2018 ..عام الرخاء وحصاد الخير

** تشهد أسواق الأدوات الكهربائية بشارع عبدالعزيز انخفاضاً في الأسعار مع وجود حالة من الترقب الشديد بين التجار والمواطنين وذلك لوجود توقعات انخفاض كبير في الأسعار مع بداية العام الجديد.
** أكد التجار ان ارتفاع الأسعار كان بسبب تعويم الجنيه ولكن حاليا بعد استقرار أسعار الصرف وافتتاح عدد من المشروعات القومية الكبري وفي مقدمتها بدء إنتاج حقل "ظهر" للغاز الطبيعي مما يسهم في توفير جزء من العملة الصعبة التي كانت تستخدم في استيراد الغاز من الخارج ويدعم الجنيه المصري أمام الدولار.
أضافوا أنهم يتوقعون انخفاضاً وتراجعاً ملحوظاً في أسعار الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية بعد انخفاضها الأخير لتكون بأسعار مناسبة.
طالبوا بتخفيض الضرائب علي المحلات وقطع الغيار للمصانع المصرية التي تعمل في مجال إنتاج الأجهزة المنزلية وذلك لدعمها لتقوم بتخفيض أسعارها بشكل أكبر مما هو عليه الآن وطالبوا أيضا بتشديد الرقابة علي سماسرة السوق الذين يبيعون بضائع ذات جودة أقل بأسعار مرتفعة مستغلين عدم معرفة المواطنين وذلك لإضرارهم بسمعة الشارع.
أكد المواطنون ان اسعار المنتجات المصرية أقل بنسبة 30% عن مثيلاتها الأجنبية بالاضافة لكفاءتها العالية والتي تفوق في بعض الاحيان المستوردة مع وجود قطع غيار متوفرة لها وضمان حقيقي وطالبوا جموع المصريين بشراء المنتج المصري لدعم المصانع وزيادة إنتاجها وبالتالي انخفاض اسعارها حتي يتم الاستغناء عن المستورد أو الحد من الاستيراد.
يقول أشرف بيومي صاحب محل أدوات كهربائية انه من المتوقع أن تشهد اسعار الأجهزة الكهربائية انخفاضاً ملموساً مع بداية العام الجديد نتيجة لاستقرار أسعار الدولار أو انخفاضه لعدة عوامل اقتصادية وبداية انطلاق بعد المشروعات القومية ومنها بدء ضخ الغاز الطبيعي والذي يؤثر في فاتورة الاقتصاد المصري بالاضافة للاتفاقات المبرمة مع حكومة الصين في الآونة الأخيرة أن يكون الين الصيني بدلا من الدولار الامريكي.
أضاف بيومي انه يأمل ومعه تجار شارع عبدالعزيز ان تنخفض الاسعار بالفعل ليعود الرواج كما كان في السابق وأيضا يعود حجم المبيعات اليومية لتغطية تكاليف العمالة والكهرباء وأدوات التشغيل لاننا تأثرنا في الفترة السابقة ونأمل في الفترة القادمة ان يعاود حجم المبيعات للارتفاع.
اكد البيومي ان الثلاجة توشيبا 10 قدم حاليا تباع ب 3300 جنيه باب واحد بدلا من 3500 و6300 جنيه ل16 قدم بدلا من 6700 جنيه. بوتاجاز يونيفرسال 5 شعلة 2500 جنيه بدلا من 2800 جنيه و4 شعلة 1600 جنيه بدلا من 1800. الشاشة 32 بوصة ب3 آلاف بدلا من 3400. تورنادو 43 بوصة ب5900 جنيه بدلا من 6100. غسالة توشيبا 8ك ب3600 جنيه بدلا من 4 آلاف جنيه.
أكد وليد جميل مدير محل ادوات كهربائية ان حالة الركود بسوق عبدالعزيز ناتجة عن ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه وحاليا يشهد السوق انخفاضا طفيفا في الاسعار ونتمني ان تنخفض الاسعار بشكل أكبر مع بداية 2018 كما يتوقع البعض.
أضاف جميل أن الاسعار الحالية في شارع عبدالعزيز ثابتة ونتمني انخفاضا ملموساً حتي يعود الزبائن كما كانوا من مختلف المحافظات.
اكد جميل انه بالاضافة للبضاعة المستوردة والمرتبط سعرها بالدولار. فإن معظم مكونات الانتاج بالمصانع الوطنية مستوردة وتقوم بالتجميع فقط ورغم ذلك فإن اسعارها أقل من المستورد وكفاءة عالية وقطع الغيار والضمان متوفران.
يري جميل ان علي الدولة تخفيض الضرائب علي تجار شارع عبدالعزيز حتي يتمكنوا من تقليل الأسعار علي المواطنين وبالتالي يزيد حركة المبيعات وانتعاش الاسواق. لأننا رغم الانخفاض الطفيف في الأسعار فإنها مازالت خارج قدرة المواطنين.
