سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    المقاولون العرب تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ سكان أوغندا من الفيضانات    أسعار الذهب صباح اليوم السبت 27 أبريل 2024    بمشاركة 3 آلاف فرع ومنفذ، استمرار فعاليات مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة    الكهرباء تحدد 3 أسباب لرفض كارت العدادات مسبقة الدفع الشحن من ماكينات الدفع الإلكتروني    أوكرانيا تعلن تصديها لصواريخ روسية، وموسكو: أسقطنا 66 مسيرة    جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن 25 غارة جوية على غزة خلال اليوم الماضي    10 معلومات عن أهمية الزيارة التاريخية المرتقبة للرئيس السيسي إلى تركيا    مواصلة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة|شاهد    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    مسئول أمريكي كبير يزور لبنان.. تفاصيل    موعد مباراة بلدية المحلة وزد في الدوري المصري والقناة الناقلة    موقف محمد صلاح، تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام في الدوري الإنجليزي    خروج جميع مصابي حادث حريق سوء الأحوال الجوية في الأقصر    تجديد حبس تشكيل عصابى تخصص في سرقة أجزاء من السيارات بالعجوزة    الإنترنت المظلم| كارثة اسمها "دارك ويب" بعد جريمة شبرا الخيمة البشعة.. ماذا حدث؟    تنطلق الليلة.. تفاصيل الدورة 39 من مهرجان المسرح العالمي    «شيخ أزهري اتهمها بالزنا».. انهيار ميار الببلاوي في بث مباشر    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها    انخفاض أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل    بعد قليل.. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة متهمي "خليه المرج"    بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا | تقرير    تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام.. صلاح ونونيز يقودان الهجوم    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 27 أبريل    إسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات "ليوبارد" إلى كييف    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    دينا فؤاد: مسلسل "الإختيار" الأقرب إلى قلبي.. وتكريم الرئيس السيسي "أجمل لحظات حياتي"    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. السبت 27 أبريل 2024    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    تحرير 17 ألف مخالفة مرورية متنوعة على الطرق السريعة خلال 24 ساعة    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



39 ميدالية حصاد مصر فى دورة شنغهاى الأوليمبية
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 11 - 2007

بعد رحلة طويلة من التدريب والتحدى ضد الإعاقة وبالعزيمة والإرادرة فاز أبناء مصر بعدد من الميداليات الذهبية والبرونزية والفضية فى دورة الألعاب العالمية الصيفية التى أقيمت بمدينة شنغهاى الصينية فى الفترة من 2 أكتوبر الحالى وحتى 11 من نفس الشهر، وشارك فيها 7500 لاعب ولاعبة مثلوا 64 دولة تنافسوا فى 26 رياضة أوليمبية لذوى الاحتياجات الخاصة.
وقد اختتمت فعاليات الدورة وفازت مصر ب 39 ميدالية متنوعة، ونالت مصر ميدالية ذهبية حصل عليها السباح عمرو على فى سباق 200م، وأربع ذهبية حصلت عليها أسماء بونيا فى دفع الجلة، إضافة إلى ثلاث برونزيات لكل من رضوى محمد فى الوثب الطويل ومحمد عثمان وأحمد عبد الله وهى آخر ما حصل عليه لاعبو مصر فى هذه الدورة ليصل بذلك إجمالى ما حصده أبطال مصر من ميداليات إلى 39 ميدالية متنوعة .
وأهدى أبناء مصر من لاعبى ولاعبات الأوليمبياد الخاص المصرى المُشاركون فى الدورة للسيدة سوزان مبارك الرئيس الشرفى للأوليمبياد الخاص انتصاراتهم وفوزهم والميداليات التى حصدوها فى هذه الدورة، حيث وجهوا رسالة شكر وحب متعهدين فيها ببذل الجُهد دائماً للمحافظة على تمثيلهم المُشرف لمصر فى المحافل الرياضية العالمية للأولمبياد الخاص، مؤكدين تقديرهم لدعمها الدائم لهم، ولما تقوم به من غرس الأمل دائماً فى نفوسهم وتأكيدها لهم أنه بالقدرة والعزيمة والإرادة يمكن تحقيق الفوز والبطولة والتميز .
برنامج إنسانى يكتشف القوة الكامنة:
وقد أعطت نتائج الفريق المصرى فى هذه الدورة مؤشراً بأن الأوليمبياد الخاص المصرى من أنجح البرامج على مستوى العالم، ليس فقط لما يتحقق خلاله من أروع النتائج والميداليات فى البطولات الدولية، ولكن لأنه أيضاً برنامج إنسانى يكتشف القوة الكامنة فى نفوس هذه الفئة ويفتح لهم المجال ليعبروا عنها بالإرادة والتحدى فيزدادوا ثقة وإيماناً بقدرتهم على تحقيق التميز ليصبحوا قادرين على التفاعل مع المجتمع والاندماج فيه بإيجابية وثقة .
