واصل فريق الداخلية سلسلة هزائمه وخسر من جديد علي ملعبه ووسط جماهيره من مصر المقاصة بهدف في الدقيقة 15 من الشوط الأول سجله معاذ الحناوي وبهذا الفوز يرتفع رصيد مصر المقاصة إلي عشر نقاط يحتل بها مكانا مناسبا بين اندية الصفوة بفضل القيادة الواعية لطارق يحيي المدير الفني وطارق مصطفي المدرب العام توقف رصيد فريق الداخلية عند نقطة واحدة وقد كان للداخلية ضربة جزاء صحيحة تغاضي عنها حكم المباراة هشام حميدو ويسأل عن هذا الخطأ ايضا حامل الراية أيمن دجيش فقد كانت اللعبة امامه وذلك عندما عرقل احد مدافعي مصر المقاصة مهاجم الداخلية أحمد تمساح في خطأ لا يختلف عليه اثنان. وبرغم أن فريق مصر المقاصة كان في اغلب اوقات الشوط الاول هو الافضل اداء وتنظيما واكثر هجوما إلا أن مهاجمي الداخلية كانوا الاكثر خطورة ولكنهم لم يحسنوا استغلال الفرص والتي كانت كفيلة بانهاء الشوط الاول بالتعادل وهذا اضعف الايمان. من هذه الفرص انفراد لماكوين الايفواري بحارس المقاصة واطاح بالكرة فوق العارضة في الدقيقة 12 وانفراد آخر لاحمد تمساح في الدقيقة 28 سددها بجوار القائم الأيمن وايضا حمادة يحيي وهذا اللاعب اضاع اكثر من فرصة سهلة علي مدي شوطي اللقاء لينتهي هذا الشوط بفوز مصر المقاصة 1/صفر. شوط الداخلية بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ وحاول لاعبو الداخلية تحقيق تعادل بهدف يعيدهم إلي المباراة ولكن بجانب اضاعة الفرص صادفهم سوء حظ كبير حتي نهاية اللقاء لصالح مصر المقاصة الذي رجع لاعبوه إلي منتصف ملعبهم تنفيذا للهجمة المرتدة بسرعة عند الاستحواذ علي الكرة والارتداد بسرعة ايضا لتنفيذ الشق الدفاعي والذي نجح في تنفيذه بقيادة هاشم دسوقي حارس مرمي المقاصة والذي تألق وانقذ مرماه من اكثر من كرة صعبة ومن امامه سيد حسن وهيثم عوض ومحمد سعيد ونور الجارحي الذين كانوا حائط صد قويا وصخرة قوية تحطمت عليها كل هجمات الداخلية الذي بذل جميع لاعبيه جهدا كبيرا ولكن كل الظروف والحكم كانوا ضده. ويحتاج علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية إلي مهاجم هداف كفء ليرجح كفة الفريق والا فإن الفريق الذي يجيد السيطرة والاستحواذ ليصبح موقفه وموقعه متأخراً في وقت لا يفيد فيه الندم. وعن الاداء التكتيكي لعب فريق مصر المقاصة بطريقة 4 - 4 - 2 ونفذها اللاعبون بأفضل ما يكون وكان مردود تنفيذ هذه الطريقة جيدالمستوي حتي تحقق الفوز بهدف. بينما لعب فريق الداخلية بطريقة 5 - 3 - 2 ونفذوها جيدا ولكن لم يتمكن لاعبوه من تنفيذ اهم شق فيها وهو التهديف فخسروا المباراة وخسروا ايضا أهم ثلاث نقاط بملعبهم وهذا اوصلهم لطريق مسدود و لكن هناك فرصة للعودة بشرط تحقيق الفوز في مباراتهم القادمة خاصة وانهم يملكون جهازا فنيا رفيع المستوي مكونا من علاء عبدالعال وضياء عبدالصمد ويقودهم نجم كروي كبير اللواء عثمان دسوقي نجم الاهلي والبلاستيك السابق. ادار طاقم حكام الدرجة الاولي هشام حميدو وايمن دجيش ومحمد مرزوق وكانوا غير موفقين ومعهم محمد فهمي حكما رابعا.