لم أعرفه ولم ألتق به من قبل. ولم تربطني به صداقة أو عداوة.. عرفته عن طريق الرسائل والمخاطبات التي انهالت علي مكتبي حتي شعرت من كثرة المخاطبات والتليفونات ان الثورة لم تقم بعد.. كم المكاتبات يقول: انقذونا من أشرف عبدالرحمن الذي حارب الفلاحين ومازال يحاربهم في لقمة عيشهم في مدينة السادات. يقولون ان هناك قطعة أرض من أجود الأراضي علي الكرة الأرضية مساحتها 17 ألف فدان. وهذه المساحة زرعت بالكامل عن طريق المكافحين الذين يريدون لمصر الخير.. العقبة الوحيدة أمام الغلابة هو أشرف عبدالرحمن كما يقولون رئيس جهاز مدينة السادات.. يؤكدون ان الذي زرعه في هذا المكان هو زعيم "الفلول" أحمد عز الذي سعي في الأرض فساداً.. ويتساءلون من يسنده ضد القانون؟. أنا أعلم والكل يعلم ان الثورة قامت وحررت البلاد من الفساد.. نحن متفائلون بالرجل الصادق صاحب النوايا الحسنة الذي يريد لمصر كل الخير.. د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء.. يؤكد الفلاحون ان الأمل أن يصدر د. الجنزوري قراراً بنقل تبعية تلك الأراضي إلي هيئة التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة. مؤكدين في نفس الوقت ان وزير الزراعة الجديد المهندس رضا إسماعيل رجل عادل يعاونه رجال مخلصون أمثال د. علي إسماعيل رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية. فإذا نقلت تبعية تلك الأراضي إلي هيئة التعمير والتنمية الزراعية أخذ كل واحد حقه ورجعت الأراضي إلي مستحقيها وأضيفت إلي الرقعة الزراعية 17 ألف فدان هي من أجود الأراضي.. أنا واثق تمام الثقة من د. الجنزوري الذي أعرفه منذ أكثر من عشرين عاماً رجل كحد السيف. لا ترضيه الأمور "المايلة".. وأشرف عبدالرحمن الذي لم يسبق لي أن التقيت معه من قبل أو تحدثت معه ولم أعرف من يقف في صفه غير أحمد عز الذي يكمن حالياً بمزرعة طرة؟. .. والآن نقول له: استرح قليلا لتبدأ عمليات التنمية وكفاك تعطيلاً لمصالح العباد وكفاك ما قمت به في حماية مصالح عز وكما يقولون انه مازال يدافع عنها وعن المصانع وعن الرجل الذي خرب البلاد وقهر العباد وسعي في الأرض فساداً.. نحن لا نريد فاسدين بعد ثورة 25 يناير.. نريد لمصر أن ترجع لأبنائها لكي يزرعوا وينتجوا.. د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء الانقاذ في كل شيء.. وأنا واثق ان د. الجنزوري سوف يصدر قرار اليوم وليس غداً بنقل تبعية ال 17 ألف فدان لهيئة التعمير.. كي يستريح الجميع.