وتابعت السيدة سوزان مبارك فعاليات الفريق المصرى على مدار الأيام التى أقيمت فيها الدورة، وذلك لاهتمامها الخاص ببرنامج الأوليمبياد الخاص المصرى، والذى بدأ عام 1994 بعدد 200 لاعب ولاعبة، وصل عددهم الآن إلى 25 ألف على مستوى مصر، مما يؤكد اهتمامها بصفة خاصة بتكامل برنامجه الهادف لبناء هذه الفئة من أبناء مصر بنياناً وعقلاً وثقافة ووجداناً، ويوفر لهم الأنشطة الرياضية والبطولات وبرامج الرعاية الصحية وبرامج نشر ثقافة التطوع والبرامج الثقافية التى تهتم بنشر مفاهيم التسامح وقبول الأخر وغيرها من المفاهيم .
اهتمام السيدة سوزان مبارك ببرنامج الأوليمبياد:
ومما يؤكد اهتمام السيدة سوزان مبارك البالغ بمختلف أوجه الرعاية بهؤلاء، أنها حرصت فى شهر يوليو الماضى على مُشاهدة مراسم انطلاق " شعلة الأمل " للأوليمبياد الخاص لهذه الدورة، والتى اختارت القاهرة لتكون محطتها الثانية بعد انطلاقها من اليونان وقبل وصولها لمحطتها النهائية عند سور الصين العظيم واشتركت بعثة مصر بستة لاعبين واثنين من المدربين فى مراسم الجرى بالشعلة وقت وصولها لمدينة شنغهاى، حيث أكدت فى كلمات مُحفزة للأوليمبياد الخاص المصرى أن هذه الشعلة التى حملها أبناؤنا هى رمز للحضارة والإرادة والسلام والتحدى موجهة خطابها للمُشاركين فى الأوليمبياد الخاص قائلة " لقد كنتم دائماً رمزاً لإرادة الإنسان ونجحتم فى اكتشاف البطل الكامل فى أعماقكم وأفسحتم له المجال لينطلق ويبدع ويتفوق ويتميز وينتصر، فواصلوا مسيرة الإرادة وانتصروا لأنفسكم ولوطنكم وحققوا التميز لنظل كما كنا دائماً نعتز ونفخر بكم " .
ومن جانبه أكد السفير خالد عبد الرحمن قنصل مصر العام بشنغهاى أن ابناء مصر بصفة عامة وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ينعمون بكل الرعاية من السيدة سوزان مبارك .. مُشيراً إلى أن هدف رسالتها فى هذا الصدد واضح .. ألا وهو توفير الرعاية المتكاملة لأطفال مصر تلك الرعاية التى لم تميز بين طفل وآخر، بل تعطى الأولوية لرعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وأضاف أن الانتصارات التى حققتها بعثة مصر فى الدورة الأوليمبية بشنغهاى استهلمت روح نصر أكتوبر التى كانت دافعاً لهم على الفوز .
وفى تعقيب للدكتور إسماعيل عثمان رئيس مجلس إدارة الأوليمبياد الخاص المصرى قال " إن ما قام به أعضاء البعثة المصرية من إنجازات رياضية يُعد إعجازاً دفعه إليه إيماننا بقدراتهم " .. مؤكداً أنه من أجمل اللحظات التى عاشها أعضاء البعثة بكامل هيئتها هى تلك التى اعتلى فيها أبناؤنا الفائزون منصة التتويج وتقليد الميداليات وفرحتهم تكفى وجوههم وتملئ قلوبهم، وأشاد بالدور الذى يقوم به الإعلام المصرى فى تعريف المجتمع بما يمكن أن تقدمه هذه الفئة الغالية من أبناء مصر من إنجاز يضعهم فى مصاف الأبطال الموهوبين .. مؤكداً أهمية التعاون بين الجميع وتشجيع اللاعبين على مواصلة التدريب من أجل التفوق فى المسابقات واثبات الذات ليعلنوا للجميع أنه باستطاعتهم أن يكونوا مثل الأسوياء فى الإنجاز .
