ساد الركود شارع عبدالعزيز بعد زيادة الأسعار.. يقول حامد السيد بائع بمحل اجهزة كهربائية بشارع عبدالعزيز ان الركود التام ضرب السوق بسبب ارتفاع الاسعار نتيجة لارتفاع الدولار وتعويم العملة المحلية وزيادة نسبة الجمارك علي السلع المستوردة حيث سجلاً شاشة باناسونيك 32 بوصة بسعر 3500 بدلا من 2200 جنيه وسجلت شاشة ليد نوع جاك مقاس 32 بوصة بسعر 2000 جنيه بدلا من 1200 وسجلت الشاشة سامسونج مقاس 32 بوصة بسعر 2600 جنيه بدل من 1700 وسجلت مروحة توشيبا بوكس صغيرة 180 جنيها بدلا من 120 وسجلت مروحة توشيبا بوكس كبيرة 250 جنيها بدلا من 170 وخلاط كينوود بسعر 2900 جنيه بدلا من 1900 وسجل شفاط توشيبا 20 عادة 250 بدلا من 180 جنيها وسجلت مكنسة برميل 1010 بدلا من 820 جنيها وأكد ان هذه السلع موجودة ومخزن قبل سنة علي الأقل وان جشع التجار وكبار المستوردين ساهم في الزيادة ولابد من وجود اجهزة رقابية فعالة للحد من عشوائية الأسعار وارتفاعها. ويقول السيد علي ان الاسعار ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين ال 50% و70% بخلاف الركود يسيطر علي الأسواق كلها ليس فقط علي الأجهزة الكهربائية وان عملية البيع مقتصرة فقط علي العرسان ويقومون بشراء الاساسيات فقط دون التطلع إلي أي شيء آخر. ويقول علي الحسيني صاحب محل بشارع عبدالعزيز وتاجر جملة لبعض الأجهزة ان المشكلة الرئيسية بخلاف ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه هي زيادة الجمارك بنسبة 30% وزيادة التكاليف اليومية لانتظار السلع في الميناء. ومن ناحية أخري تأخذ التصاريح عدة ايام وهذا يزيد من تكاليف الاستيراد ويوجد طرق اخري عن طريق التهريب ويقوم المهربون بأخذ نسبة من ثمن السلع المستوردة لكي يدخلوا البضاعة بأسرع وقت فلابد من مواجهة المهربين من قبل الجهات المختصة. ويقول احمد مصطفي مهندس انه لاحظ ارتفاع الأجهزة الكهربائية وانه يستخدم فقط الأجهزة الاساسية ولا يفكر في تطويرها أو شراء أجهزة حديثة. بينما تقول نادين حمدي ربة منزل ان الاسعار نار هذا واقع لابد الاعتراف به فماذا تفعل عندما تريد تطوير اجهزتها المنزلية؟