* يسأل حسن طه الاسناوي: ما حكم الأضحية وعلي من تجب.. ومن أي الأنواع تجزيء؟!. ** يجيب الشيخ طلعت يونس أحمد وكيل معهد المدينةالمنورة بالإسكندرية: ذهب جمهور الصحابة والتابعين والفقهاء إلي أن الأضحية سنة مؤكدة وقال بوجوبها الامام أبوحنيفة: وقال الامام مالك والشافعي وأحمد وصاحب أبي حنيفة إنها سنة واعتبر جمهور الفقهاء في وجوبها النصاب وهو القدر الذي يوجب الزكاة وأما دليلها فرأي الامام مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" أمر بكبش أقرن له قرنان يطافي سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد أي أن قوائمه قدمه سواد بطنه وما حول عينيه أسود وأخذه وأضجعه ثم ذبحه ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم تقبل من محمد وآل محمد وعن أمة محمد وقد أخذ العلماء من هذا الحديث أن تجزيء الأضحية من رجل وعن أهل بيته ويشركهم في الثواب. وعن زيد بن أرقم قال أصحاب رسول الله "صلي الله عليه وسلم" يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال سنة أبيكم ابراهيم قالوا ما لنا فيها؟ قال بكل شعرة حسنة قالوا فالصوف؟ قال بكل شعرة من الصوف حسنة. رواه الحاكم وصححه وأما الأنواع التي تجزيء في الأضحية فيجزئه فيها الإبل الجمال ابن خمس سنوات ومن البقر من كان ابن سنتين ومن الغنم من كان ابن سنة من الماعز ومن الضأن ابن ستة أشهر ووقف ذبحها بعد طلوع شمس يوم النحر وارتفاعها قدر رمحين وآخر وقتها آخر يوم من أيام التشريق الثلاثة أي رابع يوم العيد وقال الشافعي له أن يأكل الثلث ويهدي الثلث ويتصدق بالثلث. وفي وقت ذبحها ذكر البخاري عن البراء رضي الله عنه قال: خطبنا النبي "صلي الله عليه وسلم" يوم الأضحي بعد الصلاة فقال: من صلي صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فإنه تقبل الصلاة ولانسك له. وقال أبوبردة بن بشار خال البراء بن عازب يا رسول الله فإني نسكت شاتي قبل الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب وأحببت أن تكون شاتي أول شاة تذبح فذبحت شاتي وتغديت قبل أن آت الصلاة فقال له رسول الله "صلي الله عليه وسلم"شاتك شاة لحم أي ليست من النسك في شيء. * يسأل جرجاوي حسن أبوالكرم بني سويف: هل ليوم عاشوراء مكانة خاصة في شهر المحرم؟ ** في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال ما رأيت الرسول صام يوما يتحري فضله علي الأيام إلا هذا اليوم يعني يوم عاشوراء. ولقد صامه نوح وموسي عليهما السلام وفي حديث رواه أبوهريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء فصوموه أنتم". ولقد روي أن رسول الله كان يصومه بمكة ولا يأمر الناس بصومه ففي الصحيحين عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان النبي صلي الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر المسلمين بصيامه فلما نزل فرض صيام رمضان كان رمضان هو الذي يصومه فترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء أفطره.. وفي رواية للإمام البخاري قال رسول الله من شاء فليصمه ومن شاء أفطره.