استنكرت حركه شباب 6 ابريل الأحداث التى وقعت أمام مبنى "ماسبيرو" واستخدام العنف ضد المتظاهرين من قبل قوات الأمن. ووصفت الغرض من إشعال الأحداث بتغيير الطابع السلمى للثورة، وإبعاد الشعب عنها. وأكدت الحركة على تضامنها مع الاقباط فى جميع مطالبهم المشروعة فهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وان مشكلة الاقباط ليست مشكلة فئوية او طائفية انما هم مواطنون مصريون لهم مجموعة من الحقوق لابد من الاستجابة لها. وهاجمت الحركة حكومه شرف، وقالت إنها اصبحت أكثر بطئا وأنها لا ترقى لان تكون حكومه ثورة أو حكومة انتقالية، وطالبوه بسرعة الاستجابة للمطالب المشروعة للأقباط. كما طالبت الحركة بإلغاء منصب وزير الاعلام وذلك نظرا للدور السيئ الذى قام به التليفزيون المصرى من تحريض المواطنين ضد اخوانهم الاقباط وهو مايعود بنا الى عهد الاعلام الموجه التى قامت الثورة من اجل الغائه. كما تستنكر الحركة ما قامت به احدى القنوات الدينية من إشاعة اخبار كاذبة الهدف منها التحريض ضد اخواننا المسيحيين. ودعت الحركة جميع النشطاء والثوار إلى التفكير بهدوء والاستفاده من احداث الماضى وعدم الاستدراج لمشاكل تبعدنا عن مطالبنا الاساسيه وهى إلغاء قانون الطوارئ وتفعيل قانون العزل السياسى ومحاربه فلول الحزب الوطنى.