حملي ثقيل بعثت تقول : أرجوكم ساعدوني لأنني فقدت أي قدرة علي التحمل خاصة بعد أن تمكن المرض من زوجي الذي كان يشاركني مسئولية ولدينا المريضين وصار كل الحمل علي كاهلي. فقد جاء ولداي إلي الدنيا معاقين أكبرهما يعاني من ضمور بعض خلايا المخ أدي إلي قصور ذهني وزيادة في كهرباء المخ ويعاني الثاني من جلوكوما علي العينين وارتفاع مزمن بضغطها. كان زوجي يمتلك ورشة خراطة وباعها علي علاجهما واشتغل لدي الغير حتي تعرض لحادث أليم أثناء عمله فقد فيه ذراعه اليمني عرفنا طريق الديون التي وصل حملها كالجبال بعد أن تجاوزت 10 آلاف جنيه لا نعرف كيف نسددها ولا من أين سنواصل علاج ولدينا أملي في رأسمال مشروع صغير. زينب محمود السيد القاهرة لأخفف عن زوجي أكتب إليكم دون علم زوجي الذي لم يقصر معي ولكن باتت همومي فوق طاقته ونفقات علاجي في تزايد مستمر وهو لا يملك دخلاً ثانياً حيث يعمل باليومية.. فقد أصبت بسرطان انتقل لأكثر من مكان بجسدي وبدأت أتردد علي معهد الأورام الذي يتحمل نسبة من نفقات علاجي. لم يترك زوجي باباً إلا وطرقه ليدبر نفقات علاجي وأصبح لا ينام الليل من كثرة التفكير فبعثت إليكم لأخفف عنه فهل أجد من يساعدني. س.أ.ع القاهرة رحمة بشيخوختي كنت شريكاً في مصنع لإنتاج المكرونة وفي عام 99 تراكمت الديون علي المصنع وأشهرنا إفلاسنا وتم إغلاقه. أخذت المصائب تتوالي علي وقدم أصحاب الديون إيصالات الأمانة التي حررتها لهم إلي النيابة.. بعت كل ما أملك وسددت جزءاً من ديوني وعندما عجزت عن سداد الباقي صدرت أحكام ضدي. دخلت السجن أكثر من مرة وخرجت في يوليو الماضي ومازلت مهدداً بالعودة له مرة أخري بسبب دين 36 ألف جنيه تحددت الجلسة الخاصة بي بعد أيام.. لقد شارفت علي الثمانين ولن أتحمل السجن ثانية فهل أجد من يساعدني ولو بجزء من المبلغ ليتنازل صاحب الدين وتنقذوني من الموت خلف القضبان. عبدالعظيم محمد نجيب المنوفية من يساندني؟ مهنتي "شيال" تلك المهنة التي أزاولها منذ سنوات حتي شارفت علي الستين فتمكنت مني العديد من الأمراض المزمنة التي ظللت أقاومها حتي لازمت الفراش. خرج ابني الكبير للعمل بدلاً مني وأصبح حريصاً علي شراء العلاج المقرر لي فمنذ حوالي عام تورط في مشاجرة ودخل السجن. انهارت صحتي بدخول ابني السجن ولم أعد أجد العلاج ولا حتي قوت يومي أنا وأسرتي وأصبحنا مهددين بالطرد من الشقة بعد توقفنا عن سداد الإيجار فهل أجد من يقف معي؟ محمد عبدالوهاب بني سويف وحيدتي تضيع مني هجرني زوجي منذ سنوات طويلة وتركني ألاطم أمواج الحياة وحدي مع ابنتي فخرجت للعمل في البيوت سعياً عليها حتي أصيبت الكبري بمرض السكر ولم تكتشفه إلا بعد أن تمكنت منها مضاعفاته. انقطعت عن العمل فترة لأباشر علاجها فأثقلتني الديون مما اضطرني للعودة للعمل لساعات أطول لكي أوفي بالسداد فأصبت بانزلاق غضروفي والتهاب مزمن بالأعصاب. تركت العمل في البيوت واشتغلت في حضانة بأجر بسيط لا يكفي حتي لشراء الأنسولين لابنتي المريضة فأخذت حالتها تتدهور حتي رحلت وتركت لي لوعة فراقها وعذاب ضميري فساءت صحتي حزناً عليها وتوقفت تماماً عن العمل وأخذت المحن تلاحقنا من كل جانب فتراكم علينا إيجار الشقة وحصل المالك علي حكم بطردنا.. أصيبت ابنتي الوحيدة باكتئاب شديد وحاولت الانتحار أكثر من مرة وأنقذتها عناية الله ودعائي ولكنها لن تتوقف عن المحاولات للتخلص من حياتها لأن أحوالنا لم تتحسن بل تزداد تدهوراً. استغيث بالقادرين الوقوف معي حتي لا تضيع مني ابنتي الثانية التي لم يعد لي في الدنيا غيرها. ماجدة محمد حافظ ليس بيدي شيء تسعة شهور فقط مرت علي وفاة أبي ذقنا خلالها كل ألوان الذل والعذاب أنا وأمي وأخي الوحيد.. فقد كان رحمه الله "جزمجي" بسيطاً وظل يسعي علينا حتي آخر يوم في حياته. لم يقدر أخي علي تحمل المسئولية بعده لأنه يعاني من مياه علي الرئة أما أمي فتعاني من فشل كبدي وتعيش علي العلاج منذ سنوات. بحثت عن عمل بمؤهلي المتوسط فلم أجد وبات كل دخلنا معاش الضمان الذي لا يكفي لشراء جزء من علاج أمي وأخي. أرجو من أهل الخير القادرين التكفل بعلاجهما لأنني أتعذب وليس بيدي ما أقدمه لهما. راندا سليمان عبدالباقي القاهرة