قُتل 8 عناصر من قوات الجيش السوري والفصائل المعارضة التي دخلت في تسوية معها في تفجير انتحاري في محافظة درعا جنوبسوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن. طبقا لقناة "العربية" الإخبارية. إن التفجير وقع بسيارة مفخخة استهدف سرية عسكرية في قرية "زينون" القريبة من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضح عبدالرحمن. أن هذا التفجير الانتحاري هو الأول الذي يستهدف قوات النظام منذ بدء العملية العسكرية في درعا. مشيرا إلي أن يكون فصيل "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" المسؤول عنه. وبضغط من عملية عسكرية تمت باتفاق تسوية. تقدمت قوات الجيش السوري في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا. وباتت علي تماس مع "جيب" صغير يتواجد فيه فصيل مبايع لتنظيم "داعش". من جانبها. نفت وزارة الخارجية الروسية التقارير التي تحدثت في الآونة الأخيرة عن خسائر الجيش الروسي في سوريا وخاصة محافظة درعا. ونسبت وكالة أنباء "تاس" الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية إلي الوزارة قولها في بيان إنه لم تقع خسائر في صفوف المجندين الروس لا في محافظة درعا أو سوريا بوجه عام. وكانت وسائل إعلام قد ذكرت مؤخرا أن 35 مجندا روسياوسوريا قتلوا في هجوم انتحاري في جنوبسوريا. وقالت الوزارة إن مثل هذه التقارير "الزائفة" هي تقارير متعمدة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي مشددة علي أن القوات الروسية جميعها سالمة وآمنة وتؤدي مهامها بالشكل المعتاد.