ملامح التعديل الوزاري المرتقب .. آمال وتحديات    الحق اشتري.. انخفاض 110 ألف جنيه في سعر سيارة شهيرة    رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة انقطاع الكهرباء ويتخذ قرارا عاجلا    ترتيب هدافي الدوري الإيطالي قبل مباريات اليوم السبت 20- 4- 2024    ترتيب الدوري الإسباني قبل مباريات اليوم السبت 20- 4- 2024    عقوبة صارمة.. احذر التلاعب فى لوحات سيارتك    حبس المتهم بقتل سيدة لسرقتها بالبساتين    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    تشكيل تشيلسي المتوقع أمام مانشستر سيتي بكأس الاتحاد    بايدن: إنتاج أول 90 كجم من اليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة    عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت بعد الارتفاع بالصاغة    7 أيام في مايو مدفوعة الأجر.. هل عيد القيامة المجيد 2024 إجازة رسمية للموظفين في مصر؟    فودة وجمعة يهنئان أسقف جنوب سيناء بسلامة الوصول بعد رحلة علاج بالخارج    الإفتاء: التجار الذين يحتكرون السلع و يبيعونها بأكثر من سعرها آثمون شرعًا    شعبة المخابز: مقترح بيع الخبز بالكيلو يحل أزمة نقص الوزن    بيان عاجل من الجيش الأمريكي بشأن قصف قاعدة عسكرية في العراق    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم السبت 20 أبريل 2024    اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    الوزيرة فايزة أبوالنجا    سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين    داعية إسلامي: خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي    هل يتم استثناء العاصمة الإدارية من تخفيف الأحمال.. الحكومة توضح    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    بركات: مازيمبي لديه ثقة مبالغ فيها قبل مواجهة الأهلي وعلى لاعبي الأحمر القيام بهذه الخطوة    ملف رياضة مصراوي.. إغماء لاعب المقاولون.. رسالة شوبير.. وتشكيل الأهلي المتوقع    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    كرة يد.. تعليمات فنية مطولة للاعبي الزمالك قبل مواجهه الترجي التونسي    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    "شقهُ نصُين".. تشييع جثة طفل لقي مصرعه على يد جاره بشبرا الخيمة (صور)    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    ضبط نصف طن لحوم فاسدة قبل استعمالها بأحد المطاعم فى دمياط    9 مصابين في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    تجليس نيافة الأنبا توماس على دير "العذراء" بالبهنسا.. صور    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    حدث بالفن| وفاة صلاح السعدني وبكاء غادة عبد الرازق وعمرو دياب يشعل زفاف نجل فؤاد    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    نسرين أسامة أنور عكاشة: كان هناك توافق بين والدى والراحل صلاح السعدني    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر| فيديو    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    بعد اتهامه بالكفر.. خالد منتصر يكشف حقيقة تصريحاته حول منع شرب ماء زمزم    3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 29 - 09 - 2010

د/عبد المنعم سعيد:مساء الخير موضوعنا اليوم هو متى سنصل على أول محطة نووية؟ يوم 25 أغسطس الماضي أصدر الرئيس مبارك قراره بإنشاء مفاعل نووي في منطقة الضبعة بالساحل الشمالي ، بعد ذلك تواترت أنباء كثيرة عن إجتماعات متعددة بدأ الحديث عن التمويل – من أين نأتي بالمال لتحويل هذا القرار من مجرد قرار الي واقع؟ وربما كان هناك محفزات كثيرة تجري في ذلك الوقت حيث ظهر أن هناك عند إرتفاع درجة الحرارة في مصر نجد إن إستهلاك الكهرباء يتزايد وبعدها أصبح هناك ضغوط كبيرة علي الأحمال الكهربائية مما جعل كثير من الناس يتمنون لو أن هذه المحطة النووية دخلت الخدمة فورا لكي تساهم في تقليل الضغوط الكبيرة الجارية علي أحمال الكهرباء في مصر لكن بالطبع في مشروع كبير مثل هذا المشروع الخاص بالمحطات النووية لا تتم الأمور هكذا وإنما هي مسألة لها أجراءاتها ولها مسارها الذي يأخذ وقتا أكثر بكثير مما يتوقع البعض هذه الحلقة من برنامج وراء الأحداث سوف تحاول أن تنظر في هذه المسألة متي سنحصل على أول مفاعل نووي – هل هذا يعتبر جزء من خطة عامة لإستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء هل يمكن أن نولد الكهرباء ونحلي المياه في نفس الوقت من أين نأتي بالتمويل لهذا الموضوع – هل من الممكن أن يُطرح علي القطاع الخاص المشاركة فيه ؟ ولكن إذا كان القانون يمنع ذلك فهل من الممكن إنه يتم نوع من الإكتتاب هل يحتاج الأمر في النهاية أننا سوف نعتمد علي شركات أجنبية للمشاركة في عمل هذا المفاعل أسئلة كثيرة والحقيقة هذه الأسئلة كانت موجودة منذ ما قبل إصدار القرار في 15 أغسطس يعني نظرة علي الصحف التي وجدت في شهر أغسطس بنجد في المصري اليوم في يوم 3 أغسطس الدكتور إبراهيم العسيري مستشار هيئة المحطات النووية بيقول إنه 15 مليار جنيه خسائر ترحيل المشروع النووي من الضبعة كان في ذلك الوقت لا يزال نقاش حول الضبعة ساريا والتأجيل جريمة – الحملة ضد المشروع والحديث عن التشيرنوبل ورائه أغراض خفية ومصالح شخصية الشيئ المدهش في الحقيقة إنه ما تم إقرار موضوع الضبعة ورغم المخاوف التي كانت تُقال في ذلك الوقت حول وجود مشروع نووي في منطقة أو مناطق سياحية إرتفعت أسعار الأراضي في منطقة الساحل الشمالي أن الناس إعتبروا أن هذه سيكون مشروع كبير يتلوه مشاريع أخري – توافر الطاقة الكهربائية تجعل إمكانيات الصناعة كبيرة تحليات المياه تصبح ممكنة تردد أيضا أحاديث عن وجود مخزون مائي يمكن أن يستمر لفترة طويلة كل ذلك يعني تواتر بسرعة بعد الإعلان عن إنشاء المحطة
