يلعب اليوم فريق الأهلي مع بايرن ميونيخ الألماني مباراة تدخل في إطار العالمية التي نسعي إليها.. وتنضم إلي ملف اللقاءات الكبري التي خاضتها الكرة المصرية مؤخرا.. بمواجهة المنتخب البرازيلي والزمالك لاتلتيكو مدريد في مئويته.. وبغض النظر عما يتحقق في المباريات الودية مع الفرق الكبري فإن الاستفادة والاحتكاك بهذه الفرق والسمعة الكبيرة للكرة المصرية هي الأهم.. والأهلي سبق له أن واجه العديد من الفرق الكبري.. أبرزها ريال مدريد وبرشلونة ويعلم أن اللعب مع الكبار يحتاج لتكتيك خاص مختلف عن اللعب المحلي في الدوري.. وإذا كان الأهلي فاز علي الطلائع بثلاثة أهداف بعد عرض جيد فالبايرن فاز علي السيلية القطري ب 13 بعد استعراض قوة.. والمباراتان ليستا مقياسا ولكنهما أوضحتا أن الفريقين مستعدان للمهمة اليوم.. ويبقي أن دولة قطر استطاعت أن تلم شمل الكرة العربية ومزجها بالكرة اللاتينية ثم الأوروبية. *** في كل يوم يثبت اللاعبون ان ولاءهم الأكبر للماديات وليس للفانلة التي يتشدقون بحبها وحب ناديهم.. ولا أعرف لماذا يصر الزمالك علي التمسك بعمرو زكي الذي يخرج كل يوم بتهديد لناديه بفسخ عقده ورحيله عن النادي.. رغم أنه منذ أيام طلب العفو من الجماهير واعتذر لهم عن خروجه عن النص مع ناديه والزمالك قائم بعمرو وغيره ولن يتوقف علي لاعب والفريق حقق انتصارات في عدم وجوده.. وليحصل اللاعب علي مستحقاته التي هي حجته ويذهب حيث شاء.. إن كان يملك كما يقول عروض احتراف أوروبية. *** مهما عقدنا من اجتماعات مع روابط الأندية والالتراس والوايت نايتس وغيرها.. فإن الشغب مستمر وسيبقي ولن يتوقف ولن نستطيع أن ندفنه في ملاعبنا مادام هناك من يشعل فتيل الانفلات ليس في الملاعب الرياضية فقط بل في حياتنا كلها منذ قيام الثورة.. ومادام هناك من ينفخ في نيرانه ليزيدها اشتعالا ومادمنا لم نتنبه إلي الأيادي الخفية التي تتلاعب بجماهيرنا وتدفعها دفعا لتزيد من شغبها.. وكل عنصر من عناصر اللعبة مسئول عما يحدث خصوصا اللاعبين والمدربين الذين يحركون الجماهير في المدرجات بقصد أو بدون باعتراضهم علي الحكم في أي قرار.. ما حدث في مباراة المحلة والأهلي ليس الأول ولن يكون الأخير.. خصوصا أن اتحاد الكرة نفسه لا يفكر مجرد تفكير في القضاء علي هذه الأفعال الخارجة عن المألوف ويؤكد في كل مرة أن ما يهمه هو فرض الغرامات علي الأندية ليس إلا..