نظم حزب الحرية والعدالة صباح اليوم الاحد 15/1/2012 الملتقي الثالث لنوابه الجدد الذين فازوا في المرحلة الثالثة تحت عنوان " دور النائب بين الرقابة والتشريع "، وهو الملتقي الذي حضره 60 نائبا من الفائزين في المرحلة الثالثة. في بداية الملتقي قدم الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب التهنئة للنواب الجدد، ودعا لهم بالتوفيق في المهمة الجديدة الملقاة علي عاتقهم، مؤكدا ان الشعب المصري ينتظر الكثير من برلمان الثورة.
وأكد الدكتور مرسي أن انعقاد هذا البرلمان يوم 23 يناير الجاري يعد أفضل هدية للشعب المصري الذي قدم تضحيات كبري خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، بل ومن قبلها وهو ما يتطلب من نواب حزب الحرية والعدالة أن يبذلوا كل جهدهم لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
وتحدث رئيس الحزب عن المشاكل التي تواجه مصر خلال هذه المرحلة مشيرا إلي وجود محاولات من بعض الجهات في الداخل التي مازالت ترتبط بالنظام السابق، فضلا محاولات بعض القوي في الخارج الذين لا يريدون لمصر أن تحقق المكانة اللائقة بها في المستقبل ، وهو ما يحتاج من نواب الحرية والعدالة أن يعملوا مع كل القوي السياسية والحزبية الممثلة في البرلمان من أجل توحيد الجهود للعبور بمصر من هذه المرحلة الانتقالية.
كما تحدث رئيس الحزب عن الدور التشريعي المنوط بنواب الحزب خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلي أن لقاءه والدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب مع الدكتور كمال الجنزوري امس السبت كان من أجل البحث عن صيغ توافقية بين الحكومة والبرلمان فيما يتعلق بالأجندة التشريعية سواء الخاصة بالحكومة أو التي يعتزم الحزب التقدم بها .
كما أكد رئيس الحزب علي أهمية الدور الرقابي في مختلف الهيئات والمؤسسات التابعة للدولة باعتباره دور هام لمحاصرة الفساد الذي استشرى في مختلف مؤسسات المجتمع علي يد النظام السابق، وهو ما يمثل تحديدا كبيرا لنواب الحزب خلال المرحلة القادمة.
شارك في الملتقى د. عصام العريان نائب الرئيس، وحسين إبراهيم و م. سعد الحسيني أعضاء المكتب التنفيذي للحزب.