صحيفة العربي الناصريقالت كمعرض للنقد كما أعتقد في موضوع يوم 5 سبتمبر عن تمويل مشروع الضبعة من الخارج لا يسمح بإنتاج وتخصيب اليورانيوم – الفكرة بالطبع هو إنه تخصيب اليورانيوم يدخلنا في مساحة جديدة من إستخدام الطاقة النووية وهي المتعلقة بالأغراض العسكرية وليس الإستخدام السلمي للطاقة النووية الذى تتبناه مصر
في يوم 26 أغسطس في اليوم التالي مباشرةً لقرار الرئيس مبارك جاء في الأهرام طرح مناقصة بناء أول محطة نووية مصرية بالضبع قبل نهاية العام أيضا الأهرام في نفس اليوم توجيهات للرئيس مبارك ببدء إقامة المحطات النووية المصرية لتأمين إمدادات الطاقة لاحظ هنا أن الرئيس يتحدث عن إقامة المحطات النووية وليس المحطة النووية بعد ذلك الدكتور حسين يونس وزير الكهرباء قال وكان بيتحدث عن أزمة الظلام جاء ذلك في المصري اليوم يوم الخميس 2 سبتمبر " التيار الكهربائي إنقطع عن منزلي نصف ساعة وأنا محظوظ لقرب بيتي من مستشفي " واضح إنه الحديث عن الموضوع النووي تواكب كما قلنا مع موضوع الكهرباء أيضا تحدث السيد الدكتور وزير الكهرباء لما قال مواجهتي مع رجال الأعمال حول موقع المشروع النووي لم تكن معركة والرئيس حسمها بإختيار الضبعة – القانون النووي الجديد يمنع مشاركة القطاع الخاص في ملكية المحطات وندرس عدة بدائل للتمويل واضح جدا إنه لدينا أمر هنا سوف نحاول ان نبحثه يعني إذا كنا سوف نقوم بالتعاقد مع شركة دولية خاصة في أن تبني المفاعل فلماذا نحرم القطاع الخاص المصري من المشاركة في هذا المشروع الهام بالطبع بيبقي فيه حديث أو أحاديث أخري غير المفاعل تتعلق دائما بقضية الأمان النووي اللي هو أحد القضايا الهامة المرتبطة ببناء المفاعلات النووية
أيضا في المصري اليوم يوم 7 سبتمبر د/ محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية قال إنه مفاعل أنشاص تعطل في إبريل دون حدوث تسرب إشعاعي – مدير المفاعل أصدر أمر التشغيل دون الحصول علي إذن الأمان النووي دا اللي جايباه الصحيفة – الأزمة كشفت عن وجود صراعات شخصية بين المسئولين سوف نحاول أن نتحدث عن موضوع الأمان وعما إذا كان هناك حوادث أو لا وزير الكهرباء يمكن يكون هو نجم هذا الموضوع رغم إنه فيه فصل بين وزارة الكهرباء والمحطات النووية لكن الدكتور يونس قال أيضا في الدستور يوم 31 أغسطس أن الرئيس مبارك يتابع تنفيذ المشروع النووي بنفسه وسنقدم له تقارير شهرية عن العمل وهنا دي المسألة لازم نأخذ بالنا منها إنه القضية النووية في العموم ليست قضية محلية فقط هي قضية دولية يدخل فيها الوكالة الدولية للطاقة النووية أو الذرية ,وبنجد في الدستور 18 سبتمبر وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور الضبعة ويؤكد الموقع مناسب للمحطات النووية ولا خطر علي المناطق المحيطة به لاحظ هنا إنه كان فيه جزء كبير جدا في جرائد المعارضة المصرية تكاد تجزم إنه الضبعة لن تكون هي المكان الذي سوف يتم فيه بناء المحطة وإعتبار ذلك نتيجة ضغوط رجال الأعمال والطبقة الرأسمالية المتوحشة التي لا تراعي المصالح القومية الي آخره بالنسبة لي شخصيا كنت متأكد أنه سوف تكون الضبعة هي المكان لإن هو المكان الذي كان معداً وجرت عليه الدراسات منذ الثمانينيات ,الخلا صة أن الموضوع النووي يظل أحد الموضوعات الهامة التي نتمني إنه في حلقات قادمة بالإضافة إلي هذه الحلقة أن نضعه ضمن قضية الطاقة في العموم في مصر وقضية الطاقة في قلب قضية التنمية الموجودة في مصر لإنه بدون طاقة يصعب جدا وجود تنمية لإنه الطاقة ليست فقط هي التي تتيح للكهرباء أن توجد في البيوت أو أنها تتيح للكهرباء أن تشغل أجهزة التكييف وإنما لأن الطاقة هي التي تدير المصانع هي التي تدير الآلات الزراعية هي التي تدير آلات الحصار الطاقة هي جزء هام من أي عملية تنمية – الطاقة والمياه هم في الحقيقة جوهر عملية التنمية قبل أن نلتقي بضيفنا وهو اليوم الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق تعالو نستمع الي هذا التقرير
فاصل " تقرير"
25 من أغسطس 2010 سيكون هذا اليوم أحد الأيام المفصلية والتاريخية في مصر ففي هذا اليوم حسم الرئيس حسني مبارك الجدل بشأن موضع المحطة النووية الأولي ليكون في منطقة الضبعة حين أعلن الرئيس مبارك خلال إجتماعه بالمجلس الأعلي للطاقة عن البدء في إقامة المحطات النووية وأن يتم طرح المناقصة الخاصة بالمحطة الأولي قُبيل نهاية العام الجاري ليكون إفتتاحها بحلول عام 2019 وهو القرار الذي أحيا البرنامج النووي المصري الذي بدأ التفكير فيه في عام1955 بعد أن شاع التصور بأن مصر تخلت عن برنامجها النووي خاصةً بعد تصديقها في عام 1981 علي إتفاقية حظر إنتشار الأسلحة النووية ثم توقيعها في عام 1996 علي إتفاقية الحذر الشامل للتجارب النووية رغم أنه لم يمضي عامان علي هذا التوقيع إلا وكان الرئيس مبارك يعلن في عام 1998 بأن مصر ستتزود بالسلاح النووي إذا دعت الحاجة لذلك وبعد 4 أعوام أخري وتحديدا في عام 2002 كان البداية الحقيقة للحديث عن إحياء البرنامج النووي المصري إذ قررت مصر المضي في إنشاء محطات للطاقة النووية السلمية في غضون 8 أعوام وفي نهاية أكتوبر من عام 2007 أعلنت مصر أنها ستعيد إطلاق برنامجها النووي السلمي من خلال بناء عدة محطات نووية لتوليد الكهرباء والحقيقة أن قرار إحياء البرنامج النووي المصري السلمي لم يكن مهما فقط للرأي العام المصري بل إنه إستدعي إهتمام دول المنطقة بإعتباره يمثل تحولا هاماً في الملف النووي بمنطقة الشرق الأوسط التي تمتلك فيها إسرائيل سلاحا نوويا وتسعي إيران لإمتلاك سلاحا نووي كان سببا في توتر الأوضاع في المنطقة فالبرنامج النووي المصري هو برنامج مفاعلات الطاقة الأول في المنطقة والذي يحمل منذ البداية ملامح سلمية بالكامل ولا يثير أية شكوكٍ من قِبل القوي الدولية أو الإقليمية ومنذ بداية التفكير في إحياء البرنامج النووي المصري بدأ الحديث عن التحديات التي ستواجه هذا البرنامج خاصةً ما يتعلق منها بمشكلة الأمان النووي التي كانت سببا في توقف البرنامج المصري عام 1986 إثر حادث التسرب الإشعاعي من مفاعل تشيرنوبل – ومشكلة التمويل في البرنامج المصري المقترح سيتكلف في حدود 20مليار دولار فكيف سيتم التعامل مع تلك التحديات ؟ وكيف سيتم بناء المفاعل وكم من الوقت سيستغرق هذا البناء حتي يتم إفتتاحه وهل من الممكن أن يشارك القطاع الخاص في تلك العملية ؟ وما هي أهم المجالات التي يمكن الإستفادة فيها من محطة الضبعة ؟ وكيف سيتم التعامل مع النفايات الناتجة عن عمل تلك المحطات ؟ هذه هي أهم التساؤلات التي تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الأحداث
فاصل
د/عبد المنعم سعيد:متي سنحصل على أول محطة نووية وضيفنا الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق أهلا بك يا دكتور علي معانا مرة ثانية في البرنامج
د/علي إسلام :أهلا بحضرتك
د/عبد المنعم سعيد: دكتورعلي يوم 25 أغسطس الرئيس مبارك أصدر قرار بإنشاء المحطة الذرية في منطقة الضبعة ما الذي يعنيه هذا القرار يعني فات علي هذا الموضوع تقريبا شهر أو نقترب من شهر إيه في كتاب إنشاء المحطات النووية بيقول لنا بعد أن يصدر القرار السياسي في مثل هذه الخطوة إيه الخطوات التي تتخذ من أجل إن دا يتحول الي واقع ؟
د/علي إسلام : هو طبعا قرار إستراتيجي جدا في توقيته تماما ولإنه لو نرجع لديسمبر 2006 لما أعلن سيادة الرئيس إن دراسة الخيار النووي كأحد خيارات مزيج الطاقة إبتدي بعدها دراسات مكثقة حتي نصل الي هل جدوي البديل النووي له جدوي والا هيكون غالي
د/عبد المنعم سعيد:إشرح لنا شوية حكاية مزيج الطاقة
د/علي إسلام :مزيج الطاقة اللي هنا يعني أنا لما بأولد الطاقة عادةً في المهمة بطرق تقليدية يعني حرق الغاز الطبيعي أو المازوت أو الفحم – إحنا ما عندناش فحم طبعا فيه بلاد أخري عندها
د/عبد المنعم سعيد: بس إحنا لنا محطة للفحم في سينا أظن ؟
د/علي إسلام : لأ لا لا كان فيه
د/عبد المنعم سعيد: ما إتعملتش
د/علي إسلام : لأ ما إتعملتش
د/عبد المنعم سعيد:كان فيه مشروع إسترالي أو حاجة زي كده ؟
د/علي إسلام :كان فيه مشروع لكن لم يجدوا جدوي إما حرق الغاز الطبيعي أو المازوت أو الفحم في الدول اللي عندها فحم أو إنه مصادر مائية زي السد العالي أو المحطات اللي موجودة علي نهر النيل وديه تقريبا إستنفذت إستنفذ ما يمكن الحصول عليه من هذا المصدر أو إنه مصادر الرياح والشمس
د/عبد المنعم سعيد:اللي هي بيسموها المصادر المتجددة؟
د/علي إسلام :المصادر المتجددة
د/عبد المنعم سعيد:إيه القاعدة اللي إحنا بنعملها عشان نقرر مثلا هأعمل محطة وأعمل كام محطة رياح وهأعمل مثلا أصرف إن أنا أجذب شركات جديدة تدور لي علي بترول يعني ديه كلها قرارات إزاي آخذها ؟
د/علي إسلام :قرارات إقتصادية وإستيراتيجية؟
د/عبد المنعم سعيد:إقتصادية وإستيراتيجية
د/علي إسلام :مظبوط لإنه الإعتماد علي
د/عبد المنعم سعيد:الإقتصادية معروفة التكلفة مثلا
د/علي إسلام :التكلفة – هي التكلفة إن لازم يكون عندي البديل ده مقارن ببديل آخر أو إن أنا هأشجع أحد البدائل بإن أنا أدي له دعم بحيث إن أنا أدعم الأبحاث في هذا الموضوع بحيث إن هو يرخص ثمنه مع الوقت زي مثلا بديل الطاقة الشمسية – بديل الطاقة الشمسية حاليا أغلي البدائل ولكن لو نقارن
د/عبد المنعم سعيد:رغم إن هو اللي بيقول لك دا نظيف جدا بلا أخطار؟
د/علي إسلام :نظيف جدا ولكن حاليا هو لما بأحسب سعر الكيلو وات ساعة اللي هو جاي من البديل للطاقة الشمسية ألاقيه أغلي بمرتين أو ثلاثة عن البديل النووي فيبقي إيه دا الأمل إنه يرخص سعره مع الوقت بحيث إن هو يكون إقتصادي إما يرخص سعره أو إن بدائل أخري تغلي سعرها فهو حاليا بعد قرار سيادة الرئيس ب 2006 قال شوفوا البديل النووي – البديل النووي أصبح إقتصادي طالما إن سعر البترول أرتفع
د/عبد المنعم سعيد:هنا عندنا مسألة نسبية إنه بقى 70 – 80 دولار في وقت من الأوقات 147 دولار فبقي رخيص
د/علي إسلام :بالظبط كده فأصبح رخيص جدا
د/عبد المنعم سعيد: ما رخصش الطاقة الشمسية كمان؟
د/علي إسلام :الطاقة الشمسية لو نلاحظ إنها سنويا بترخص ب 4% في ال 15 سنة الماضية ولكن الي الآن تعتبر أكثر ثلاث أضعاف من البديل
د/عبد المنعم سعيد: ما بريكسرو ما فيش أختراق
د/علي إسلام : لأ لسه بالظبط كده البريكسرو نتعشم إنه يحصل ولو إن فيه بعض الدول مثل ألمانيا عمل قانون إسمه (fad in law) يعني كل واحد يقدر يولد الطاقة الشمسية بتاعته ويديها لشبكة ألمانيا والدولة تشتريها منه بالسعر الغالي عشان يشجع الناس إن هي تستخدم
د/عبد المنعم سعيد:يعني كل واحد يحط علي السطح بتاعته الألواح بتاعة تجميع الطاقة ديه
د/علي إسلام : بالظبط كده لإن هو هيستخدمه لإنارة منزله واللي يفيض عنده ممكن الدولة تشتريه فده إسمه fad in law وديه بعض الدول إتجهت هذا الإتجاه
د/عبد المنعم سعيد:فيه حاجm علي فكرة جديدة في أمريكا شوية يمكن أخذت موضوعنا شوية إن هم المحطات بتاعة الجيم إن هم يأخذوا الطاقة اللي بتتولد ويربطوها مع بعض
د/علي إسلام : كل ده مظبوط
د/عبد المنعم سعيد:فإحنا عندنا مزيج من وسائل الطاقة والطاقة النووية أرخصهم
د/علي إسلام :الطاقه النووية أرخص فإذاً الدراسة بتقول إن نمشي في هذا الإتجاه لما الدراسات قالت إنه هذا الإتجاه له مصداقية سيادة الرئيس قال في 2007 أواخر 2007 إيه إبتدوا إنشئوا عدة وحدات خذو الإجراءات التنفيذية لإنشاء عدة وحدات وديه مهمة جدا لإن هي ليست برنامج بتاع محطة واحدة عدة وحدات لإنتاج الطاقة الكهربائية من البديل النووي
