ظافر العابدين ل "المساء": لم نقلد النسخة الاسبانية من "ليالي أوجيني".. والعمل حدوتة مصرية

لايشغل باله بالمنافسة. يركز علي اختياراته التي تضيف له في مشواره الفني. يتجول بأعماله بين مصر وخارجها. وكانت بداية انطلاقته من انجلترا. لذلك يحرص علي التواجد بالاعمال الاجنبية. التي يراها مكملة لمسيرته ".. انه النجم التونسي" "ظافر العابدين".
تحاورت "المساء" مع العابدين حول مسلسله "ليالي أوجيني" الذي يعرض حاليا حيث يحلق منفردا في حقبة زمنية مختلفة وتطورات أحداث متصاعدة جذبت الجمهور من أول الحلقات.
* بداية.. ما الذي جذبك في شخصية "فريد" بمسلسل "ليالي أوجيني"؟
- عوامل عديدة منها المخرج "هاني خليفة" وجميع فريق العمل. الذي استمتعت جدا بالعمل معهم. كما ان الحقبة الزمنية. وفترة الاربعينيات التي يتحدث عنها المسلسل كانت مشجعة جدا بالنسبة لي وجديدة علي لم أقدمها من قبل. بالاضافة للمشاعر الانسانية التي يحملها العمل ككل.
* ما ابرز الاختلافات التي وجدتها بين زمننا هذا وحقبة الاربعينيات؟
- بالتأكيد هناك اختلاف كبير. فمثلا طريقة التعامل مع الاخرين. والتي تتسم بالرقي الشديد. والملابس والموضة كانت مختلفة أيضا. حيث كان يرتدي الرجل البدلة والطربوش. والمرأة ترتدي الفستان والجوارب والقبعة.
* هل تناول العمل هذه الحقبة الزمنية له مدلول سياسي؟
- اطلاقا.. هذا العمل لايتعمد اي اسقاط سياسي بل هو عمل اجتماعي يهتم بتفاصيل علاقة الافراد فيما بينهم وفقا لهذا العصر والحقبة الزمنية. لانه مثلما وضحت هذه الفترة مختلفة تماما عما نعيشه حاليا.
* هل شاهدت النسخة الاسبانية من المسلسل؟
- صراحة لم أشاهدها. وكل عمل له ظروفه ومتطلباته. و"ليالي أوجيني" يعبر عن واقع مصري أصيل. الفكرة فقط تتشابه مع النسخة الاسبانية ولكن الاحداث العامة والتفاصيل كلها مصرية ومناسبة للدراما المصرية.
* كيف تري الاعمال المقتبسة من أعمال أجنبية؟
- ليست عيبا. طالما تناسب البيئة التي يتم عرضها فيها. ونحن في "ليالي أوجيني" لم نقدم نسخة مقلدة. بل نقدم حدوتة مصرية في "بورسعيد" بفترة زمنية معينة.
* ما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء العمل؟
- شخصية "فريد" لم ترهقني في تحضيرها. ولكن أكثر ما اتعبني هو تفاصيل الشخصية من حيث الشكل وطريقة الكلام. بما يتناسب مع الحقبة الزمنية. حيث كانت تعاملاتهم كلها برقي وهدوء. كما ان هناك صعوبات واجهت العمل ككل أثناء التصوير. وهو بناء ديكورات تتناسب مع الحقبة الزمنية الخاصة بفترة الأربعينات. لأن التفاصيل الدقيقة قادرة علي انجاح العمل.
* شاركت في العمل الفنانة امينة خليل.. كيف كانت الكواليس بينكما؟
- انا سعيد جدا بالعمل معها. لانها ممثلة شاطرة وتتمتع بأداء تمثيلي راق جدا. بالاضافة لتلقائيتها أمام الكاميرا.
* تحرص دائما علي ان تشارك في الموسم الرمضاني.. هل تقصد ذلك؟
- ليس قصدا. ولكن الموسم الرمضاني مميز ومختلف. وبالتأكيد أحب ان اتواجد فيه. وخاصة اذا كان العمل مرض ويضيف لي. وهذا لا يمنع اذا عرض خارج الموسم.
* لايخلو عمل لك من الرومانسية.. هل تري ان وسامتك سبب هذا؟
- اطلاقا. لا افكر بهذه الطريقة. وخاصة ان رمضان قبل الماضي في مسلسل الخروج كان عملا دراميا أكشن. وإثارة وليس اجتماعيا أو رومانسيا. وأنا اتعمد الا احصر نفسي في اطار محدد من الادوار أو الشخصيات.
* كيف تري المنافسة هذا العام؟
- هذا العام ملئ بكل انواع الدراما المختلفة. وهذا فرصة كبيرة للجمهور حتي يختار مايريد بكل راحة. وانا لا اهتم بالمنافسة. بقدر اهتمامي وانشغالي بان انافس نفسي واقدم الافضل للجمهور. من خلال اختياراتي.
* بالنسبة للسينما.. ماذا عن فيلم "الفارس"؟
- هذا العمل تم تأجيله هذه الفترة. ولا اعلم متي سنبدأ تصويره مرة اخري. واشارك فيه مع النجم أحمد السقا.
* العالمية لها دور كبير في حياتك المهنية .. ما الجديد فيها؟
- نعم .. اهتم جدا بوجودي خارج الوطن العربي. وخاصة ان بداية احترافي التمثيل كان من انجلترا لذلك احرص علي التواجد بين الاعمال داخل وخارج الوطن العربي. وحاليا اشارك في مسلسل امريكي جديد يحمل عنوان "the looming tower" والذي تدور قصته حول الارهاب.