ومن جانبها أكدت السيدة ماجدة موسى الرئيس التنفيذى للأوليمبياد الخاص المصرى أن الشكر والتقدير يوجه للسيدة سوزان مبارك التى أعطت الفرصة للجميع لتقديم خدماتهم لهذه الفئة من أبناء مصر، كما أكدت أن السيدة سوزان مبارك هى الراعية الأولى لهم حيث تقوم دائماً بتشجيعهم وتهتم بكل أمورهم وتتابع نشاطهم وتحتفل بهم وتقلدهم الميداليات، ولهذا فإننا جميعاً نرسل لها من هذه المدينة الصينية العريقة رسالة حب ونتعهد فيها ببذل أقصى الجُهد لتمثيل مصر بالصورة المُشرفة وبانتصارات الأبناء الذين رفعوا راية وطنهم عالياً فى هذا المحفل الرياضى الدولى، وأضافت أن النتيجة المُشرفة للبعثة المصرية جاءت كمحصلة للمجهود الكبير الذى بذله أعضاء البعثة فى الأشهر السابقة فى التدريبات لكى يصلوا إلى المستوى الذى يليق باسم مصر، وأن الأوليمبياد المصرى وفر لهم جميع الإمكانيات المادية والبشرية لكى يصلوا إلى هذا المستوى الراقى .
وعلى صعيد ما تحقق من إنجازات صرح الدكتور أشرف مرعى رئيس البعثة المصرية أن ما تحقق فى منافسات شنغهاى منذ اليوم الأول للبطولة كان بفضل وتوفيق من الله للبعثة، حيث توالت إنجازاتهم وحصدهم الميداليات بكافة أنواعها .
وقد حظيت البعثة المصرية للأوليمبياد الخاص باهتمام ورعاية منذ اختيار مصر لتكون المحطة الثانية لانطلاق شعلة الأمل لأوليمبياد شنغهاى، وقد استضافت بلدة " تساو جيادو " البعثة المصرية فى برنامج استضافة المُدن للبعثات منذ قدومها يوم 28 سبتمبر الماضى، وحتى بدء المسابقات والافتتاح لدورة الألعاب العالمية يوم 2 أكتوبر الحالى، ونظمت لهم برنامج للزيارات الميدانية للمراكز والمدارس المتخصصة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وأنه فى المقابل قامت البعثة المصرية بسن تقليد مصرى جديد، حيث قامت بإهداء بلدة " تساو جيادو " علم الأوليمبياد الخاص المصرى وعليه صور جميع لاعبى ومدربى وإدارى البعثة المصرية بأسمائهم موقعين باللغة العربية والصينية بعبارة " شكراً " لبلدة تساو جيادو .
ميداليات ذهبية وبرونزية وفضية :
حقق أبناء مصر فوزاً غالياً على مستوى ألعاب الدورة المختلفة وحصدوا ميداليات متنوعة ليؤكدوا أن مصر قادرة على تحقيق الانتصارات على كافة الأصعدة ومنها الرياضة بفضل عزيمة وإرادة أبنائها، ففى التنس وفى أول ظهور له فى الأولمبياد الخاص فاز بالميدالية الذهبية اللاعب عبدالرحيم طلب بعد تغلبه فى المباراة النهائية على لاعب استراليا بروك برجز، وحصل علاء سالم على الميدالية الفضية بعد هزيمته من لاعب الاكوادور باول مانيل، وحصل معتز الخواص على الفضية بعد هزيمته من لاعب إيطاليا ستينافو كوديجا فى المباراة النهائية، وحصل الزوجى المكون من يوسف جاد الله وعبدالرحيم طلب فى البرونزية بينما جاء علاء سالم ومعتز الخواص فى المراكز الرابع .
كما فاز فريق كرة السلة رجال - الموحد - بالمركز الأول والميدالية الذهبية، وفازت إيمان على فى سباق 100 متر عدو بالميدالية الذهبية، وفى السباحة أضافت ريهام عبدالمعطى ميدالية ذهبية فى سباق الظهر 25 متر، بينما أضافت زميلتها يسرا عبداللطيف الميدالية الفضية فى نفس السباق وحقق محمد سليم الميدالية الفضية أيضا فى السباق نفسه .
وفى تنس الطاولة فاز الزوجى المختلط المكون من سرور وخالد على الميدالية الفضية، وفاز زوجى الأولاد والمًُكون من سرور وعطية بالميدالية البرونزية، وحصلت رضوى محمد على الميدالية البرونزية فى الوثب الطويل بينما جاءت نتائج باقى لاعبى مصر بحصول احمد عبدالله على المركز السابع وأسماء بونيا على المركز الثامن فى سباق 100 متر عدو وحصول الزوجى المختلط فى تنس الطاولة والمكون من أبوطالب وأحمد على المركز الرابع وعطية وميلاد على المركز الخامس .
الرؤية الفنية للدورة :
وعن رؤيته الفنية للدورة أكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للأوليمبياد بأن تلك الدورة تعد أكثر الدورات من حيث ارتفاع المستوى الفنى والمهارى للاعبين، وأن الرياضيات ال 21 الأولمبية التى شهدتها الألعاب شهدت بالفعل نتائج رائعة مؤكداً بأن مايتحقق من نتائج ليست هى الغاية التى يسعى إليها الأوليمبياد الخاص هى دليل على مايحصل عليه اللاعبين من تدريب وما تتمتع به هذه الفئة من رعاية خاصة.