د/عبد المنعم سعيد:طيب نبتدي الإختيار وقع علي الضبعة وطبعا الضبعة كان كونرفيشيال زي ما بيقولو أو موضوع كان عليها خلافات
د/علي إسلام :الضبعة أختيرت قبل كده في الثمانينات؟
د/عبد المنعم سعيد: في الثمانينات – في الثمانينات هل كان فيه إتعملت فيها لإن كان فيه الرئيس السادات أيضا بتكلم عن 7-8 مفاعلات في السبعينات ؟
د/علي إسلام : آه طبعا مظبوط مظبوط – طبعا أجريت دراسات عن إختيار الموقع – يعني في الأول عشان أختيرت منطقة الضبعة إتعملت دراسات مقارنة بينها وبين العديد من المواقع الأخري فهو نسبيا ثبت إن الضبعة أحسن المواقع اللي هي في وقتها
د/عبد المنعم سعيد:إيه هي بقى الشروط في الموقع – يعني الضبعة فيها أي شروط يعني بيتكلموا عن الزلازل الخوف منها هل ديه المنطقة الأكثر إستقرارا ؟
د/علي إسلام :الشروط الآتي إن أول حاجة لازم قربها من مورد مائي للتنفيذ
د/عبد المنعم سعيد:البحر؟
د/علي إسلام :وكمية كبيرة جدا من المياه ليست كمية محدودة يعني لو نقول رقم كده سريع إن محطة نووية ذات قدرة 1000 ميجا وات تستهلك مية تبريد 50 متر مكعب في الثانية الواحدة فديه كمية ميه كبيرة جدا
د/عبد المنعم سعيد:عشان التخزين ؟
د/علي إسلام :عشان التخزين يعني لازم الطاقة هي طبعا الفكرة إنه بيتولد إنشطار ودا بيولد بخار والبخار دا بيشغل تربينات والتربينات محتاجة بعد كده مية في الكوندينسر أو المكثف
د/عبد المنعم سعيد:ديه عاملة زي الردياتير في العربية يعني العربية محتاجة مية بس ديه طبعا حاجة أكبر بكتير يعني
د/علي إسلام :بالظبط كده فالموضوع إنه مصدر تبريد – المنطقة ما تكنش زلزاليا نشطة إتجاه الريح وتوزيع السكان حواليها بحيث أي إنبعاثات إشعاعية لا تؤثر علي السكان طبيعة التربة التربة صالحة للأساسات ولا لأ المياه الجوفية حواليها في أي إتجاه ما يكنش فيه مصدر شرب من حواليها
د/عبد المنعم سعيد:ممكن يحصل تسرب؟
د/علي إسلام :بالظبط فكل هذه العوامل بتفضل موقع عن الآخر وبتخلي سعر المحطة الذي ينشأ في موقع معين يختلف عن سعر المحطة الذي ينشأ في موقع آخر يعني مثلا مثل الياباناليابان بلد كلها نشطة زلزاليا هل اليابان ما عندهاش محطات نووية عندها 54 محطة نووية وتعتبر ثالث دولة في العالم عندها محطات نووية
د/عبد المنعم سعيد: بس في الحالة ديه بقي الإحتياطات بتاعتها أعلي ؟
د/علي إسلام :بالظبط كده فده بينعكس علي تكلفة إنشاء المفاعل ما فيش موقع لا يصلح إلا بإستثناءات
د/عبد المنعم سعيد:طيب هل الحاجات الإقتصادية مش مهمة في حكاية زي كده يعني لو أنا أقول إن أنا عايز شغل صناعة كبير يحتاج طاقة كبيرة في منطقة العاشر من رمضان أو مناطق قنا أو غيره فهنا بالتالي عندي خطوط وأحمال واسعة هنا بمعني أقصد المحطة هتبقي بعيدة عن المناطق الإستهلاك بتاعها ؟
د/علي إسلام : ما هو عشان كده دائما لما كان يُقال إنه موقع أحد النقاش في السنين السابقة لما كان يتقال موقع الضبعة ويتقال إن فيه مواقع إضافية ما كنوش بيصدقوا، لأ هو المفروض إن هو عدة محطات وتوزيع الأحمال يكون متوازن ما ينفعش آجي نقطة واحدة وأولد كل الكهرباء من هذه النقطة ما ينفعش
د/عبد المنعم سعيد:يعني الضبعة هنا نقدر نقول إنها هتكون لنهضة الساحل الشمالي ؟
د/علي إسلام :نهضه للساحل الشمالي وهي كلها شبكة موحدة ولكن طبعا فيه أجزاء أخري
د/عبد المنعم سعيد:شركة الكهرباء هتوصل مع بعض
د/علي إسلام :شركة الكهربا كلها موحدة فهي في مناطق أخري آه طبعا بيكون الأكثر إقتصادية لو منطقة الأحمال قريبة من منطقة التوليد عشان ما أبعتش الكهرباء في أسلاك لمسافة طويلة
د/عبد المنعم سعيد:لإنها بتأخذ جزء من الحيوية بتاعتها
د/علي إسلام :بالظبط كده جزء من فقد للطاقة الكهربائية بيكون أكثر
د/عبد المنعم سعيد:طيب يا دكتورعلي هل إحنا نكون أسعد حالا لو إحنا المحطات ديه بنبنيها مع بعض والا إللي هيحصل إن إحنا نبنيها واحدة وراء الثانية ؟
د/علي إسلام : ان في الإعتقاد إن إحنا نبنيها واحدة وراء الثانية بس في إطارات زمنية قريبة يعني أنا تصوري أو ما أعلن إنه أول محطة هتدخل الشبكة إن شاء الله سنة 2019
د/عبد المنعم سعيد:بعد 9 سنين
د/علي إسلام :يليها تباعا ثلاث محطات أخري
د/عبد المنعم سعيد:لأ كلمة تباعا ديه يعني 2012 و
د/علي إسلام :تباعا يعني في فترات زمنية سنة تقريبا
د/عبد المنعم سعيد:آه يعني بمعناها إنه هيخش الخدمة 19 و20 و21
د/علي إسلام :بالظبط كده يعني معني كده إنك بتتعاقد علي عدة وحدات بالتتابع لإنه في الحقيقة إذا الموضوع إنحصر في محطة واحدة يبقي مالوش قيمة
د/عبد المنعم سعيد:ما يعملش كتير
د/علي إسلام :مالوش قيمة إنت عايز نسبة معينة من مزيج الطاقة تكون نسبة متزايدة مع الوقت
د/عبد المنعم سعيد:طيب دكتورعلي أرجوا إن انا ما كنش بأخرج عن إختصاصك هل فيه دراسة ما بتقول لنا مصر محتاجه قد كده طاقه بعد 10 سنوات أو بعد 15 سنة
د/علي إسلام :طبعا طبعا فيه دراسة
د/عبد المنعم سعيد:قد إيه ؟
د/علي إسلام :إحنا حاليا دلوقت حوالي 25 جيجا وات وعشان أقول إن الجيجا 1000ميجا والميجا مليون يعني خلينا نقول بالقدره لازم نقول أرقام
د/عبد المنعم سعيد:يعني بنتكلم علي إحنا 25
د/علي إسلام :حاليا دلوقت حوالي 25 جيجا وات – يعني 25000 ميجاوات ديه القدره المركبة اللي هي بتنتج حاليا
د/عبد المنعم سعيد:من السد العالي
د/علي إسلام :من كله
د/عبد المنعم سعيد:من كله وإحنا محتاجين كام بعد 10 سنين ؟
د/علي إسلام :إحنا مثلا بعد 10 سنين علي الأقل إضرب الرقم ده فى 2 فإنت بتزيد من 7 الي 10% سنويا
د/عبد المنعم سعيد:معني كده إذا كنت أنا خلصت اللى هى الطاقة الكهرومائية والطاقة اللي جاية من البترول هتبقي مكلفة عليَّ جدا والغاز المصرى يعني الحقيقة مستخدم أنا محتاج دا كله أعمله يا نووي يا حاجة ثانيه
