كشف أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عن المخطط الذي يتبناه أعضاء المجلس تجاه الجمعية العمومية غير العادية الخاصة بمناقشة التعديلات المقترحة علي لائحة النظام الأساسي. أكد مجاهد ان أعضاء المجلس وعلي رأسهم سمير زاهر رئيس الاتحاد ومجدي عبدالغني وحازم الهواري وغيرهم لا يرغبون في اكتمال الجمعية بدليل ان أحدا منهم لم يهتم للاتصال برؤساء الأندية أو يطالبهم بالحضور والتشديد عليهم مثلما يحدث في الجمعيات المختلفة. قال ان التعديلات التي ستتم مناقشتها بناء علي ما تتقدم به الأندية من مقترحات من الممكن ان تشهد بعض البنود التي لا يرغب فيها أعضاء المجلس. قال لو ان اكتمال الجمعية يهم أعضاء المجلس لحرصوا علي ذلك بشتي الطرق وكانت ستكتمل منذ الدعوة الأولي. اضاف ما لا تعرفه الأندية ان الاتحاد الدولي في حالة تكرار عدم اكتمال الجمعية من الممكن ان يعتمد اللائحة القديمة وبالتالي تصبح الأندية قد فرطت في حقها ولا تطالب بعد ذلك بأية تعديلات. وبعيدا عن تصريح أحمد مجاهد فيعتبر بند عدم الجمع بين عضوية المجلس وأي صفة تعاقدية أخري والتي تستعد بعض الأندية للمطالبة به هو أكثر البنود المثيرة للجدل.. لأن هذا البند سيمنع بعض الأعضاء من الترشح خاصة ممن يتعاقدون مع الفضائيات.. والأهم انه في حالة تطبيقه سيجعل مجدي عبدالغني تحديدا في موقف لا يحسد عليه لانه بمجرد اعتماد هذا البند في التعديلات واقراره من الفيفا سيصبح مخيرا بين الاستمرار في عضوية المجلس أو التعاقد مع القناة الفضائية التي يعمل بها حاليا. خطاب الفيفا وكان الاتحاد الدولي قد أرسل خطابا لاتحاد الكرة يؤكد فيه ضرورة انعقاد الجمعية غير العادية لاعتماد اللائحة وبالتالي فقد اتفق أعضاء المجلس علي أن تتم الدعوة مرة أخري لانعقاد الجمعية يوم 20 أكتوبر الجاري وقاموا في الوقت نفسه بمخاطبة الفيفا للاستفسار عن الموقف في حالة عدم اكتمالها أيضا. عودة الإشراف من ناحية أخري يدرس مجلس الإدارة عودة إشراف الأعضاء علي اللجان المختلفة داخل الاتحاد وهو ما ينذر بحدوث مشاكل قادمة داخل الاتحاد خاصة ان المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يرفض وجود مشرف علي اللجنة وذلك منذ توليه رئاسة اللجنة.. وكان قد هدد بتقديم استقالته نتيجة محاولة الكابتن أيمن يونس عضو المجلس المستقيل للإشراف علي هذه اللجنة وتدخل وقتها سمير زاهر رئيس الاتحاد للتهدئة وأصبحت الصلة المباشرة بين عامر حسين وسمير زاهر. في الإطار نفسه يتبني الدكتور كرم كردي عضو المجلس حملة لمقاطعة البيع للقنوات الفضائية إلا بعد أن تقوم بسداد ما عليها من مستحقات قديمة.. وأكد انه ليس من المنطق أن يتم البيع في ظل وجود مديونيات قديمة حفاظا علي حقوق الأندية. في الإطار نفسه تسود حالة من الغضب بين أعضاء المجلس تجاه إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد بسبب العديد من المواقف الأخيرة وكان آخرها الأزمة التي حدثت في تذاكر مبارة النهائي بين الزمالك وإنبي.