لأول مرة تخلو شوارع الإسكندرية في أول أيام عيد الفطر المبارك من المعيدين من مختلف الأعمار أثناء النهار بعد أن خلت شوارع المحافظة تماماً من المارة لتصبح أشبه بالمدينة المهجورة بسبب تكدس الشباب والأسر بالأندية والكافيتريات مبكراً لمتابعة مباراة مصر وأوروجواي وهو ما أدي لغلق المحال التجارية ولم تعمل سوي محال السوبر ماركت التي خلت هي الأخري من الأسواق مع أي حركة بيع أو شراء وبالرغم من حرارة الجو المرتفعة فان الشواطئ خلت من روادها ولم تشهد القلعة أو حديقة الحيوان إقبال المعيدين المعتادين وحرصت حديقة الحيوان إلي وضع كميات كبيرة من المياه علي الحيوانات. الملاهي الشعبية لم تشهد انتعاشة سوي في أعقاب صلاة العيد وفي المساء بعد أن بدأت الأسر في الخروج من منازلهم. أما ليل الإسكندرية فقد اختلف عن نهارها بعد غروب الشمس حيث بدأت الأسر في الخروج للسهر علي الكورنيش والمقاهي والمولات المكيفة فيما بدأت دور السينما في الانتعاش لإقبال الشباب علي الحفلات المسائية. كما اكتظت منطقة قلعة قايتباي ليلاً بالأسر وأبناء منطقة بحري الذين جاءوا حاملين ترمس والشاي والتسالي لقضاء سهرة مجانية. سهرت الإسكندرية حتي الصباح بعد أن زحف أبناء المناطق الشعبية إلي منطقة المنتزه ومحطة الرمل والمنشية ليلاً هرباً من ارتفاع درجة الحرارة.