د/علي إسلام :بالظبط يا نووي يا حاجة ثانيه الخطة اللي هي موجودة في لجنة الطاقة إنه سنة 2020 تصبح المصادر المتجددة 20% من الطاقه المولده في مصر
د/عبد المنعم سعيد:يعني سنة 2020 يعني خلال 10 سنوات يبقي 20 % رياح ونووي؟
د/علي إسلام :لأ 20 % محطات مائيه ورياح وطاقه شمسية حاليا اللي موجود 10% تقريبا محطات مائية
د/عبد المنعم سعيد:والباقي كله غاز
د/علي إسلام :والباقي كله غاز إحنا عايزين نزود هذه النسبة حاليا الرياح حوالي 2% تقريبا
د/عبد المنعم سعيد:إحنا بنتكلم دلوقت عن كام مفاعل يادكتورعلي ؟
د/علي إسلام :إحنا بنتكلم عن 4 وحدات
د/عبد المنعم سعيد:يعني بنتكلم عن 4000 ميجا وات
د/علي إسلام :يعني حوالي 4000 ميجا وات طبعا ما نقدرش نقول القدرة بالظبط كام لأنه لو أنا أقول 1000 ميجا وات أو 1020 أو 1050 أو 1100 يبقي أنا بأحدد أنا هآخذ من مين بالظبط المفروض إن هو بيحدد القدرة التقريبية وبيتعمل مناقصه
د/عبد المنعم سعيد:هل فيه مفاعلات أكبر من كده وإحنا أختارنا
د/علي إسلام :آه آه فيه لحاد 1400 وفيه 1600 ولكن طبعا القدرة بتتحدد برضه بحجم الشبكة وإمكانية توليد من نقطة معينة ولكن كل ده زى ما أُعلن إنه هيتعمل شروط المناقصه اللي هتُعرض في آخر السنة ديه – وديه هيتحدد فيها كل المواصفات اللازمة لإنه كل الموردين المحتملين يقدروا يقدموا في هذه المناقصه
د/عبد المنعم سعيد:دكتورعلي هأسألك هنطلع فاصل قصير وسؤالي هو هل كانت توجد إستيراتيجية أخري نووية للتعامل مع هذا الموضوع ؟ بعد فاصل قصير نلتقي بعد الفاصل
فاصل " تقرير "
كانت بداية البرنامج النووي المصري في عام 1955 حين تم إنشاء لجنة الطاقة الذر ية وتم التفكير في بناء محطة نووية ولكنها فشلت بسبب حرب عام 1967
وفي يوليو عام 1956 تم توقيع عقد الإتفاق الثنائي بين مصر الإتحاد السوفييتي بشأن التعاون في شؤون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية
وفي سبتمبر من نفس العام وقعت مصر عقد المفاعل النووي البحثي الأول الذى أنشئ في أنشاص عام 1961
وفي عام 1957 أنشأت مصر مؤسسة الطاقة الذرية
وفي عام 1972 صدر قرار جمهوري بإنشاء المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع
وفي عام 1984 إتخذ المجلس الأعلي للطاقة قرارا بإنشاء محطات نووية في الضبعة بالساحل الشمالي ولكنها توقفت بسبب حادث تشيرنوبل
وفي أغسطس عام 2010 إتخذ الرئيس مبارك قرارا بإحياء ذلك المشروع مرةً أخري
أما المفاعل النووي الثاني في مصر فقد تم إنشاؤه في عام 1997 بالتعاون مع الأرجنتين
فاصل
د/عبد المنعم سعيد:متي سنحصل علي أول محطة نووية وضيفنا الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق دكتورعلي كان أثار في وقت من الأوقات نظرية تقول ليه إحنا نعمل مفاعلات 1000 ميجا وات وما نعملش مفاعلات أصغر مثلا 300 ميجا 400 – 200 – 500 قرب المناطق اللي أنا عايز احتاج فيها الطاقة وإن إحنا محتاجين الأول علي أساس إن الصناعة هي المستهلك الرئيسي إن إحنا يبقي عندنا نوع من الخريطة الصناعية أولا ثم بعد ذلك نجعل المفاعلات المتوسطة أوصغيره وإن هذه المفاعلات المتوسطة والصغيرة أولا أقل تكلفة – ثانيا إنها تخدم الغرض المباشر لها يُقال والعهدة علي القائل إنها أقل خطرا هل كان ضمن النقاش الجاري حول بين 2006 و2010 مثل هذه النظرية ؟
د/علي إسلام :لأ هو نقدر نقول إنه عادةً كل ما تزود الطاقه أو القدرة الكهربائية بتاعة المحطة النووية كل ما إنخفض التكلفة فأنا عايز أقول تعليق لسيادتك إللي هو هل دا أأمن ولا مش أأمن - الأءمن يحدده الآمان النووي ودا يمكن من الإجراءات اللي إتخذت في مصر إن إتعمل قانون نووي لتنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية إنه يتعمل هيئة مستقلة تتبع السيد رئيس مجلس الوزراء ليست لها علاقة بمشغلي المحطات النووية ولا المفاعلات تراقب الآمان النووي فالأمان النووي مكفول
د/عبد المنعم سعيد:يعني هيئة الأمان منفصلة وإلا ما يحاسبش نفسه
د/علي إسلام :فهي منفصله عن المشغل ودا أخذ تقريبا 3 سنوات في إعداد هذا القانون ويعتبر من أحسن التطورات اللي حصلت في الفترة الأخيرة يعني سيادتك سألتني ما الذي حدث من 2006 لغاية دلوقت
د/عبد المنعم سعيد:من 2006 لغاية دلوقت قلت لي إن إحنا أصدرنا هذا القانون
د/علي إسلام :أصدرنا القانون كان فيه إستشاري للمحطات النووية لتحديث موقع الضبع ودراسة مواقع إضافية والتدريب والإعداد للمناقصة التي تنزل ومصادرالتمويل وإختيار التكنولوجيا كل ده كان بيتم دراسات فنية متعمقة في هذه الفترة
د/عبد المنعم سعيد:دكتورعلي كويس إن إحنا يبقي عندنا قانون كويس إن إحنا نرسي مبدأ إنه فصل الهيئة الخاصة بالأمان عن الهيئات القائمة بالتشغيل لكن هل لدينا الكوادر والأدوات الكافية غير اللي هي جايه من بره – اللي جايه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللي تحافظ أو تراقب عملية الأمان ؟
د/علي إسلام :طبعا نقول إن الأنشطة الحالية اللي هى الأنشطة الإشعاعية وأنشطة مفاعلات البحوث كان بيكفي في هذا الوقت الكوادر اللي موجودة طبعا لما بندخل في المحطات النووية دائما تطور إنشاء المحطة النووية بيتبعه تطور موازي في الكفاءة والمهنية بتاعة الآمان النووي
د/عبد المنعم سعيد:وإحنا كان عندنا أنشطة نووية سابقة
د/علي إسلام :إحنا عندنا أنشطة نووية طبعا عندنا مفاعلات أبحاث وعندنا تشعيع أغذيه
د/عبد المنعم سعيد:تشعيع بمعني؟
د/علي إسلام :تشعيع يعني إننا أحاول إن الغذاء إن أنا أقلل الطفيليات والميكروبات اللي فيه بالتشعيع بحيث إن هي أزود فترة تخزينها وتصديرها للخارج
د/عبد المنعم سعيد:حاجة زى القمح أو الذرة ؟
د/علي إسلام :حاجة زي معظم المحاصيل والفواكه واللحوم والأسماك
د/عبد المنعم سعيد:يعني الناس المصريين مش عارفين إن هو الأكل اللي بيأكلوه فيه جزء من يعني تعرض ل ؤ
