي: انتهي حكم الفرد المطلق
اليوم تتجدد المطالب لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي لم تتحقق بعد.. "المساء" استطلعت أراء الأحزاب ورصدت ما تحقق ومالم يتحقق. محمد السمان- أمين عام حزب الوسط قال: لم نجن ثمار الثورة بعد وتستكمل الانجازات بوضع الدستور وانتخابات رئاسة الجمهورية ونقل السلطة لرئيس مدني والانتهاء من محاكمات رموز النظام البائد الفاسد واسترداد أموال الشعب المنهوبة.. أوضح أن هناك انجازات تحققت من حقنا أن نفخر ونعتز بها أهمها سقوط نظام حسني مبارك الذي ظن علي مدي 30 عاما بأنه لن يقهر وانهيار نظام البطش في الأمن والاستعلاء علي المواطنين وانهيار منظومة أمن الدولة بكل معطياتها وآلياتها التي كانت تتحكم في مصائر المواطنين في التعيينات في الوظائف واختيار القيادات واختيار أساتذة الجامعات والحمد لله انهار إلي غير رجعة. أضاف ان الانجاز الذي تحقق جهد لمرحلة تاريخية هامة في تاريخ مصر فأي مسئول من الآن وحتي رئيس الجمهورية لن يتجاوز القانون ولن يجرؤ علي ذلك لأن مصيره المحتوم الاطاحة به.. لأن الشعب المصري اتخذ أولي خطوات الديمقراطية وها هو مجلس الشعب يبدأ جلساته حيث جاء بناءً علي انتخابات نزيهة لم نشهدها من قبل بصورة تؤكد أن الشعب المصري استرد كرامته وانه من المستحيل ان يمارس ضده الطغيان ثانية. أضاف أنهارت فكرة منظومة الحصانة البرلمانية فأعضاء مجلس الشعب جميعا يمشون بجانب الحائط.. والحصانة الآن لمن يقدم خدمات للمواطنين. قال نبيل زكي- المتحدث باسم حزب التجمع: الحمد لله انتهي زمن الرئيس مدي الحياة وحكم الفرد المطلق وانتهت عقدة الخوف لدي المصريين واصبح الشعب المصري يمتلك من الوعي السياسي ما يكفي ليكون رقيبا علي عمليات صنع القرار وأصبح الشعب مصراً علي المشاركة في صناعة القرار. أضاف: لم يعد هناك احتمال لأي فئات اجتماعية مقهورة ان تقبل أو تستسلم للظلم واصبح شباب مصر في قمة الوعي السياسي وأصبح معنياً بالشأن العام وقضايا وهموم الوطن بعد ان كان يهتم بالرياضة ونجومها فقط. أوضح أن ثورة يناير أثبتت لأول مرة في العالم الدور الحيوي لوسائل الاتصال الاجتماعي وانهت نظام الحزب الواحد لاننا لم نعش تعددية حزبية حقيقية من قبل بل كانت شكلية. أضاف أنه للاسف ترتب علي خطأ عدم وضع الدستور قبل الانتخابات البرلمانية ان المصريين حتي الآن لا يعرفون حقوقهم وواجباتهم بدقة كما ترتب علي هذا غموض فيما يتعلق بسلطات البرلمان الجديد وله من الآن سلطة رقابة لشريعية لكن ليس من حقه تشكيل حكومة بل إنها مازالت من اختصاصات المجلس العسكري وأيضا هناك غموض يتعلق بمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور.. قال ان الشعب المصري لازال يعاني من الانفلات الأمني والبيروقراطية بل فوجئنا جميعا بوقائع تعذيب لبعض المواطنين في الشهور الماضية واستخدام القوة ضد المظاهرات السلمية وفضيحة كشف العذرية.. لابد من احداث تغيير في نظام تعيين المحافظين فمازالت تسيطر العقلية القديمة في تعيينهم بنفس الأسلوب والطريقة والنهج واختيارهم من لواءات الجيش واساتذة الجامعات. قال لابد من التصدي خلال المرحلة القادمة لسيطرة والنعرة الطائفية وتفاقم ظاهرة التعصب الديني علي ايدي بعض الاحزاب الدينية لانه للاسف قانون الاحزاب الذي اصدره المجلس الأعلي للقوات المسلحة رفع الحظر عن انشاء احزاب ذات مرجعية دينية.. والنتيجة أن كل من يريد تأسيس حزب ذي مرجيعة دينية قام بتكوينه وأصبح لدينا الآن 8 أحزاب تروج بدرجة أو بأخري لتقسيمات طائفية لأول مرة في مصر مما يتطلب أقصي درجات الوعي اليقظة للحيلولة دون تمزيق الأمة والنسيج الواحد. أضاف: بعد تشكيل مجلس الشعب تزداد أهمية دور شباب الثورة كضمير للأمة ورقيب شعبي علي أداء البرلمان ولا ننسي أن المعارضة خارج البرلمان يمكن ان تكون أقوي من المعارضة داخله. قال: أنا مع حق التظاهر السلمي اليوم وبعد غد في جمعة الشعب ليجدد شباب الثورة مطالبهم في تحقيق أهداف الثورة التي لم تكتمل بعد.