أعلنت د. هالة السعيد. وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. عن اعتزام الحكومة إنشاء 13 مجمعًا جديدًا. سيتم افتتاحها قريبًا. بهدف توفير فرص عمل جديدة للشباب. مشيرة إلي أن هذه المجمعات تضم صناعات مغذية ومكملة للصناعات الكبري. لتوفير ما كان يتم استيراده من الخارج. مما يسهم في خفض تكلفة الواردات وزيادة المعدل الاقتصادي. قالت في تصريحات خاصة ل "المساء": إن هذه المجمعات ترتبط بمدارس ومعاهد فنية متخصصة. لرفع قدرة تلك المشروعات. وربط الجامعات كمراكز للبحث للمجمعات الفنية. وخلق مشروع أستاذ جامعي لكل مصنع. أكدت "السعيد" أن الوصول لتحقيق المثلث الذهبي للتنمية يتطلب مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الدولة. سواء بخطط طويلة أو متوسطة المدي. أوضحت الوزيرة أن الفترة الماضية شهدت البدء في تنفيذ نحو عشر آلاف مشروع تنموي بالمحافظات ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري. بتكلفة تصل لنحو 1.3 تريليون جنيه مصري. مشيرة إلي أن الاستثمارات التي يتم تنفيذها تشمل جميع القطاعات خاصة في قطاعات البنية الأساسية والتي تشمل إنشاء طرق وكباري جديدة ومناطق عمرانية توسعية. مؤكدة أنه لا يمكن للقطاع الخاص التوسع بدون تلك البنية الأساسية. من ناحية أخري. قالت وزيرة التخطيط: إن هناك اتجاهًا لدي الحكومة لزيادة الاستثمارات المحلية بالمحافظات وسد الفجوة التنموية بينهم. بالإضافة إلي إعطاء إدارات المحافظات المرونة لتحقيق مشروعات لتفعيل مبدأ اللا مركزية. أضافت أنه بعد إقرار قانون التخطيط الموحد الذي سيتم طرحه قريبًا علي البرلمان في دورته البرلمانية الحالية. فقد يتيح ذلك إمكانية نقل بعض مخصصات من وزارات مثل: الإسكان والتعليم والصحة. إلي المديريات التي تعد الأقدر في معرفة الأولويات. بحيث يتم دعم مكاتب التخطيط الإقليمية بالمحافظات دون اللجوء إلي المركزية. بالإضافة إلي تفعيل الصناديق الخاصة بالمحليات دون الرجوع إلي الحكومة المركزية.