شهدت الانتخابات البرلمانية المصرية اهتماما كبيراً في هولندا حيث اعتبرها البعض أول انتخابات لعصر الحرية والديمقراطية في مصر التي لم تعتد من قبل علي الذهاب للتصويت بهذا الحماس دون فرض اسماء بعينها فقد ذهبت الأمهات للمرة الأولي والسيدات قبل الرجال وهذا التغيير جاء وليد الثورة التي أثبتت نجاحها كما اعتبر البعض أن ما يحدث في ميدان التحرير تكملة لصورة الحرية وأن من حق كل مصري يعبر عن رأيه دون ضغوط من أحد. علمت "المساء" أن حزب الكتلة المصرية حصل علي أعلي نسبة للأصوات في الفرز للمرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية الذي تم بسفارة مصر بلاهاي بهولندا وجاء ذلك لحرص الجالية المسيحية علي المشاركة وبنسبة كبيرة جدا مقارنة بالمسلمين. كانت الكنائس المصرية قد كلفت المثقفين بنشر الوعي الانتخابي لدي ابناء الجالية وبالرغم من ذلك وقع كثير من الاخطاء لصعوبة التصويت البريدي. أكد المستشار خالد الأبيض قنصل مصر بلاهاي أن الأمر كله جديد ومعقد بعض الشيء وذلك بالنسبة لكل السفارات فالعمل الذي تقوم به 44 لجنة يقوم به عدد قليل جداً من العاملين بالسفارة لكن التجربة جميلة مضيفاً أنه سعيد بروح التغيير والحب بين المسلين والأقباط حيث جلس الجميع من يمثلون الكتلة المسيحية ومن يمثل حزب الحرية والعدالة و6 أبريل واجروا أحاديث ودية والكل راضي بالعملية الانتخابية ولم يعترض أحد. شهد التصويت مفارقة غريبة حيث كان ثلث الأصوات باطلة.