أدانت الحركات السياسية وائتلاف شباب الثورة وحركتا كفاية و6 أبريل أحداث ماسبيرو ونجاح فلول الوطني في استخدام البلطجية واللصوص وإشعال مظاهرة الأقباط حيث اندسوا بين المتظاهرين ثم ضربوا ضربتهم. رفضوا استخدام العنف وطالبوا بإقالة عصام شرف ووزير الإعلام أسامة هيكل لأنه جعل القنوات الفضائية خرساء وقنوات التليفزيون الرسمي تحرض ضد الأقباط عن طريق النداء علي المواطنين للنزول وحماية الجيش من عنف الأقباط.. قالواعلي المجلس العسكري إجراء الانتخابات بأقصي سرعة وذلك لتسليم السلطة لحكم مدني وستقوم اللجان الشعبية بحراسة اللجان في ظل اختفاء الشرطة المتعمد. محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية: هناك تراكمات تؤدي لما يحدث حالياً من بلطجة وانفلات أمني ومازال فلول الوطني يلعبون بالنار. أضاف: نتعجب كيف نبدأ انتخابات البرلمان في وقت بالغ الخطورة.. وهل يمكن إجراء الانتخابات في هذا الوقت القاتل وفي ظل هذه الأحداث الساخنة قال :لا نستبعد الأيدي الصهيونية من المؤامرة الخارجية التي تهدف إلي إعادة مصر تحت ضغوط الذراع الأمريكي ومعني إقامة ديمقراطية حقيقية وإلغاء الدستور كارثة علي الغرب حيث كان يعتبر الرئيس المخلوع كنزاً استراتيجياً لهم حيث يحافظ علي أمن إسرائيل بصرف النظر عن مصالح مصر. يقول الدكتور أحمد دراج القيادي البارز بالجمعية الوطنية للتغيير: كنت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقمنا بتشييع جنازة الأقباط وكان الحديث عن قيام الإعلام بحشد الناس للوقوف مع الجيش والشرطة العسكرية. أضاف أنه لا توجد إرادة سياسية في مصر ولا توجد هناك رغبة لقمع العنف الطائفي والقيادة السياسية التي تسمع تهديدات الصعيد بفصل الجنوب بدعوات من فلول الحزب الوطني ولا تتحرك. تساءل: أين قانون الطوارئ من هذه الأحداث يجب علي الأمن المصري تحمل مسئوليته وإذا كان مجلس الوزراء عاجزاً عن حل المشاكل فلابد أن يرحل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية. محمد عباس عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: العنف مرفوض في كل الأحوال ولابد من دراسة الأزمة وسبب المشكلة التي تخص الكنيسة أو المبني الذي يستخدم كدار للعبادة في قرية الماريناب بأسوان. تساءل: من أحضر الأسلحة ومن استخدمها ضد قوات الجيش وكل مرة الأقباط يعتصمون دون استخدام السلاح وهناك أطراف مستفيدة من عمل أزمة في البلاد وإشعال الموقف. قال إن الإعلام الفاسد حاول إشعال الموقف فكان يحث المواطنين علي النزول من المنازل لمساندة الجيش ضد الأقباط وهذا قمة السفه لأنهم يشعلون ملف التوتر الديني بمصر. أوضح أن الانتخابات القادمة ستكون مدمرة ولا توجد خطة أمنية للدفاع عن البلاد وما حدث أمام ماسبيرو صورة مصغرة لما قد يحدث في كل المحافظات بسبب إجراء الانتخابات في هذه الظروف المتوترة. الدكتورة سالي توما عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: ما حدث يؤكد أن وزارة الداخلية غير موجودة في الشارع وأنها خذلت المصريين كما أن حكومة الدكتور عصام شرف بلا صلاحيات وأيديها مكتوفة ونتمني أن تصل لجنة تقصي الحقائق لنتائج حقيقية والقول إن هناك أيادي خارجية قامت بإشعال الفتن الطائفية كلام وتصريحات سياسية صادرة من الكنيسة لاعتبارات الحفاظ علي الأمن العام وحتي بيانات الكنيسة مقيدة. أضاف أن البلطجية واللصوص استغلوا مظاهرة الأقباط لارتكاب المجازر وسرقة السيارات والمحلات بوسط البلد وللأسف الإعلام المضلل هو السبب في تفاقم الأحداث لأن مظاهرات الأقباط كانت سلمية لعرض مطالبهم دون استخدام العنف ولابد أن ترحل حكومة الدكتور عصام شرف لأنها بدون صلاحيات مع تطهير مبني ماسبيرو من فلول الحزب الوطني المنحل. خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: ما حدث أمام ماسبيرو من أحداث دامية له أهداف أهمها ضرب استقرار الوطن وتأجيل إجراء الانتخابات ولا نستبعد فلول الوطني الذين لديهم خبرة طويلة في استئجار البلطجية والتعاون معهم. أحمد عيد عضو شباب ائتلاف الثورة عن حزب الجبهة الديمقراطية: عدم حل مشكلة في أسوان السبب في هذه المظاهرات وهناك تأخر في تطبيق القانون وإصدار قانون إنشاء دار العبادة الموحدة هناك خطأ بسبب استخدام العنف ولابد أن يدرك المسئولون مشاكل الأقباط الحقيقية مع تطبيق القانون وبقوة وبشكل رائع علي الجميع حتي يتم القضاء علي الاحتقان الطائفي وإصدار قانون بناء دار العبادة الموحد وقانون عدم التمييز علي أساس العرق أو الدين أو الجنس. طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية المحرك الرئيسي لهذه الأحداث هم فلول الوطني والبلطجية. أضاف: لدينا شهود عيان علي رؤية بلطجية يلتف الجنزير حول أجسادهم ويقومون بالسرقة وتحطيم السيارات ونلوم المسئولين ووزارة الإعلام علي ماحدث وسقوط أكثر من 25 ضحية والعنف غير مقبول سواء من الأقباط أو الشرطة العسكرية وقد ساعد الإعلام والقنوات الرسمية بالتليفزيون المصري في نزول الأهالي من بولاق أبوالعلا وعابدين وغمرة والاشتباك مع الأقباط. طالب بإقالة عصام شرف وأسامة هيكل لأنهما سبب الأزمة وتهديد أمن مصر ولابد من إجراء الانتخابات في موعدها كما تقرر لها.