تحت رعاية د.محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعقد المؤتمر الدولي لأحدث تطبيقات التكنولوجيا الفترة من 26: 28 مارس القادم تحت عنوان تكنولوجيا من أجل التغيير". أكد الوزير أن الثورة المصرية كانت ملهمة لنا جميعاً كان المحرك الأساسي لها مواقع التواصل والفيس بوك.. ومثلت الترس الحقيقي.. لذلك قررنا أن تكون فكرة المؤتمر هذا العام.. كيفية أن تساعد التكنولوجيا علي التغيير في حياتنا وحياة المواطن العادي.. وكما أثارت تكنولوجيا المعلومات الثورة لابد أن تساعد في البناء بشكل غير نمطي علي أرض الواقع يمر به كل أبناء الوطن خاصة بالمناطق البسيطة. وحول تفاصيل المؤتمر تقول الدكتورة هبه فاروق وكيل معهد تكنولوجيا المعلومات "ITI" للشئون المجتمعية. إن المؤتمر يعقد للعام التاسع علي التوالي.. وكان يتم كل عام إلقاء الضوء علي أحدث تطبيقات التكنولوجيا ويتم دعوة خبراء مصريين وعالميين لحضوره.. وعرض قصص نجاح الشركات ومصممي البرامج والأفكار في تكنولوجيا معينة حديثة لتنمية قدرات الشباب وتعريفهم بأحدث التقنيات في العالم ودراستها. أما هذا العام فقد كانت الثورة ملهمة وفتحت عيوننا علي إمكانيات قطاع ICT في تحول المجتمع.. واننا كما احتجنا لتغيير سياسي فنحن محتاجون لتغيير اقتصادي وديمقراطي واجتماعي يحسن من مستوي معيشة الفرد باستخدام تكنولوجيا المعلومات.. خاصة أن الشعب المصري به من لديهم أفكار وإبداعات لا حد لها وطاقة كبري يجب استغلالها.. بدليل أننا نسمع كل يوم عن شاب مصري يفوز بجائزة عالمية.. لذا اخترنا أن يكون عنوان المؤتمر التغيير السياسي والحوكمة وأيضاً الرفاهية ورفع مستوي المعيشة في مجالات هامة تمس حياتنا مثل الصحة والتعليم والإسكان والمرور والخدمات الحكومية.. ومحاولة لمساعدة في تأدية هذه الخدمات. أكدت أن المؤتمر فرصة للشباب المبدع وتحفيز له لذلك يصاحبه الإعلان عن مسابقة للإبداع والأفكار وتقديم المشروعات ويتم التقديم لها علي العنوان التالي "www.icict.gov.eg". قالت إن المؤتمر سوف يخرج هذا العام بالتوصية علي إقامة عدد من المشروعات ترعاها الشركات أو الوزارات تحفز الشباب علي الابداع والابتكار والعمل.. علي سبيل المثال اختراع كشك صغير تقدم فيه خدمة طبية سريعة مثل قياس نبضات القلب والسكر والضغط إلخ.. فكرة للتوسع في التعلم الالكتروني للتغلب علي صعوبة بناء مدارس جديدة بسبب عدم توفر الامكانات والأماكن كذلك فكرة لو تعرض شخص لحادث يمكن أن يضغط علي "زرار" في الموبايل يستدعي له الإسعاف ويحدد مكانه.. إلخ.. من أفكار الشباب المبدع.