انقطعت الحرارة عن التليفونات الأرضية بمحافظة كفر الشيخ بعد انتشار شبكات المحمول..وساهم مسئولو هيئة الاتصالات بالمحافظة في هروب عدد كبير من المشتركين.. فيما يعاني البقية المتبقية من تعطل الخدمة بصفة يومية بالاضافة إلي أن شركة الاتصالات قامت بتحويل الكثير من القري إلي استخدام التليفونات الهوائية التي لايمكن استخدامها للفاكس أوخدمة الإنترنت ويقول محمد فؤاد الشربيني محاسب بالتأمينات الاجتماعية أن التليفونات الأرضية عندما كانت تتعطل في الماضي كانت الدنيا تقوم ولا تقعد إلا بعد اصلاح الاعطال وتشغيلها مرة أخري ولكن في الفترة الأخيرة يتم قطع الكلابلات والاستيلاء عليها من قبل البلطجية أو عن طريق شركات الصرف الصحي والكراكات المستخدمة في إقامة المشروعات علي الطرق وتستمر الأعطال لفترات طويلة دون أن يتحرك مسئولو التليفونات. يضيف أحمد البلاصي موظف أنه رغم البلاغات المتكررة عن الأعطال إلا أن المسئولين لايتحركون إلا بعد مرور يوم واثنين وربما يستمر الوضع لمدد تزيد علي اسبوعين بسبب عدم الاهتمام بشكاوي أصحاب التليفونات مما أدي إلي هروب آلاف المشتركين وإلغاء استخداماتهم للتليفونات الأرضية. ويؤكد سامي خليل يوسف دبلوم تجارة انه لايمكن الاستغناء عن التليفونات الأرضية لمستخدمي الإنترنت والفاكسات وهؤلاء من يعانون من تكاسل مسئولي التليفونات بعد ان أصبح لا تعنيهم خسارة مواطن أو مشترك والدليل هو هروب اعداد كبيرة من استخدام التليفونات الأرضية لافتا إلي أن تغيير التليفونات الأرضية بأخري هوائية في قري عديدة بمحافظة كفر الشيخ أدي إلي سوء الخدمة لاقصي درجة خاصة أن التليفونات الهوائية بمعظم انحاء المحافظة لايتم تقويتها بإنشاء شبكات تقوية مثلما يحدث في كل دول العالم لذلك فالتليفونات معطلة طوال الوقت كما أن الخدمة رديئة وسيئة. أما نور الدين وهبة أحمد اخصائي اجتماعي فيتابع أن الأمر وصل بمسئولي التليفونات إلي قيامهم بقطع الحرارة قبل موعدها لمن لم يقوموا بسداد فاتورة التليفونات ورغم أن هناك مواعيد محددة من قبل لقطع الحرارة إذا لم يقم العميل بالسداد. من جانب أخر أكد المهندس السيد معبد مدير عام تليفونات كفر الشيخ أن التليفونات الأرضية موجودة والاهتمام بها علي نفس الدرجة ولكن نقص العمال الخاصة بإصلاح الأعطال يتسبب في كثير من المشكلات نسعي لحلها في القريب العاجل مشيرا إلي أن قطع الحرارة قبل موعد سداد الفاتورة الجديدة خلال الفترة الأخيرة هو خطأ غير مقصود وتمت مراجعة المسئولين عنه.