د/علي إسلام :لأ في الحقيقة إحنا بنتبع وزارة الصحة في هذا الموضوع – وزارة الصحة مدية ترخيص بتشعيع الأغذية الجافة للتصدير زي التوابل وغيرها والدرنات زي البصل
د/عبد المنعم سعيد:بحيث إنها بتقضي علي أي
د/علي إسلام :بتقضي علي الميكروبات والطفيليات اللي موجودة بحيث إن هي تزيد فترة تخزينها يعن أنا متصور مثلا إن إحنا في مصر حاليا لا يُسمح بذلك ولكن في الولايات المتحده وفي فرنسا وفي غيرها بيسمح بتشعيع اللحوم والأسماك – يعني متصور مثلا
د/عبد المنعم سعيد:يعني بنعملها بالنسبة للحاجات اللي بنصدرها لكن مش الحاجات اللي بيأكلها المصريين
د/علي إسلام :بالظبط كده إحنا في مصر
د/عبد المنعم سعيد:ليه متشككين شوية
د/علي إسلام :في مصر موركن ذا لوتف عن بره
د/عبد المنعم سعيد:محافظين
د/علي إسلام :دائما في الدول اللي تقدمت في هذا الموضوع بيبقي عندها دراسات كافية والدراسات قالت لإنه مشع اللحوم والأسماك دا ممكنه والفراوله والحاجات وبيكتب حتي علي
د/عبد المنعم سعيد:المهم التخلص من الميكروب في الحقيقة
د/علي إسلام :بالظبط هو بيكتب علي المنتجات المشععة عنده الأمانه الكاملة بيكتي علي هذا المنتج حفظ بالإشعاع والمستهلك له القدرة المستهلك المتنور هيشتريها المستهلك اللي خايف مش هيشتريها
د/عبد المنعم سعيد:ما هو عندنا مشكله خوف شوية
د/علي إسلام :إحنا عندنا خوف شوية ولكن
د/عبد المنعم سعيد:كانوا سموها أغذيه مسرطنة
د/علي إسلام :لالالأ دا موضوع ثاني
د/عبد المنعم سعيد:لأ يعني أورجانيك فود مثلا وإنت تبيجي تقول للناس إنك بتأكل حاجة عضوية أو معالجة بشكلٍ ما من الناحية الجينية الناس علي طول بيبقي فيه - يعني زى ما حضرتك قلت التفكير المصري محافظ
د/علي إسلام :هو فيه فرق بين إن أنا ألوث – يعني الأغذيه الملوثة بالإشعاع دا موضوع تاني زي الأغذيه اللي كانت في وقت تشروبل كانت أغذيه ملوثه ولكن المعالجه بالإشعاع ولذلك سموها المعالجة بالإشعاع اللي هي بتترك أثر في الماده الغذائية يعني أنا متصور مثلا الإقتصاد يتحسن إزَّاي لو أنا الأسماك اللي بتيجي من بحيرة السد العالي إنه بيحصل مشاع هناك ومش محتاجه ثلاجات في النقل خلاص ما هو إنت قضيت علي سبب التلف فيه بعض الإحصائيات بتقول إنه هومن 30 الي 50% من المحصول بيفقد من ساعة جني المحصول الي تصديره تصورإن التكنولوجيا ديه موجودة وتقلل نسبة الفاقد في كل
د/عبد المنعم سعيد:دكتور إنت أثرت خيالي قليلا إحنا عندنا أنشطة نوويه من سنة 55 صحيح فجزء منها إنصرف الي مسألة تأمين سلعة زراعية مصدرة هل فيه مجالات أخري
د/علي إسلام :في مجالات كثيرة
د/عبد المنعم سعيد:يعني مفاعل أنشاص المفاعل ده مش لمجرد التدريب ؟
د/علي إسلام :لالأ – التدريب دا طبعا عامل وإنشاء الكوادرأو تدريب الكوادر دا عامل مهم جدا ولكن طبعا إنتاج المظاهرالمشعة التي تستخدم في علاج السرطان ويمكن الوكاله الدولية للطاقة الذرية دلوقت عامله سانتيفك فورم اللي هى سيدة مصر الأولي إدت الحديث الرئيسي في اليوم وكان بيتكلم علي موضوع السرطان – موضوع علاج السرطان تشخيصه وعلاجه بالإشعاع تطبيق موجود في العالم كله ومصر متقدمة فيه جدا فديه أحد اللي هو إنتاج النظائر المشعة إستحداث طفرات زراعية – يعني إيه طفرات زراعيه – يعني إننا البذور مثلا بذرة القمح أو بذرة الأرز اللي هي تأخذ جرعة إشعاعية تقوم نسبة الطفرة لإنتاج محصول يقاوم الجفاف مثلا وممكن إنه
د/عبد المنعم سعيد:يأخذ مياه أقل
د/علي إسلام :يأخذ مياه أقل وإنتاج أكثر موجوده فده كل ده موجود ولنا بعض براءات الإختراع مسجلة في وزارة الزراعة منذ زمن لإنتاج بعض المحاصيل الزيتية والأرز وشغالين في الموضوع ده
د/عبد المنعم سعيد:يعني الموضوع دا مثير جدا بس أنا عايز أرجع لموضوع الضبعة لكن قبل ما أرجع لموضوع الضبعة هل ممكن أسألك هل الكلام دا مطبق إنتاجيا أم مجرد إنه تجارب يعني إن أنا بأوصل الي أرز بيحتاج الي مياه
د/علي إسلام :دا مطبق إنتاجيا وفي مشروع مع وزارة الزراعة طبعا إحنا بنشتغل مع المستهلك الرئيسي ما بنشتغلش لوحدنا يعني لما بنشتغل في الزراعة وفيه برتوكول تعاول بين الطاقة الذريه ومركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة لإستحداث هذه الطفرات وفعلا أثبت إن هي محصولها أحسن وبتقاوم الآفات والملوحة
د/عبد المنعم سعيد:مصر من أعلي البلاد إنتاجية في موضوع الأرز بالنسبة للفدان إن لم تكن أعلاها فيما أعلم يعني هل دا راجع للمعالجة الإشعاعية ؟
د/علي إسلام :لأ راجع للمعالجه الإشعاعيه دا مواد – الصعوبة إن كان تعمل محصول يتفوق علي المحاصيل اللي موجودة اللي هم مشيوا فيها باع طويل يعني هم متقدمين جدا في محصول الأرز لن يقبلوا أي حاجة إلا تكون إنتاجيتها أعلي كتير فده اللي حصل وفعلا الطفرات اللي طورت من الطاقة الذرية أعلي كثير جدا من المحاصيل اللي كانت موجوده
د/عبد المنعم سعيد:طيب دكتورمعلهش مره ثانيه هأقول لك نطلع في فاصل قصير ثم نعود مرة أخري الي إستئناف الحديث نلتقي بعد الفاصل
فاصل " تقرير"
فورإعلان الرئيس مبارك إختيار منطقة الضبعة مكاناً للمحطات النووية المصرية إنصب الحديث علي كيفية تمويل ذلك المشروع الذي تبلغ قيمته التقديرية حوالي 20 مليار دولار لإقامة 4 محطات نوويه بواقع 5 مليار لكل محطة وفي هذا السياق طرحت العديد من الأفكار والبدائل من بينها الإعتماد علي البنوك المصرية أو الإقتطاع من الموازنة العامة للدوله كما طرح البعض أفكارا أخري من قَبِيل الإكتتاب الوطني إو الإستعانه بالتمويل الخارجي والإقتراض من المؤسسات الدولية بفائدةٍ منخفضة أو أن تقوم الحكومة المصرية بإصدار سندات دولارية لتمويل المشروع أو أن يتم تفعيل قانون الشراكة مع القطاع الخاص الذي وافق عليه مجلس الشعب في دورته الأخيره بالمشروع النووي بحيث يتم تنفيذ المشروع بالمشاركة مع القطاع الخص من ذوي الخبرة سواء المحلية أو الدولية
