بعثت تقول ما أصعب اجتماع الوحدة مع المرض والفقر في ارذل العمر حيث شارفت علي السبعين ولم يعد لي أحد في هذه الدنيا بعد وفاة زوجي رحمه الله. تمكنت مني أمراض الشيخوخة مع العديد من الأمراض المزمنة ولا أملك سوي معاش بسيط لا يكفي لأقل القليل من احتياجاتي الضرورية في الوقت الذي اصبحت أعيش علي العلاج..بعت كل ما يصلح للبيع في بيتي لأنفق علي علاجي ولم يعد لدي سوي القليل مما ليس له ثمن. كل ما أطمع فيه أن أجد علاجي وقوت يومي ما بقي لي من عمر في هذه الدنيا فهل أجد من يتكفل بي!. ليلي محمد أحمد حدائق القبة