* أعزائي العرسان.. كل عام وأنتم بخير.. بعد أيام قليلة نستقبل بفرحة وانشراح عيد الأضحي المبارك.. أعاده الله علينا جميعاً بالصحة والسعادة والهناء. * لقد جاء الاحتفال هذا العام متوجاً بالانتصارات التي حققها شباب ثورة 25 يناير الذين نجحوا في اسقاط النظام والقضاء علي رموز الفساد. وانتهاز تلك الفرصة للاستقرار حتي يتفرغوا لمواصلة الكفاح لبناء مصرنا الجديدة. * وبهذه المناسبة اختلفت مظاهر الاستعداد للاحتفال بعرسان هذا العيد عما سبقه من أعياد تعبيراً عن الفرحة بالتحرير تحت شعار.. البساطة ومراعاة الظروف التي تمر بها البلاد لإعادة البناء.. لوازم غير تقليدية بالأسواق * لقد بدأت عروستي جولتها بسوق درب البرابرة حيث امتلأت دروبه وحواريه الضيقة بالعرائس والعرسان.. الابتسامة علي الشفاه والفرحة تملأ القلوب. والمعروضات من علب حلوي وفساتين زفاف وشموع تباع بأسعار اقتصادية تناسب كافة المستويات.. والباب مفتوح للاستعارة مقابل رسوم رمزية. أسواق الصاغة تقدم البديل * أما عن أسواق الصاغة التي تواجه ركوداً شديداً عقب الارتفاع الجنوني لأسعار الذهب.. فقد حول معظم أصحاب المحلات ورشهم إلي صياغة الإكسسوارات المقلدة والمصنعة من الكورو والقشرة والفضة.. وتشمل الغوايش والتعليقات المختلفة وأطقم الكوليه والتيجان حيث لاقت اقبالاً كبيراً من العرسان لرخص ثمنها وجودة صياغتها مثل المشغولات الذهبية في تصنيعها. * يقول الصائغ ح . م الذي يطلق عليه الفنان لخبرته في صياغة المشغولات الذهبية سابقاً.. إن العرسان وجدوا في تلك المشغولات منفذاً لحل مشكلتهم تجاه الشبكة الذهبية فلكية الأسعار التي كانت سبباً مباشراً لعزوف غير القادر منهم عن الزواج.. ويضيف أن معظم زبائنه من الطبقة المتوسطة وانضموا إليهم هذه الأيام مستويات أعلي وأصحاب مراكز مرموقة.. وتبدأ أسعار تلك المشغولات من 15 جنيهاً للدبلة إلي 150 جنيهاً لطقم الكوليه الكامل المرصع بالفصوص الملونة. الحدائق والشواطئ لها متسع للجميع * وعن الحدائق العامة والشواطئ.. فقد استعدت لاستقبال عرسان العيد حيث اهتمت محافظتا القاهرة والجيزة بتهيئة حدائقها العامة بالأحياء المختلفة وتزويدها بالإضاءة لكي تكون متنفساً لمن يرغب من العرسان بالاستمتاع بقضاء بعض الوقت والتقاط الصور التذكارية وتناول الحلوي السريعة دون إرهاق مادي.. أما الشواطئ والكباري المختلفة فهي مفتوحة لاستقبال من يريد دون قيد أو شرط.