«إذا بليتم فاستتروا» مقولة لايعرفها أستاذ التطبيع والتابع الأمين ل «إسرائيل»، د.سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فهو دائمًا ما يفتخر بعلاقاته مع الكيان الصهيونى، مرددًا أن ما يقوم به من زيارات لدولة الاحتلال لا تعنى التطبيع، بل هى زيارات علمية فقط. «إبراهيم» كذب وحاول إقناع الشعب المصرى بكلامه، فمدير مركز ابن خلدون يسعى لتنفيذ مخطط صهيونى لتطبيع العلاقات الشعبية مع الكيان المحتل، عبر دعوته المصريين لزيارة «تل أبيب»، بالإضافة لتلقيه تكليفات من السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بتسهيل سفر المصريين لتل أبيب. سفريات «سعد» لإسرائيل مازالت غامضة، خاصة أنها تأتى بالتزامن مع اتصالاته بقناة الجزيرة القطرية، والقنوات الداعمة للإخوان، علاوة على مهاجمته للانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ، كل تلك الأمور تكشف أن مدير مركز ابن خلدون يسعى لتنفيذ مخطط مشبوه ضد الدولة، وأنه أداة فى يد قوى أجنبية تستهدف الدولة.