ومضة هذا الأسبوع نهديها إلي شعب مصر العظيم ونقول لهم ان مشروع توليد الكهرباء من المحطات النووية مشروع قومي لا بديل عنه بل تأخر هذا العمل ولقد أصابني بالحزن واليأس بسبب ما حدث لمحطة الضبعة وقيام البعض بمحاولة تعطيل هذا الكيان العظيم للاستفادة بالأرض ضاربين عرض الحائط بالمشروع القومي. يا سادة ما حدث بالضبعة فكرني بالسيناريو الذي وضعه بعض رجال الأعمال للاستيلاء علي الضبعة وإنشاء مشروعات سياحية عليها وحاولوا بكل الطرق ومن خلال الضغوط التي مارسها البعض ومنهم نجل الرئيس السابق وغيره علي د. حسن يونس وزير الكهرباء الرجل الوطني من أجل اختيار مكان بديل لإقامة المحطة النووية بعيداً عن الضبعة.. إلا أن الوزير صمد أمام كل هذه الضغوط وبذكاء شديد يحسب له وسيذكره التاريخ طلب من د. أكثم أبوالعلا وكيل أول الوزارة للإعلام عمل زيارة للصحفيين لمحطة الضبعة لمشاهدتها علي الطبيعة وكتابة موضوعات وتحقيقات تؤكد أنها الأفضل لإقامة المحطة النووية ومن هنا كان قرار الرئيس السابق بالموافقة علي الضبعة كأول محطة نووية ونجح مخطط يونس للهروب بالضبعة من بين فك الأسود الذين وضعوها نصب أعينهم وأصبحت الضبعة مكان لأول محطة نووية بمصر ومن هنا أقول لكل من يحاول الاعتداء علي الضبعة أنهم يعتدون علي مستقبل مصر لأن العالم كله يتجه الآن إلي الحصول علي الكهرباء من الطاقة النووية ولا بديل أمامنا إلا أن نحاسب كل من يحاول العبث بمقدارتنا لأن الضبعة أصبحت أمناً قومياً لمصر وليست ملكاً لأشخاص لأن المنفعة العامة فوق الجميع.