«وزارة الكهرباء» تنفي اختيار «النجيلة» بديلاً للضبعة في إنشاء المحطة النووية

أكد الدكتور «أكثم أبو العلا» وكيل وزارة الكهرباء والطاقة،المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن موقع الضبعة ما يزال مرشحاً بقوة لإقامة مشروع المحطة النووية عليه، منوهاً إلى أن الوزارة تقوم في الوقت ذاته بدراسة عدد من المواقع الأخرى البديلة من بينها موقع «النجيلة»، فيما حذر خبراء من أن الموقع البديل يؤخر المشروع 5 سنوات.
وقال «أبو العلا» في تصريحات ل «المصري اليوم» أن ما نشر عن تأجيل اتخاذ قرار حول صلاحية موقع الضبعة النووي لإقامة المحطة النووية المصرية واستبداله بموقع «النجيلة»، الذي يقع على بعد 142 كيلو من الضبعة،عارٍ تماماً من الصحة.
في سياق متصل أكد خبراء بالطاقة النووية أن«الضبعة» ما يزال هو الموقع الأفضل لإنشاء محطات نووية، وأن اختيار أي بديل من المواقع الأربعة التى يقوم البيت الفنى «بارسونز» بدراستها، يؤخر التفكير في المشروع النووي المصري لمدة 5 سنوات على الأقل، منبهين إلى أن هذا الأمر يجعل مصر تعود لنقطة الصفر مرة أخرى .
وقال الدكتور «علي الصعيدي» وزير الكهرباء الأسبق، أن جميع الدراسات الدولية تؤكد أن الضبعة هي أنسب موقع لإنشاء المحطات النووية، مستطرداً"لكن القرار في النهاية في يد الحكومة، والذى أريد أن أقوله أن مصر تتقدم خطوة وتتأخر 10 خطوات فى مشروع إنشاء المحطات النووية".
وقال الدكتور «منير مجاهد» نائب رئيس هيئة المحطات النووية، أن المكتب الإستشاري الأسترالي يقوم بدراسة 4 بدائل فى «النجيلة»، و«جنوب سفاجا»، و«جنوب مرسى علم»، و«حمام فرعون»، موضحاً أن هذه دراسات مكتبية، ولاتوجد أية دراسات ميدانية، مشيراً إلى أن «الضبعة» هو المشروع الوحيد الذى أجري عليه عدد كبير من الدراسات الدولية مكتبياً وميدانياً.
وأضاف، أن أي تفكير في موقع بديل عن «الضبعة» سيؤخر مصر من 3 إلى 5 سنوات، لعمل الدراسات الميدانية فقط.
فيما شكك الدكتور «كريم الأدهم» رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن يكون رجال الأعمال وراء ترشيح موقع «النجيلة»، لافتاً إلى أنه خلال فترة في رئاسة الهيئة لم يتعرض لأية ضغوط، وكانت محطة «الضبعة» هي المرشح الأقوى.