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب إنه خلال دروة الأوليمبياد الخاص وعلى عكس الدورات الأوليمبية لايوجد بها ترتيب لعدد ماتحصل عليه الدول من ميداليات، ولايتم الإعلان عن الدولة الفائزة بالدورة، فكل لاعب من بين ال 7500 لاعب المُشاركون بها قد فاز، إما بحصوله على واحدة من الميداليات الثلاث وفق النظام الأوليمبى أو شارة مُشاركة وحتى الثامن.
أكبر نسبة سحب ميداليات :
وشهدت الدورة أكبر عملية سحب ميداليات وإلغاء نتائج فى تاريخ الألعاب العالمية منذ أول ألعاب أقيمت عام 1968، والتى أوضح أسبابها د.عماد محيى الدين مدير الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص الدولى قائلاً " بأن السبب المباشر يعود إلى الخوف والرهبة الذى يملأ نفوس اللاعبين فى المُشاركة وتحقيقهم لأرقام بعيده عن مستواهم الحقيقى، ومع المُشاركات الرسمية ومع التعود عليها والتأقلم يخرج اللاعب أفضل مالديه وهنا يتجاوز الأرقام التى حققها فى التقسيم وهى نسبة ال 15 % فيتم إلغاء نتيجته واستبعاده من المسابقة .
بينما أكد شريف الفولى مدير الألعاب والمُسابقات بأنه لعلاج هذه المشكلة لابد من مُشاركة البرامج والدول فى برنامج الدول المستضيفة والذى يقيمه الأوليمبياد الخاص وقبل انطلاق المسابقات بأربعة أيام من أجل تأقلم اللاعبين على المناخ الجديد فى الدولة المُضيفة .
لقاءات على هامش دورة الألعاب :
وقد التقى المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى بالأمريكى جيم جروسمان رئيس الألعاب العالمية الشتوية للأوليمبياد الخاص، والتى سوف تستضيفها أمريكا فى ولاية " ايدهو " والذى جاء إلى شنغهاى لمتابعة كل صغيرة وكبيرة فى ألعابها حيث تحدثا حول مشاركة دول المنطقة فى الألعاب العالمية الشتوية .
وقد أكد الرئيس الإقليمى ل " جروسمان " بأن المنطقة كانت قد شاركت فى دورة الألعاب الماضية التى أقيمت باليابان بناجانو عام 2005 بإحدى عشرة دولة، إلا أن الألعاب القادمة سوف تشهد مُشاركة أعداد أكبر من دول المنطقة خاصة ان الرئاسة الإقليمية سعت إلى زيادة عدد الرياضات الشتوية التى يمارسها لاعبى المنطقة إلى خمس رياضات هذا .
ومن المعروف أن أبطال مصر فى الجرى على الجليد قد حققوا الفوز بسبع ميداليات خلال مشاركتهم فى الألعاب العالمية الشتوية الماضية باليابان، إضافة إلى فوزهم أيضا بعدد من الميداليات فى الألعاب العالمية الشتوية التى أقيمت بألاسكا عام 2001 .
وفى لقاء صحفى له حول ألعاب أمريكا الشتوية قال جروسمان إننا بالفعل نسعى إلى إبهار العالم عام 2009، على اعتبار أن حركة الأوليمبياد الخاص قد انطلقت من أمريكا وإننا أقمنا من قبل سبع ألعاب شتوية قبل أن تخرج الألعاب الماضية عام 2005 لتقام فى ناجانو باليابان ونحن نتوقع مُشاركة أكثر من 100 دولة وأكثر من 2000 لاعب ولاعبة .
ومن ناحية أخرى أعلن المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولي بأن بداية عام 2008 سوف تشهد إقامه العديد من الاحتفالات الكبرى بمناسبة اكتمال حركة الأوليمبياد الخاص لعامها ال 40، ومن خلال بيان صحفى أصدره اليوم فى شنغهاى على هامش دورة الألعاب العالمية، أشار فيه إلى أنه من الضرورى ومع اكتمال حركة الأوليمبياد الخاص الدولى لعامها ال 40 حيث انطلقت لأول مرة عام 1968 لابد وأن نجعل من مرور أربعين عاماً من عُمر تلك الحركة مناسبة كبرى للاحتفال بها، وسوف يشمل هذا الاحتفال والذى يُقام فى أوقات متزامنة فى برامج المنطقة العشرين إلى تكريم كوكبة أخرى من الداعين لحركة الأوليمبياد الخاص سواء رسميين أو أهليين كذلك رجال الإعلام من صحافة وتلفزيون بالإضافة إلى رجال الأعمال الداعيين لتلك الحركة .
