كل يوم تتأكد التوجهات الشيطانية التي يتبناها سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. عراب التطبيع مع الكيان الصهيوني. ضد إرادة الشعب المصري الأبي. الرافض لمحاولاته البائسة المكشوفة التي تخدم مصالحه الشخصية فقط. سعياً وراء مكتسبات زائفة. لم يعد أحد غافلاً اليوم عما يحيكه بليل عراب التطبيع مع الصهاينة.. حيث يىطل برأسه كل حين ويتلون بكل الألوان عبر مبادرات مشبوهة لتحقيق أهدافه الخبيثة ولايتورع عن الدفاع عن زياراته المتكررة لإسرائيل والجهر بتطبيع العلاقات!! بدأ في الفترة الأخيرة تصعيد مواقفه البغيضة المؤيدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال تبنيه بالتنسيق مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة تفعيل "التطبيع" في إطار ما يسمي ب "الدبلوماسية الشعبية" الهادفة إلي تنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل. مبادرة مشبوهة لن تنطلي علي الشباب المصري العظيم.. ولاتمت للدبلوماسية ولا الشعبية بأي علة أو صلة.. ومحكوم عليها بالفشل الذريع فالشعب المصري يرفض التطبيع مع إسرائيل رفضاً قاطعاً غير قابل للنقاش. أي زيارات متبادلة تريد أن ينظمها الشباب المصري مع الشباب الإسرائيلي لتحقيق التطبيع المقيت في العلاقات مع الكيان الصهيوني؟.. اقتراحك مرفوض.. ثم من فوضك للحديث عن الشباب المصري الوطني؟.. تحدث عن نفسك فقط.. اذهب حيث شئت بعيداً عن مصر والمصريين.