ركود شديد
يقول علاء عبدربه تاجر: منذ 20 عاما وأنا أعمل بشارع عبدالعزيز وللأمانة لم نشهد فترة ركود مثل ما نعيشه الآن ولكن هناك بوادر مطمئنة مع بداية العام الجديد خاصة بانخفاض الأسعار ونتمني أن تكون ذات تأثير جيد علي سعر المنتج حتي يعود الجميع للبيع والشراء حتي وان كانت بنسبة أقل عن الماضي ولكن بداية لتراجع الأسعار وانخفاضها.
** اكد عبدربه ان علي الدولة التدخل في خفض قيمة الضرائب علي تجار السوق لان الضرائب عالية للغاية تصل 60 70% من دخلنا بالاضافة للتأمينات والكهرباء وأجور العمال.
اشار عبدربه الي مشكلة السماسرة بالسوق والذين يعملون بطرق غير شرعية ويخدعون المواطنين تحت تقليل سعر المنتج بنسبة تتراوح ما بين 20 إلي 30% وهذا مجرد خداع للمواطنين لان كفاءة المنتج أقل بكثير ويكون أحيانا مضروب العلامة التجارية له.
يقول ياسين عبدالباسط صاحب محل: في الفترة الحالية تشهد الاسواق انخفاضا في بعض السلع وهدوءاً وثباتاً مع حالة من الترقب داخل الشارع وذلك لوجود بعض التوقعات بانخفاض اسعار الأجهزة الكهربائية مع بداية العام.
أضاف عبدالباسط ان المنتج المصري بنفس كفاءة المستورد وقد يتفوق عليه وبالنسبة للأسعار هو أقل من مثيله المستورد نظرا لفرض الضرائب عليه من الخارج وبالنسبة لاسعار بعض الأجهزة فإن الثلاجة كريازي "25 قدم" وصل سعرها أكثر من 8500 جنيه. توشيبا 14 قدم 6050 جنيهاً ولكن معظم المواطنين يترقبون انخفاضاً آخر يكون بشكل مؤثر في اسعار السلع مع بداية العام كما يتوقع الجميع.
أشار كل من مصطفي خالد وحسني رمضان تجار ادوات كهربائية إلي أن حركة المبيعات شهدت انخفاضاً في الفترة الماضية نظراً لوجود اقاويل كثيرة بانخفاض الاسعار. فالمواطن يترقب ذلك ونتمني زيادة حركة البيع حيث نبيع الآن بنسبة 30% ونتمني وجود رقابة علي السوق لمنع السماسرة. لأنهم لا يعطون الدولة ضرائب ولا يوجد لهم محلات عليها التزامات كهرباء وعمال والتزامات كثيرة في النهاية يبيعون اشياء مضروبة تضر بسمعة الشغل.
اكد عادل محمد ان "السماسرة" سوق خفي واقتصاد غير مرئي في شارع عبدالعزيز وعلي الدولة أن تحكم قبضتها علي السوق وتمنع تواجدهم.
ويغشون في المنتج والعلامات التجارية واحجام ومقاسات المنتجات فعلي سبيل المثال يبيعون ثلاجة 16 قدم علي انها 18 قدم أو يقومون بنزع قطع غيار مهمة منها ووضع مكانها قطع أقل سعراً وكفاءة.
** اشارت ميرفت عبدالمقصود ربة منزل إلي ان المنتج المصري يتميز بوجود ضمان له وقطع غيار متوفرة عكس المستورد وانها واسرتها تفضل شراء الاجهزة الكهربائية المصنعة في مصر وايضا لانخفاض سعرها بنسبة 20 30% عن مثيلاتها الاجنبية.
اكد أحمد مصطفي موظف انه جاء لشارع عبدالعزيز منذ 5 شهور وذلك لانه يقوم بتجهيز ابنته المقبلة علي الزواج وقد شهد انخفاضا طفيفا في بعض اسعار الأجهزة وانه يترقب حركة السوق في الفترة القادمة نظرا لما قد تشهده الاسواق من انخفاض ملموس ولذلك فانه جاء ليشاهد الاسعار فقط علي أن يقوم بالشراء مع شهر يناير العام الجديد.
تقول ناهد اسامة موظفة: انه لابد من شراء المنتج المصري حتي لو كان مجمعاً فقط في مصر وذلك لضمان وجود قطع غيار ولتشجيع المصانع المصرية علي زيادة انتاجها وبالتالي تخفيض اسعارها.
اكدت ناهد ان المنتج المصري لا يقل عن مثيله المستورد وقد يفوقه في كثير من الأحيان من حيث الجودة والكفاءة.
يري أحمد اسماعيل موظف ان اسعار المنتجات المصرية اقل من المستورد بنسبة بين 20:30% لان الضرائب علي المستورد. كما أعلم 30% والمصري 3% فقط ولذلك يكون المنتج المصري أقل في السعر من المستورد بنسبة 20/30% واحيانا تقوم المصانع بعمل عروض للمواطنين تكون اقل بكثير من المحلات ونتمني ان يكون عام 2018 بداية لانخفاض ملحوظ في الأسعار وعودة الانتعاش للأسواق.