وقال إن الرئاسة الاقليمية سوف تعد برنامجاً خاصاً للاحتفال بتلك المناسبة، وناشد الرئيس الاقليمى رؤساء برامج دول المنطقة بأن يجعلوا من مناسبة اكتمال حركتهم العالمية فرصة جيدة لزيادة الوعى المجتمعى بالأوليمبياد الخاص، وإقامة مهرجانات رياضية ومباريات فى كرة القدم بين لاعبى الأوليمبياد الخاص ولاعبين مشاهير من أجل إحداث حراك إجتماعى حول تلك الحركة .
وأشار الرئيس الإقليمى إلى أن العالم غير كثيراً من اهتمامه بالمُعاقين ذهنياً، ولكن لكثرة عددهم ووصولهم وفق إحصائيات الأمم المتحدة إلى 190 مليون مُعاق يحتاج الأمر إلى الكثير من الجُهد خاصة لو عرفنا أن لاعبى الأولمبياد الخاص سوف يصلون بنهاية عام 2010 إلى 3 ملايين لاعب ولاعبة وهى نسبة ضئيلة لو قورنت بأعداد المُعاقين ذهنياً فى العالم .
افتتاح أسطورى وختام مُبهر :
بهر الصينيون العالم فى حفل الافتتاح الأسطورى والمُبهر والذى انغمس فى أعماق التراث الصينى، وأكد للعالم بأن الصين بحق تدب بجذورها فى أعماق التاريخ، بينما جاء حفل ختام الدورة رائع ومبهر بكل المعايير، وكان شاهداً على ما يحظى به الصينيون من خلال امتلاكهم لكل مقومات الحضارة الحديثة والتكنولوجيا، وقد اعتبر الصينيون أن حفلى الافتتاح والختام للدورة بروفة أخرى لحفلى الافتتاح والختام لدورة الألعاب الأوليمبية " بكين 2008 "، وقد شهد حفل الختام سباقاً استعراضياً فى العدو لمسافة 50 و 30 متراً، شارك فيه 200 من الأسوياء إلى جانب 50 لاعباً من الأوليمبياد الخاص وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ حفلات ختام الدورات، بهدف المُشاركة والاندماج الحقيقى بين المُعاقين ذهنياً والأسوياء .
سفير الأوليمبياد الخاص الدولى :
من جهة أخرى عاد إلى القاهرة أمس الفنان حسين فهمى سفير الأوليمبياد الخاص الدولى بعد حضوره حفل افتتاح الألعاب ومُشاركته فى عدد من فعالياتها، وأشار فهمى إلى أنه كان يتمنى لو تمكن من البقاء إلى انتهاء الألعاب لأنه بالفعل عاش أياماً من أجمل أيام حياته لأنه اقترب أكثر من لاعبى الأوليمبياد الخاص أو من أنصاف الملائكة وأصحاب البراءة، واللقاء وهوعالم نفتقده فى عالم الأسوياء .
وأعرب عن سعادته بهذا الاهتمام الكبير الذى يحظى به المُعاقين ذهنياً متمنياً لو أننا أستطعنا فى مجتمعاتنا العربية أن نفعل مثلهم مشيراً إلى أن اجتماعه بالدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولى وبحضور المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى تم الاتفاق خلاله على عدد من الموضوعات التى يمكنها تطبيقها فى مصر والدول العربية لزيادة الاهتمام المجتمعى بالمُعاقين ذهنياً .
مواقف إنسانية :
ومن بين المواقف الإنسانية التى شهدتها الدورة تساقط دموع عدد كبير من الجماهير التى حضرت القمة العالمية للشباب وهى تستمع إلى حديث اللاعبة الصينية يانج شيونج .
وكان السبب فى دموع الجمهور الغفير الذى حضر القمة هو قول يانج بأنها كانت تتمزق من الداخل عندما يصفها البعض بالمتخلفة عقليا، وكيف أنها عانت الكثير من الأطفال الذين كانوا فى مثل سنها ورفضهم حتى مصافحتها لا اللعب معها، وقالت أنهم كانوا يعايرونها بأن أمها قد تركتها وهى صغيرة ورفضت حتى الاعتناء بها ورعايتها، إلا أنه بعد أن انضمت إلى الأولمبياد الخاص ومارست رياضة تنس الطاولة استطاع الفوز عليهم
جميعاً، ورغم أنها كانت تتألم من نظرتهم لها قبل أن تمارس الرياضة، إلا أنها بدأت تشعر بالسعادة بعد أن أصبحت لاعبة تمتلك مهارات خاصة فى تنس الطاولة واستطاعت التغلب على أقرانها، وحققت العديد من الميداليات، وزادت دموع الحاضرين وهى تقول إن وأهم مافى ذلك كله أن أمها أصبحت فخورة بها، وناشدت كل المجتمعات بألا تصفهم بالمتخلفين عقلياً .
