في عهد النظام البائد قامت الشركة المصرية للاتصالات باستيراد صفقة كبيرة من التليفونات الهوائية وتم إغراء المواطنين بشراء خطوطها بسعر لايتعدي 120 جنيها بدلا من ألف للتليفون الأرضي وتم تركيب أكثر من 5 ملايين تليفون إلا أنهم جميعاً تحولوا إلي جثث هامدة منذ ثلاثة أعوام رغم ذلك يجبرون الناس علي دفع الاشتراك الشهري. الغريب وما يثير الدهشة والعجب معاً أن الشركة المصرية للاتصالات لا يوجد لديها مهندس أو فني له خبرة في إصلاح اعطال هذه الخطوط الهوائية. ليت الدكتور محمد سالم وزيرالاتصالات يأمر باستبدال هذه الخطوط بأخري أرضية أو رفع الاشتراكات عن الغلابة. فتحي راشد غالي كفر حسان - سمنود - غربية