هونت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امتلاك بلاده مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة وأن أمريكا تضع ذلك في حساباتها. قالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون: لم نفاجأ بتلك التصريحات وعلي الشعب الأمريكي أن يطمئن إلي أننا مستعدون تماماً. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كشف عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة في واحد من أكثر خطاباته استعراضاً للقوة منذ سنوات.. قائلاً إن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم ولا سبيل لاعتراضها. وفي الكلمة التي ألقاها قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز فيها.. قال بوتين إن روسيا ستعتبر أي هجوم نووي علي حلفائها هجوماً عليها هي نفسها. ويستدعي رداً فورياً. ولم يتضح إن كان بوتين يقصد حليفاً بعينه لبلاده مثل سوريا. ولكن تصريحاته بدت كتحذير لواشنطن بألا تستخدم أسلحة نووية تكتيكية. ومن الأسلحة الجديدة التي قال بوتين إنها إما قيد التطوير أو جاهزة للاستعمال بالفعل صاروخ باليستي جديد عابر للقارات "مداه غير محدود عملياً" قادر علي تنفيذ هجوم عبر القطبين الجنوبي والشمالي وتخطي أي أنظمة دفاع صاروخية. كشف بوتين أيضا عن محرك صغير يعمل بالطاقة النووية يمكن تركيبه علي ما قال إنها صواريخ موجهة تحلق علي ارتفاع منخفض ومزودة بقدرات متطورة للمناورة بما يعطيها مدي غير محدود عملياً. يعني المحرك الجديد أن روسيا قادرة علي صنع نوع جديد من الأسلحة وهو صواريخ نووية بدفع نووي بدلاً من الوقود التقليدي. قال بوتين: لا يوجد مثيل له في العالم.. في مرحلة ما سيظهر علي الأرجح في مكان آخر. لكن بحلول ذلك الوقت سنكون قد طورنا شيئاً آخر. ومن الأسلحة الأخري التي كشف عنها طائرات نووية دون طيار تعمل تحت الماء. وسلاح أسرع من الصوت وسلاح ليزر. وفي احدي لقطات الفيديو التي عرضها بدا أن أحد الأسلحة يحلق فوق ما بدت وكأنها خريطة ولاية فلوريداالأمريكية. قال بوتين: آمل أن يفيق ما قلته اليوم أي معتد محتمل.. أي تحركات غير ودية تجاه روسيا مثل نشر نظام مضاد للصواريخ وإقامة حلف شمال الأطلسي بنية تحتية قرب حدودنا وما شابه ذلك لن تكون فعالة من وجهة النظر العسكرية.