فاصل
د/عبد المنعم سعيد:متي سنحصل علي أول محطة نووية وضيفنا الدكتور علي إسلام مديرهيئة الطاقة الذرية الأسبق دكتورعلي نعود مرة أخري الي موضوع المفاعل والضبعة بدأ يثار بشدة الآن فكرة التمويل بمعني إنه تحدث فيما أعتقد الدكتور يوسف بطرس غالي إنه المفاعل الأول سوف يتكلف حوالي 4 مليار دولار يعني إحنا بنتكلم علي 22- 23 حنيه كيف يتم تمويل مثل هذه الأمور عادةً دعنا لا نتحدث عن مصر كيف يمولونها في اليابان هل هي مشروع حكومي بإستمرار أو إنه من الممكن بيتم عن طريق شركات خاصه ؟
د/علي إسلام :هو عادةً أول المحطات بيبقي مشروع حكومي يعني عادةً في أوائل المنشآت يتحصل مشروع حكومي وطبعا ما نتكلمش علي الدول اللي هي القطاع الخاص له فيه خبره كبيرة جدا وإنه هيستثمر هذه المبالغ زي الولايات المتحده أو غيرها إنما يمكن نتكلم عن فرنسا كان التمويل يعتبر حكومه
د/عبد المنعم سعيد:لإن الرقم مهول
د/علي إسلام :الأرقام كبيرة ويجب الإعتماد علي الحكومه في هذه المشروعات الإستيراتيجية
د/عبد المنعم سعيد:بس الحكومة برضه مهياش غنيه قوي يعني
د/علي إسلام :لأ ما هو الحكومة نقدر نقول الآتي طالما المشروع إقتصادي يعني نقدر نحدد في الأول هل المشروع إنه المنتج النهائي هو الكيلوات ساعه من الكهرباء هايكون أرخص ولا مش أرخص إذا كان أرخص يبقى إذاً إقتصادي إمتي بييجي بقى الموضوع هو ال4 مليار بيخضوا ليه لإن الإستثمار عالي في الأول
د/عبد المنعم سعيد:لكن علي 9 سنين كمان؟
د/علي إسلام :دا غير إنه علي 9 سنين أول حاجة المحطة النووية العمر الإفتراضي بتاعها 60 سنة بعكس المحطات التقليدية أقل بالإضافة الي إن (الكوست بتاع البرودكشن ) أو التكلفه التشغيلية يعني فيه تكلفه إنشائية وفيه تكلفه تشغيلية التكلفه التشغيلية للمحطة النووية أقل كثير جدا من التكلفه التشغيلية لمحطة تقليدية – المحطه التقليدية بتاخد كثير جدا
د/عبد المنعم سعيد:شغل ناس كتير وحوافز
د/علي إسلام :لأ غير الشغل اللي هو ثمن الوقود – ثمن الوقود يمثل نسبة كبيرة جدا من المحطة التقليديه يمكن فوق ال 75 % في حين إن ثمن الوقود والتشغيل وكل الكلام ده لا يمثل 10 – 15 % من المحطة النووية فديه بتعوض ديه مع الوقت بتكون سعر المحطة النوويه أو سعر المنتج الكهربي ارخص ولذلك من العوامل المهمة جدا في إقتصاديات المحطة النووية سعر الخصم – سعر الخصم عامل مهم جدا إذا كنت هتقترض طبعا كل ما كانت الدوله هتقدر توفر إمكانيات من إمكانياتها وأحد بدائل التمويل إتقال إن هو الإقتراض للمكون الأجنبي والمكون المحلي يكون من الدوله فيه أكثر من طريقه للتمويل
د/عبد المنعم سعيد:هل كان ممكن إن إحنا نعمل حاجة مثلا إسمها شركة الضبعه للإنتاج النووي – إنتاج الطاقه النوويه ونطرحها في البورصة الناس تشتري فيها أسهم هل ممكن أم إن قانون ؟
د/علي إسلام :طالما هتكون حكومية هو القانون بيقول إيه – القانون بيقول المالك والمشغل من هيئة المحطات نووية ولكن لم يمنع إنه يكون فيه مصادر أخري للتمويل هو أهم هاجه عنده المشغل ليه لإن المشغل هو المسؤول عن الآمان النووي يعني يبقي فيه جهة حكومية مسؤولة
د/عبد المنعم سعيد:طيب إسمح لي يا دكتور علي لإن أنا فهمي وأعتقد إن أنا جايز جدا إن أنا أكون مخطئ إنه في الآخر هيبقي فيه شركة دولية هي اللي تقوم بإنشاء هذا الموضوع يعني فيما أعلم إن الأردن والإمارات وغيره مستقبلين شركات من كوريا الجنوبية وغيره وإن عدد الشركات اللي بتتعامل مع هذا العقد في الموضوع في العالم مش كتير يعني مش زي شركات مثلا السجائر أو غيره وبالتالي هي فيه شركه هتيجي تشغله مش كده؟ هي شركه سويدي شركه كوري
د/علي إسلام :أنا عايز أفرق بين حاجتين الشركات المنشئة التي تصمم المفاعلات تنشئها والشركات التي ستشغل المفاعل تشغيل المفاعل هو مسؤولية هيئة
د/عبد المنعم سعيد:هيكون مصريا بالكامل
د/علي إسلام :بالظبط إنت ممكن في التعاقد تقول والله أول 5 سنوات هيبقوا الخبراء من عندكم تمرين الكوادر اللي موجوده ثم المسؤولية الكامله تقع علي المشغل اللي هو هيكون شركة مصر طبعا الإنشاء في الأول ما فيش أى دوله في العالم إبتدت إنشاء محطة نوويية بكوادرها المحلية – إنت عايز أعلي مستويات للأمان النووي يكون في المحطة فمينفعش تجيب مغلايه أو حاجة من تصنيع محلي في المرحلة الأولي مع تطور الصناعة يزداد المكون المحلي بس دا مش في أول محطة ولا ثاني محطة يعني مع الوقت يزداد مساهمة الصناعة الوطنية اللي هي في المحطة النووية ولذلك إنشاء محطات نووية بيجر قاطرة التقدم في البلد كلها
د/عبد المنعم سعيد:أنا أذكر بمناسبة هذه النقطة عام 86 فيما أذكر كان فيه لقاء مع الدكتور علي الصعيدي وكان رئيس هيئة المحطات أعتقد الطاقه النويية في ذلك الوقت وكان في الضبعة وكان واخد منهج في ذلك الوقت إنه عمل مسح للصناعة المصرية وكان ضمن رأيه إن مصر تستطيع إن هي تصنع ما بين 55 – و60% من المحطة هل لا يزال ذلك جاريا أم أن هناك فلسفة أخري ؟
د/علي إسلام :الأرقام ما أقدرش أحدد نسبة قد إيه بالظبط مع المعلومات إنما بالقطع حتي لما تدي المناقصه لشركة أجنبية هتستغل مقاولين من الباطن مصريين لإن هي دلوقت القضية في إيه؟ قضية مستوي جودة معينة للصناعه النووية إذا أي مصنع كان بالجودة الكافية ويأخذ شهادة الجودة بهذه الطريقه يقدر
د/عبد المنعم سعيد:إيه أصعب جزء في المفاعل يا دكتور ؟
د/علي إسلام :أصعب جزء اللي هو وعاء الضغط بتاع المفاعل
د/عبد المنعم سعيد:دا لازم حد ثاني
د/علي إسلام :طبعا دا ديه شركات محددة فقط عالميا لإستعمالها يعني هو يُقال إن هو في العالم لما يزداد الطلب علي المحطات النووية هيكون فيه مشكلة في إنه الدول ديه تصَنَّع للوحدات المطلوبه كلها
د/عبد المنعم سعيد:عدد الشركات قد إيه اللي شغالة في...............
