أعلنت القوات المسلحة وقوات حرس مجلسي الشعب والشوري حالة الاستنفار القصوي وهرعت القوات بجميع أسوار مبني البرلمان علي شوارع مجلس الشعب وقصر العيني والشيخ ريحان لتأمينه من أي محاولة اعتداء علي مقر السلطة التشريعية أو محاولة إحراقه وتم وضع إدارة الدفاع المدني في البرلمان في حالة استعداد كامل تحسباً لأي هجوم طاريء علي البرلمان من جانب العناصر المخربة. جاءت التحركات غير العادية والمتسارعة للقوات لخطة كشف لواء أركان حرب القوات المسلحة وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة عادل عمارة في المؤتمر الصحفي العالمي عن ان هناك مخططا لاحراق البرلمان. في تصرف تلقائي شهدت أروقة ومكاتب الأمانة العامة للبرلمان حالة من الذعر عندما انتشرت كلمات اللواء عمارة بسرعة البرق وفي المبني فضلت العديد من السيدات الموظفات الانصراف وسارع الموظفون إلي إعلان بقائهم في البرلمان دفاعاً عنه واستفزتهم وجود مؤامرات ضد البرلمان من جانب المخربين وأكدوا ان ما يحدث هو مؤامرة كبري لإهدار واسقاط هيبة الدولة وأعلنوا استعدادهم الكامل للتضحية بأرواحهم من أجل أن يبقي مبني السلطة التشريعية.