قضية هذا الأسبوع التي يتناولها العاملون بقطاع البترول حول إلغاء انتداب وهبة عيسي وكيل وزارة البترول لشئون مجلس الشعب والشوري وعودته إلي شركته مساعداً لرئيس شركة ميدنياب العاملون في القطاع يقولون تحرك أمبراطور الوزارة علي مدار سنوات بل كان الآمر الناهي وصاحب الكلمة الأولي والأخيرة وأحد رجال الوزير السابق كانت تعليماته تصدر لأي مسئول في القطاع ولا يملك إلا التنفيذ بل كانت قيادات كثيرة تحاول الاقتراب منه خوفاً وطعماً. احتضن أعضاء مجلس الشعب وكان يحاول ارضاءهم تارة والضغط عليهم تارة أخري وبالطبع وجد الرجل نفسه ليس له قيمة فالغي انتدابه لأنه لن يستطيع تقديم شيء لأعضاء مجلس الشعب الجدد في عهد المهندس عبدالله غراب وزير البترول الحالي خاصة بعد أن فقد الرجل القيادة التي كانت تسانده وأطاحت بها ثورة 25 يناير وهي القيادة التي حكمت البلاد علي مدار ثلاثين عاماً. كان وهبة قد طلب من الوزير إلغاء انتدابه فوافق الوزير علي الفور وعاد إلي شركته ميدنياب والسؤال المطروح كيف يتعامل مع رئيس الشركة هناك خاصة أن وهبة يحاول حالياً استعادة ثقته من خلال بعض الاصدقاء الذين خوفهم في السابق إلا أن الجميع يحاول الابتعاد عنه الآن. الكل ينتظر الساعات القادمة وماذا يحدث في ميدنياب وهل سيبقي وهبة في مكتبه فقط أم يتدخل في شئون رئيس الشركة هذا ما ننتظره.