د/علي إسلام :قليلة جدا يمكن شركتين ثلاثة في العالم اللي بيقدروا يعملوا وعاء الضغط بهذا الإسلوب وأنا أذكر في حاجة معينة
د/عبد المنعم سعيد:اللي هم من أي بلاد ؟
د/علي إسلام :اليابان والولايات المتحده اللي أساسا يعني
د/عبد المنعم سعيد:أساسا طيب ليه عندنا دول عربية زي الإمارات أو الأردن متجهين في إتجاه كوريا الجنوبية هل كوريا الجنوبية
د/علي إسلام :لالأ أنت بتتكلم سيادتك علي جزئية وعاء الضغط إنما جزئية المحطة النووية ممكن روسيا تشتغل كوريا الجنوبية تشتغل فرنسا تشتغل الولايات المتحده طبعا ولو إنه كثير من الدول أخذت تصاميم من الولايات المتحده وطورتها
د/عبد المنعم سعيد:ففي الآخر اللي هياخد قلب المفاعل دا هيأخذوه من
د/علي إسلام :اللي هياخد قلب المفاعل دا يعتمد علي الشركة والشركات المصنعة وليس فقط قلب المفاعل – قلب المفاعل، وتوزيع الوقود النووي ، وأجهز التحكم وكل دا وما يسمي (الكونتينمنت ) أو وعاء الإحتواء بتاع المحطه ديه تكنولوجيا عالية جدا المفروض إن هي بتيجي مع الوقت ولكن لا يمنع إنه طبعا الصناعة المحلية وما ننساش حاجة معينة إنه المحطة النووية فيها جزء نووي وجزء تقليدي يعني الجزء اللي هو شركات الكهرباء والمولدات للكهرباء ديه لا تتعلق بما يسمي الجزيرة النووية
د/عبد المنعم سعيد:وحتي ديه إحنا بنعملها إحنا عملنا محطات ليها محطه في لبنان قبل كده
د/علي إسلام:بالظبط إحناموجودين فيها وبالظبط بنعمل فيها جزء كبير جدا ولينا مساهمة كبيرة جدا في إنشاء المحطات التقليدية
د/عبد المنعم سعيد:دكتور علي هل نقدر إن إحنا نعمل توليد كهرباء وتحلية مياه في نفس الوقت يعني منطقة الساحل الشمالي منطقة مبشرة زراعيا جدا فيه مسألة مياه فيه بعض أخبار عن الوجود المائى بس هنحتاج مياه هل من الممكن إن إحنا نعمل الإثنين ؟
د/علي إسلام: بالقطع ممكن
د/عبد المنعم سعيد:هل في المشروع القادم بالنسبة للضبعة داخلة فيه الحكاية ديه
د/علي إسلام :لأ في أول محكة لا أعتقد ذلك لإن هو أساسا نقول إن تكنولوجيا تحلية المياه عامةً تكتولوجيا العلم الي الآن لا تقارن بالمصادر المائيه المتجددة يعني لوأنا هأقارن المتر مكعب بالل أنا هأخذه من المطر أو من الأنهار أقل كثير جدا من تحلية المياه ولكن برضه نقدر نقول إن التكنولوجيا بتتجه الي إتجاه تخفيض سعر التحلية فهو تحلية المياه لأغراض الشرب – لأغراض الصناعة جائز أما لأغراض الزراعة ممكن هتكون مكلفة
د/عبد المنعم سعيد:دكتورسؤالي الأخيرعن ما يسمي بالنفايات النووية أنت أثرت موضوع الأمان النووي حقيقة الأمان النووي أولا ما معني النفايات ثاني حاجة هنوديها فين ولو دفناها هندفنها عندنا ندفنها في حته تانيه ؟
د/علي إسلام :النفايات النووية موضوع عالمي والتطور بتاعه عالمي
د/عبد المنعم سعيد:فيه كلام بيقول لك بيأخذوا النفايات ويرموه بره في الفضاء الخارجي ههههه
د/علي إسلام :آه يعني تصور ولكن
د/عبد المنعم سعيد:سينمائي شوية
د/علي إسلام :إنما نقدر نقول النفايات اللي موجودة عالميا حاليا الي أن يصلوا الي التكنولوجيا النهائية بتخزن لمدن 50 أو 60 سنة تحت المياه
د/عبد المنعم سعيد:تحت المياه؟
د/علي إسلام :ولا يوجد خطورة في ذللك لإن العالم هي كمية النفايات اللي بتنشأ كمية صغيرة جدا بالمقارنه بأي نفايات من محطة أخري- فهو الي أن يصلوا الي الترخيص الي (جيلوجيا ليبوجترس) اللي هو التخزين النهائي في تكوينات جيلوجيه ويدوا ترخيص لذلك لإنه هو اللي بيبص مش بيبص علي 100 سنة و 200 سنة دا بيبص علي 1000سنة يحصل إيه فبيبص من ناحيه جيلوجية بيكون تكويت آمن
د/عبد المنعم سعيد:هو الهدف في الآخر النفايات ديه بتتحول الي إيه ؟
د/علي إسلام :الهدف في الآخر
د/عبد المنعم سعيد:الي رصاص أظن
د/علي إسلام :الهدف في الآخرالنفايات ديه بتبقي تتحلل ولكن فيه تكتولوجيات دلوقت حديثة ولذلك هم مش مستعجلين قوي الدفن النهائي لإته بيقولك إحنا نستخلص المواد النوويه اللي موجودة في النفايات وممكن إعادة إستخدامها كوقود لإنه من الخساره إنك إنت
د/عبد المنعم سعيد:آه يبقي نوع من الريسيكلن عاملة زي الميه إعادة تدوير
د/علي إسلام :بالظبط الريسكلين يحاول يقفل دورة الوقود وبذلك دا ما عملش أساسا إبطاء للبرامج النووية في العالم
د/عبد المنعم سعيد:دكتور علي إسلام نشكرك شكرا جزيلا لوجودك معانا في البرنامج وإن شاء الله نلتقي مرة أخري لكي نتحدث الموضوع النووي موضوع شيق جدا للغاية ومهم للبلاد شكرا جزيلا لوجودك معانا
د/علي إسلام :شكرا يافندم
د/عبد المنعم سعيد:في نهاية هذه الحلقة من برنامج وراء الأحداث بنجد إن العجلة قد دارت وأن قرار 25 أغسطس قد وضع في النهاية بعد نقاش وطني طويل وخلافات كثيرة ودراسات متعددة وضع المسارالنووي المصري في النهاية في طريقة بحيث كما يُقال قطع جهيزة القول كل خطيب وأصبح القرارهو في الضبعة لكي لا تكون المحطة الأولي وإنما جزء من شبكة نوويه تقوم بتوليد الطاقة خلال ال 10 الي 15 عاما المقبلة وهو قرار جزء أيضا جزئ أيضا من عملية تنميه مصادرالطاقة بشكل كبير في مصرأسباب ذلك لا تحتاج الي عد الزيادة السكانية عملية التنمية الإنتشارالسكاني والإنتاجي والتنموى علي مستوي مصر كلها كل ذلك يجعل مصربقدر حاجاتها الشديدة الي المياه لها حاجة ربما لا تقل شده أيضا الي الطاقة والي هنا تنتهي هذه الحلقة من برنامج وراء الأحداث ونلتقي فى حلقة قادمه بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.