أكد د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ان انعقاد البرلمان يوم 23 يناير الجاري يعد افضل هدية للشعب المصري الذي قدم تضحيات كبري خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير. بل ومن قبلها وهو ما يتطلب من نواب الحزب ان يبذلوا كل جهدهم لتحقيق امال وطموحات الشعب المصري. جاء ذلك خلال الملتقي الثالث للنواب الجدد للحزب الذين فازوا في المرحلة الثالثة تحت عنوان "دور النائب بين الرقابة والتشريع". وهو الملتقي الذي حضره 60 نائبا من الفائزين بالمرحلة الثالثة. كما تحدث رئيس الحزب عن الدور التشريعي المنوط بنواب الحزب خلال المرحلة القادمة. مشيرا إلي ان لقاءه والدكتور محمد سعد الكتاتني الامين العام للحزب مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء كان من اجل البحث عن صيغ توافقية بين الحكومة والبرلمان.