طرائف :
ومن أطرف ما فى دورة الألعاب هم المُشجعون الكنديون والذى يبلغ عددهم مائة مُشجع جاءوا إلى شنغهاى خلف لاعبى الأوليمبياد الخاص وارتدوا الألوان الحمراء وحملوا الأعلام والطبول وزحفوا خلف اللاعبين لتشجيعهم وتحميسهم من أجل تحقيق الفوز.. الطريف أن تلك الجماهير قد أعدت هتافات خاصة لتحميس اللاعبين يتم الصياح بها عليهم خلال المُسابقات، وتكون عادة مصحوبة بالموسيقات الكندية وبالطبول والأبواق، وهذه المجموعة قام بتحمل رحلتهم إلى شنغهاى الشركات الكندية ومجلس الأعمال التجارى بشنغهاى، والمشجعون الكنديون قسموا أنفسهم إلى خمس مجموعات ولكل مجموعة قائد لكى يكونوا فى نفس الوقت فى الملاعب المختلفة .
الشعلة العالمية :
ويُشكل حمل الشعلة العالمية والركض بها حدثاً هاماً مركزياً سبق دورة العام 2007 الصيفية للألعاب الأولمبية العالمية، ومع أن العدو بالشعلة ظل تقليداً متبعاً فى الألعاب الأوليمبية الخاصة منذ 25 سنة، فإن هذه أول مرة تعبر فيها شعلة الأمل العالم فى حدث واحد، فقد قامت بنقل الشعلة شركة الطرود البريدية (DHL) التى ترعى حمل الشعلة التى حملها فى أثينا فريق من الرياضيين ورجال تطبيق القانون، ومرت بالإسكندرية والقاهرة بمصر فلندن وواشنطن وسيول بكوريا الجنوبية واستغرق وصولها إلى شنغهاى ثلاثة أشهر، حيث أشعلت منها نار مرجل الإستاد فى افتتاح الاحتفال بدورة الألعاب الدولية للعام 2007 فى 2 أكتوبر.
وقد تأسس نظام حمل الشعلة والعدو بها فى العام 1981 على يد ريتشارد لاميون، الذى كان آنذاك رئيساً لشرطة مدينة وتشيتا بولاية كانساس الأمريكية بهدف زيادة الوعى بالألعاب الأوليمبية الخاصة، ثم تبنت البرنامج فى وقت لاحق الجمعية الدولية لرؤساء الشرطة، وتوسعت بحيث أصبحت تشمل كل الولايات الأمريكية الخمسين و35 بلداً من بُلدان العالم، ويتطوع أكثر من 85.000 من رجال تطبيق القانون والشرطة فى مختلف أنحاء العالم للمشاركة فى حدث حمل الشعلة، وقد سافر 103 من الضباط إلى شنغهاى للمُشاركة فى المرحلة الأخيرة من مراحل العدو بالشعلة .
دورة الألعاب العالمية الصيفية الخاصة :
وتعتبر الألعاب الأوليمبية الخاصة فى شنغهاى هى أول مرة تقام فيها هذه الدورة فى آسيا، وثانى مرة تستضاف فيها خارج الولايات المتحدة، ومن المعروف أن الألعاب الأوليمبية الخاصة والألعاب الأوليمبية الموازية (للمُعاقين جسدياً) منظمتان منفصلتان مستقلتان تعترف اللجنة الأوليمبية الدولية بكل منهما، واللجنة الدولية للألعاب الأوليمبية الموازية هى المنظمة الدولية للألعاب الرياضية الخاصة بالمُعوقين جسدياً، وعلى الرغم من أن الألعاب الأوليمبية الخاصة تشجع الرياضيين على التدرب بقصد التنافس، فإن اليمين الرسمية التى يؤديها الرياضيون تحض على الروح الرياضية وتشيد بالجهد بالقول : " دعونى أفز.. لكننى إذا لم أفز.. دعونى أكون شجاعاً فى المحاولة " .
وقد صرح بوب جوبرشت، المدير الإدارى للألعاب الأوليمبية الخاصة فى أميركا الشمالية بأن الألعاب الأوليمبية الخاصة منظمة دولية مخصصة لتمكين الأفراد .. بمن فيهم الأطفال .. المُعاقين عقلياً وجعلهم لائقين جسدياً ومُنتجين وأعضاء محترمين فى المجتمع، وذلك عن طريق التدريب الرياضى والمنافسة، وترعى تلك المنظمة - غير الحكومية - التدريب والتنافس على مدار السنة فى 30 نوعاً من أنواع الألعاب الأوليمبية الصيفية والشتوية، يشارك فيها 2,25 مليون شخص من المُصابين بإعاقات عقلية فى 150 دولة .
