منذ 17 سنة كاملة "عجاف" ولم تشهد قلعة الشواكيش المعروفة بالترسانة جديدا سوي الإهمال الواضح في كافة الألعاب حتي كرة القدم لم تقم لها قائمة فلقد أصبحت كالأسانسير هبوطا وصعودا وغير مستقرة لسيطرة أهل الثقة والهتيفة والمنافقين وأصحاب المصالح. 17 عاما دون جديد يذكر اللهم بعض المجهودات الفردية من أبناء الترسانة الحقيقيين مثل النائب المهندس سيد جوهر الذي استطاع أثناء توليه رئاسة لجنة الشباب بأن ينشيء حمام سباحة أوليمبي بملحقاته وأصبحت هناك دورات مياه تصلح للاستخدام الآدمي منذ عامين فقط كما أكد لي المهندس أحمد جبر نائب رئيس النادي الذي كانت له كلمة السر في ذلك عندما حدثه لاعبو الأهلي بأنهم لا يجدون مكانا لتغيير ملابسهم أثناء إقامة إحدي مباريات الأهلي مع الترسانة هذا في كرة القدم فما بالكم من الألعاب الأخري.. واقعة طريفة أخري رواها لي الكابتن أبوالعز تحكي عن قمة الفساد الموجود بقلعة الشواكيش وهي حصول أحد مدربي كرة القدم علي 10 آلاف جنيه من أحد أولياء الأمور بحجة قيد اللاعب ويقوم المدرب الفاجر بتدريب اللاعب في كل التدريبات دون مشاركته في المباريات بل يقوم بإشراكه مع الفريق ولكن علي دكة الاحتياطي دون مشاركته في أي مباراة طوال الموسم "يا سلام علي الإدارة" والحمد لله ان الترسانة لم يهبط للمركز الرابع وان كانت هذه السلوكيات تهبط به الي الدرك الأسفل من النار وحسبنا الله ونعم الوكيل. الطريف ان النادي يلهث وراء أي خبر يهاجمه ولا يلتفت لإصلاح نفسه وبيته بعد أن حولوه طوابير المنتفعين إلي مقبرة للمواهب الرياضية.. وأزيدكم من الشعر بيتا واقعة رأيتها بعيني وهي واقعة نصب أخري بطلها مدرب كبير يجلس دائما بالجنينة دخل عليه مدرب من احدي ضواحي الجيزة أعطاه 3 آلاف جنيه مقابل 5 دقائق يقابل فيها ناشئين بالملعب الفرعي بعد ان أحضرهم أولياء أمورهم وكلهم أمل في اختيار أحدهم بالترسانة بعين الخبير النصاب ولكن بعد الاتفاق يلهف الخبير المعلوم ويضيع حلم المواهب ويعود الأتوبيس من حيث أتي بدون اختيار أحد. فالمصيبة هنا ان القائمين علي النادي يعلمون كل ذلك ويوزعون المناصب والهبات وكأنها عزبة خاصة بعيدين كل البعد عن الأمانة التي أودعها أعضاء الجمعية العمومية في عنقهم. رحم الله الترسانة والبقاء لله في ضمائر المتاجرين بأحلام البشر وأقولها نصيحة وأعرف انها لن تجدي.. استقيلوا يرحمكم الله ويغفر لكم.