نجحت سلطات أمن المنيا بالتنسيق مع كبار العائلات ورجال الدين ولجنة المصالحات بقرية ابشادات بمركز ملوي في حقن دماء الثأر بين عائلتي "أولاد رشاد" و"عبدالمغني" بمركز ملوي. تمكن اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا واللواء د.منتصر عويضة مدير المباحث بالتنسيق مع رجال الدين ولجنة المصالحات من عقد جلسة صلح بين عائلتي أولاد رشاد وعائلة عبدالمغني بقرية ابشادات بمركز ملوي في حقن دماء اثر مقتل عبدالسلام كسبان رشاد "23 سنة" حاصل علي دبلوم بطلق ناري طرف أول واتهمت عائلته عادل عبدالمغني عبدالباقي "43 سنة" فلاح طرف ثان بسبب خلافات في النسب. وقضي المتهم العقوبة وإثر خروجه أراد حقن الدماء وتقديم الكفن ل "عماد" 35 سنة حاصل علي دبلوم وتم الاتفاق علي شروط بنود الصلح ونصب سرادق كبير حضر به 5 آلاف شخص من أفراد العائلتين وأهالي القرية بحضور اللواء أيمن راضي مساعد مدير أمن المنيا لمنطقة الجنوب والعميد عصام جمال مأمور مركز ملوي والمقدم علاء جلال رئيس المباحث ولفيف من الجهات التنفيذية والشعبية ورجال الدين ولجنة المصالحات وقام المقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز شرطة ملوي ويعاونه الرائد محمد عادل والنقباء محمد البدري وأحمد حمدان ومحمد عبدالغفار برئاسة العميد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث جنوبالمنيا بتأمين مراسم الصلح وسط اجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لرجال الأمن بمحيط السرادق. وأقسم أفراد العائلتين علي كتاب الله الحكيم بعدم الاخلال ببنود الصلح ودفع شرط جزائي قدره مليون جنيه في حالة الاخلال ببنود الصلح وصفق الحاضرون عندما تقبل أفراد الطرف الأول الكفن من الجاني في الواقعة وهلل وردد الحاضرون بصوت واحد "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر" وسط حالة من القبول والاستحسان بين النفوس العامة بالقرية والقري المحيطة بها حقنا للدماء..ثم تقبلوا العزاء داخل السرادق.