قال الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية، إن 48٪ من المصريين دخلهم لا يكفى احتياجاتهم الضرورية ورغم ذلك يحملون «الموبايل» و74٪ من الشعب يمتلكون بطاقة تموين بما يعنى أنهم فقراء. وأضاف فى ندوة «أعرف حقك» التى أقامها أمس الأول الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بشرم الشيخ، أن التليفون المحمول أصبح خدمة للمواطن ومصدراً للمعلومات، مشيراً إلى أن 94٪ من المصريين لا يقرأون الكتب ويستخدمون الموبايل، و17 مليوناً يستخدمون الإنترنت، وطالب أصحاب شركات المحمول، بتخفيض جزء من الأرباح للفقراء. ومن جانبه، قال الدكتور عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن الجهاز يدرس إنشاء شركة، لإقامة الأبراج الهوائية للتليفونات المحمولة، حتى لا تنتشر الأبراج أكثر، على أن يتم اشتراك أكثر من شركة محمول، على برج واحد، مشيراً إلى أن شركات المحمول شركات متنافسة، ولا تأمين على أجهزتها. وأكد أن هناك 60 مليون مشترك فى مصر يمثلون 75٪ من السكان، مشيراً إلى أنه تم إلغاء الخطوط مجهولة الهوية لتسببها فى جرائم دون معرفة مستخدميها وأرجع ذلك لبعض التراخى من موزعى الخدمات، مشيراً إلى بحث إدخال خطوط بأرقام سرية، ولا تعمل إلا بإدخال بيانات مستخدميها. وأوضح أنه تم قطع الخدمة عن التليفونات الصينى، لأنها مهربة، وتم بيعها دون فاتورة للمشترى، وغير مطابقة للمواصفات، ولا يتم سداد ضرائب عليها، مشيراً إلى أن هذه التليفونات ليست للغلابة كما يعتقد المواطنون، بل هناك تليفونات مصرح بها، ومطابقة للمواصفات، ولا يتجاوز سعرها 100 جنيه. وقال إن ما يتراوح بين 15 و20 مليون جهاز محمول تم تداولها فى مصر خلال عام.