* الرائد أحمد محمد رجب الضابط بمديرية أمن الجيزة: الثورة لم تحقق أهدافها حتي الآن فلم نر تغييرا حقيقيا إلا إلغاء التوقيت الصيفي!! .. وحتي الآن لم تنته محاكمة رموز النظام السابق ليكونوا عبرة ومازلنا ننتظر الأحكام الرادعة ضد من باعوا حاضر ومستقبل مصر.. لكن هذا لا يمنع ان انتخاب مجلس الشعب خطوة للأمام لكن مطالب الثورة مازالت مجرد كلام فلم يتحقق الحد الأدني للأجور والعدالة الاجتماعية مازالت حلما يصعب تحقيقه ولن تستقيم الأمور إلا بالقصاص وإنزال عقوبات حقيقية ضد قتلة الثوار ورموز الفساد. "أزمات وهمية" * معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: بعد عام كامل من الثورة لم يتحقق أي شيء لأن الثورة تسير في طريق معوج ونحن نقترب من عدم تحقيق مطالب الثورة فلم نصل الي تحقيق العدالة في الأجور والديمقراطية الحقيقية وهناك مؤسسات في الدولة تحول دون تحقيق أهداف الثورة بل لم يتم تحقيق مطالب أهالي الشهداء بالمحاكمات العادلة أو حتي الحصول علي حقوق الشهداء ويتم افتعال أزمات وهمية حتي ينشغل الناس مثل أنابيب البوتاجاز ورغيف الخبز ولابد من انتهاء مسرحية المحاكمات البطيئة باصدار حكم عادل علي رموز الفساد. * عصام الشريف المتحدث الرسمي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي: الثورة حتي الآن تتخبط والشعب المصري لن يهدأ حتي يتم تحقيق أهداف الثورة المجيدة وأهم الأهداف رفع الاجور وتحسين معيشة المواطنين وحتي الان لم يتم تطبيق الحد الأدني للأجور ولم يتم الحكم علي رموز الفساد وحصول أهالي الشهداء علي حقوقهم بل ان أهالي الشهداء يتم معاملتهم وكأنهم المحرمون الذين قتلوا الشهداء!! * عمرو عز رئيس لجنة المحافظات بحركة 6 أبريل: الثورة ضاعت فلا توجد أهداف تم تحقيقها لأن الثورة لم تقم ليصل الاخوان للحكم وانما للقضاء علي الظلم والفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحديد حد أدني وأقصي للأجور فلا يمكن ان تقوم الحكومة بتحديد حد أقصي للأجور دون تحديد الحد الأدني كما أن محاكمات النظام السابق أصبحت مسرحية ساذجة فلم نصل لأي حكم علي الضباط الذين قتلوا الثوار أو محاكمة مبارك وحاشيته ومن المضحك ان يقوم ضباط الداخلية بجمع التحريات فهل يدينون زملاءهم ويعرضونهم للحبس أو الاعدام؟!! "بعد الغضب" * محمد عباس عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: الثورة تائهة وقانون الطواريء لم يلغ ومازال يقمع الحريات وتهان كرامة المصريين كما كان في عهد الرئيس السابق مبارك والمحاكمات تسير ببطء كالسلحفاة والمستفيد من ذلك أعداء الثورة . ولابد ان نعرف ان تحديد موعد انتخابات رئاسة الجمهورية ثم بعد ثورة الغضب الثانية بشارع محمد محمود وتحديد موعد انتخابات مجلس الشعب تم تحديده بعد المليونيات المتكررة في ميدان التحرير مما دفع المجلس العسكري لاستجابة لمطالب الثوار. * زين أمين المتحدث الرسمي باسم حركة فناني الثورة "بداية": للاسف لا يوجد عيد للثورة بعد عام لأنها لم تحقق أي هدف ومازالت في حالة ضبابية وقد قامت الحركة بعدة حملات منها حملة رجع سلاحك في شهر يونيه الماضي وذلك لجمع السلاح الذي تمت سرقته من أقسام الشرطة والذي انتشر مع الناس مما يمثل خطرا علي الأمن العام . * طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل: بعد عام من الثورة نجد ان الثورة ترجع للخلف لان اليوم يتم القبض علي النشطاء السياسيين وأعضاء جمعيات حقوق الانسان والتهم جاهزة منها تلقي أموال ومنها التحريض علي العنف مع المجلس العسكري وحتي الآن لم يتم وضع حد أدني للأجور رغم انهم وضعوا حدا أقصي وهذا شيء مثير للسخرية فكيف يتم وضع حد أقصي دون وجود أدني ؟!! وحتي انتخابات مجلس الشعب تمت بعد وقوع ضحايا ومصابين وتحديد موعد انتخابات الرئاسة تم بعد أحداث شارع محمد محمود!! * المهندس محمد الاشقر المنسق العام لحركة كفاية: المجلس العسكري جعل الثورة كلاما في كلام فلم نجد محاكمات ثورية لرموز الفساد وكيف يتم انتخاب مجلس الشعب ثم رئيس جديد دون وضع دستور جديد ومحاكمة المخلوع مبارك تمثيلية سخيفة رغم عشرات التهم الموجهة له ولأسرته كما ان ضباط الداخلية المتهمين بالقتل ومازالوا طلقاء وعادوا لعملهم فهل هذه هي الثورة.. وبعد عام من الثورة مازلنا محلك سر!!. * مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو: الثورة بعد عام ساعدت علي وضع مبارك في المركز الطبي العالمي فقط فلا توجد محاكمات عاجلة لحاشية مبارك وأموال مصر المنهوبة مازالت مع اللصوص خارج البلاد وأهالي الشهداء والمصابون يتسولون حقهم من الحكومة والضباط القتلة لم يتم فصلهم من العمل ومرافعة النيابة رغم انها تاريخية في محاكمة المخلوع إلا ان الحكم السريع هو الذي سوف يهديء أهالي الشهداء وبدون قصاص وعدالة اجتماعية في الأجور لا تكون هناك ثورة .