ومن جانبه أعلن الرئيس الصينى هو جينتاو فى حفل استقبال أقيم فى شنغهاى فى 2 أكتوبر قائلا " إن ألعاب شنغهاى ستعزز إلى حد كبير قضية الناس المُصابين بإعاقات، كما تعزز التفاهم المُتبادل والصداقات بين رياضيى الألعاب الأوليمبية الخاصة وبين شعوب كل البلدان" .
الألعاب التنافسية والاحتفالية بالدورة :
تضم دورة الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة فى شنغهاى 2007، مجموعة 21 لعبة تنافسية رسمية و4 ألعاب احتفالية كالتالى :
أولاً : الألعاب التنافسية الرسمية:
(1) الألعاب المائية: أًدرجت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دور الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة 1968، وتعتبر واحدة من أقدم الألعاب التنافسية فى الأوليمبياد الخاصة، بما فى ذلك السباحة الحرة وسباحة الظهر وسباحة الصدر والسباحة الإيقاعية...الخ.
(2) ألعاب القوى: بدأت هذه الألعاب منذ أول دورة للأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة فى 1968، وهى اللعبة الأكثر انتشارًا فى دورات الأوليمبياد الخاصة، تشمل هذه الألعاب القفز وجرى المسافات المتوسطة والقفز العالى ورمى الجولة والقفز الطويل والتبادل والخماسى...الخ.
(3) كرة السلة: أدرجت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ دورة 1968، تعتبر كرة السلة واحدة من أكثر الألعاب الجماعية انتشارًا، وقد فضلها الأبطال الرياضيون في الأولمبياد الخاصة بشكل فريد لأنها تعزز روح التعاون بين الفريق.
(4) الجمباز: تم إدراج هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد الصيفية العالمية الخاصة عام 1972، والجمباز هو رياضة تجمع بين القوة والمرونة والفن، وهى تشمل الجمباز الفنى رجال والجمباز الفنى سيدات والجمباز الإيقاعى سيدات.
(5) البولينج: تم إدراج هذه اللعبة كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام1975، والبولينج هى إحدى ألعاب الأوليمبياد الخاصة التى تجمع ما بين الترويح والتعاون الجماعى والمنافسة، تشمل هذه اللعبة المنافسات الفردية والمنافسات على المنحدرات والمنافسات المزدوجة والجماعية والموحدة...الخ
(6) كرة القدم: أدرجت هذه اللعبة بشكل رسمي كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1979، تعتبر كرة القدم واحدة من أهم الألعاب الجماعية بالنسبة لرياضيى الأوليمبياد الخاصة، تضم هذه اللعبة مسابقات يشارك بها 11 لاعباً، ومسابقات خارجية يشارك بها 5 لاعبين ومسابقات خارجية يشارك بها 7 لاعبين والمسابقة الرياضية الموحدة يشارك بها 7 لاعبين.
(7) الكرة الطائرة: تم إدراج هذه اللعبة كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1983، والكرة الطائرة هى لعبة تنافسية شعبية وشاملة بالنسبة للتدريبات الرياضية والترويح والرياضيات التنافسية، تشمل المباريات الرسمية لهذه اللعبة المباريات الجماعية العادية والرياضة الموحدة ...الخ.
(8) السوفت بول: انضمت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1983، والسوفت بول هى لعبة جماعية مثيرة.
(9) رفع الأثقال: انضمت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورة الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة فى عام 1983، ورفع الأثقال هى رياضة تتحدى القيود البدنية وتظهر القوة البدنية للفرد، تشمل مباريات رفع الأثقال فى الأوليمبياد الخاصة الرفعات القصيرة والرفع من على منصة والرفع الميت والألعاب المجمعة...الخ.
(10) الفروسية: انضمت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورة الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة عام 1983، والفروسية هى رياضة تتطلب المهارات العالية فى التعامل مع الحصان والسيطرة على حركاته، تشمل المباريات الرسمية لهذه اللعبة تدريب الخيل ومباريات الحواجز للمجموعات التى تضم لاعبين وثلاث لاعبين وأربعة لاعبين ...الخ
(11) تنس الطاولة: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1987، وتنس الطاولة هى لعبة تنافسية شعبية وكلاسيكية بالنسبة لكل من التدريبات البدنية والمباريات، تشمل هذه اللعبة المباريات الفردية والزوجية والزوجى المختلط والألعاب المزدوجة الموحدة...الخ.
(12) التنس: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1987، والتنس هى لعبة شاملة تجمع ما بين السرعة والقوة والقدرة على التحمل، تشمل هذه اللعبة المباريات الفردية والزوجية والزوجى المختلط ومباريات المهارات الفردية...الخ.
