تشهد نقابة الموسيقيين حالة من الشد والجذب والخلافات بين مجلس إدارة النقابة بسبب الاعتراض علي بعض المواقف التي حدثت لعدد من الأعضاء مثل السهر للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأعضاء. تطور الموقف وتدخلت لجنة التحقيق للوقوف علي ما حدث هل هو أمر طبيعي أم له مصلحة معينة.. وجاري التحقيق مع ثلاثة أعضاء بمجلس النقابة. من داخل أروقة النقابة وما يهمس به الأعضاء وجدنا انقساماً بين الآراء حول ما يحدث داخل النقابة.. منهم الذين يرون الأمر مجرد عناد من أحد اعضاء المجلس لرغبته في ضم لجنة من لجان النقابة إليه.. وافتعل هذا الموقف وأصر علي التحقيق فيه لتصل إليه اللجنة علي طبق من ذهب.. وأن الثلاثة الذين يتم التحقيق معهم ساهموا في تحصيل مبلغ 5.1 مليون جنيه كرسم نسبي عن شهر أكتوبر الماضي فقط. وقال آخر من المترددين باستمرار علي النقابة أن هناك اتهاماً للأعضاء الذين يحقق معهم بالتهاون في امتحانات انتقال الأعضاء من منتسبين إلي عضوية عاملة.. ويقول بدهشة: كيف يتم التهاون في لجنة من اعضائها ايمان البحر درويش النقيب والموسيقار عمار الشريعي الذي لا يتهاون في هذا الأمر علي الاطلاق. وهناك من يؤكد علي ضرورة تحصيل النقابة الرسم النسبي من القنوات الفضائية بمدينة الانتاج الإعلامي وهو ما لايحدث.. بينما جاء في التحقيقات الجارية حالياً بالنقابة رد بأن القنوات تقع في المنطقة الحرة وتحتاج إلي قرارات مكتوبة ومعتمدة لتحصيل الرسم النسبي.. وهذا غير معتمد حتي الآن. أيضاً أشار عضو آخر إلي رفض أحد اعضاء النقابة زيادة الرسم النسبي علي الراقصات لأنه يشرف بنفسه علي راقصة ويرفض أن تدفع أكثر. هناك العديد من القيل والقال داخل أروقة نقابة الموسيقيين تحتاج إلي تفسيرات من النقيب أو أعضاء مجلس النقابة علي الرد المباشر لهذه الشائعات التي تروج من شخص لآخر.. ولابد من عقد جلسة تضم مجلس النقابة والأعضاء الأكثر تردداً علي النقابة لتوضيح وجهات النظر حتي لا تزداد الأمور اشتعالاً ولا يستطيع أحد التحكم في مشاكل نقابة الموسيقيين.