(13) التزلج على الجليد: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1987، والتزلج على الجليد هى لعبة تجمع ما بين السرعة والتوازن والتناسق الحركى، وفى دورة الأولمبياد العالمية الصيفية الخاصة شنغهاى 2007، سيكون هناك تزلج بسرعة 100م و300م و500م و1000م .
(14) ركوب الدراجات: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1987، وركوب الدراجات هى لعبة تجمع ما بين التدريب العضلى والتدريب القلبى والمُتعة والترويح، تشمل هذه اللعبة سباقات لمسافة 500 متر و1000 متر، وسباقات ركوب الدراجات على الطريق لمسافة 5 كم إلى 40 كم.
(15) كرة اليد: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1991، وكرة اليد هى رياضة شاملة تجمع ما بين السرعة والمرونة وقدرات التحكم البدنى والقوة، هذه اللعبة من الألعاب الجماعية ويتكون كل فريق من 7 لاعبين.
(16) تنس الريشة: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1995، وتنس الريشة هى لعبة شاملة تجمع ما بين السرعة والتحمل والمهارة، تشمل هذه اللعبة المباريات الفردية والزوجية والزوجى المختلط.
(17) الجولف: أُدرجت هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة فى عام 1995، توفر لعبة الجولف الفرصة لرياضيى الأولمبياد الخاصة للتدريب والمنافسة والاتصال بالمنافسين والسكان فى نفس المجتمع، تشمل هذه اللعبة مباريات المهارات الفردية ومجموعة الضرب البديلة ومباريات الضرب الفردى 9 كرات و18 كرة.
(18) البوتشى: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1995، والبوتشى هى لعبة رياضية تتطلب الكثير من المهارات، تركز هذه اللعبة على التناغم اليدوى البصرى والتحكم الماهر فى حركات الأطراف العليا، تضم هذه اللعبة المباريات الفردية والمزدوجة والجماعية والمباريات الفردية والجماعية الموحدة.
(19) الشراع: تم إدراج هذه اللعبة رسمياً كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة منذ عام 1979، والشراع هى لعبة جديدة فى الأوليمبياد الخاصة تدرب الشخص على القوة والتحمل والمرونة والتوازن، تضم هذه اللعبة خمس مستويات مع المباريات المختلفة، مثل المباريات الموحدة والمباريات المستقلة والاستعانة بالمدرب بالنسبة للمستويات المختلفة.
(20) التجديف: انضمت هذه اللعبة بشكل رسمى كلعبة تنافسية فى دورات الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة فى عام 2003، والتجديف هى لعبة تنافسية ناشئة تجمع ما بين القوة البدنية والتحمل والمهارات، تضم المباريات الفردى والزوجى والزوجى الموحد ...الخ
(21) الجودو: هذه اللعبة من الألعاب الناشئة فى الأوليمبياد الخاصة، وهى عبارة عن مباراة ما بين لاعبين خاليين الأيدى، وتجمع ما بين الرشاقة والمرونة والقوة والمهارة، تصنف المنافسة إلى منافسات رجال وسيدات، ويتم إجراءها على مستويات مختلفة حسب وزن الرياضى وعمره وقدراته الرياضية.
ثانياً : الألعاب الاحتفالية:
(1) برنامج التدريب على الأنشطة : صُمم هذا الحدث للرياضيين الذين يعانون من إعاقات ذهنية حادة فى سن 8 سنوات وما بعدها، ويكونون غير قادرين على المُشاركة فى الألعاب التنافسية لدورة الأوليمبياد العالمية الصيفية الخاصة .
(2) الكريكيت: نشأت هذه اللعبة فى بريطانيا وازدهرت فى قارة أسيا، والكريكيت هى لعبة رياضية شاملة تؤكد على التناغم اليدوى البصرى وبراعة الأطراف العليا والمهارة والقوة، وتعد هذه اللعبة من الألعاب الجماعية الاحتفالية .
(3) الأسد/التنين: لعبة احتفالية ذات طابع وخصائص صينية، تؤكد هذه اللعبة على روح التعاون بين الفريق، وهى تساعد على تقوية الجسم ودائماً ما تكون مليئة بالمرح، وتتم هذه اللعبة فى المباريات الجماعية الموحدة.
(4) قارب التنين: نشأت هذه اللعبة من الأنشطة الشعبية الصينية القديمة، وقارب التنين هى نشاط رياضى يجمع ما بين مُتعة الجو المُشمس والهواء والبيئة الطبيعية، كما فى الأنهار والبحيرات، تضم هذه اللعبة سباقات جماعية موحدة لمسافة 250 م و500 م .
12/10/2007


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.