الأراضي المحتلة وكالات الانباء: قال نائب إسرائيلي إن ضغوطا أميركية عطلت تصويتا وزاريا علي مشروع قانون مقترح تخشي واشنطن أن ينطوي علي ضم المستوطنات اليهودية القريبة من القدس.ويضع مشروع قانون "القدس الكبري" بعض المستوطنات اليهودية القائمة في الضفة الغربيةالمحتلة. التي بنيت علي أراض فلسطينية. وتعتبرها أغلب دول العالم غير مشروعة. تحت إدارة بلدية القدس. كان من المنتظر أن يقدم مشروع القانون الذي اقترحه أحد أعضاء حزب الليكود اليميني المنتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. للجنة وزارية مختصة بالتشريع للموافقة عليه. الأحد. وهي الخطوة الأولي قبل سلسلة من عمليات التصويت في البرلمان للتصديق عليه. لكن دافيد بيتان. عضو الكنيست عن حزب الليكود. رئيس ائتلاف نتانياهو في البرلمان. قال إن تصويت اللجنة الحكومية سيؤجل لأن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تمرير القانون قد يعرقل الجهود الأميركية لإنعاش محادثات السلام التي انهارت عام 2014.وأضاف بيتان لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هناك ضغوط أميركية تقول إن هذا الأمر يتعلق بالضم. وإن ذلك قد يتعارض مع عملية السلام".وأكد أن "رئيس الوزراء لا يعتقد أن ذلك يتعلق بالضم. وأنا لا أعتقد ذلك أيضا. يتعين أن نوضح الأمر للأميركيين. حتي إذا أقر مشروع القانون خلال أسبوع أو شهر لا يكون اشكاليا بدرجة كبيرة". ويقول أنصار مشروع القانون إنه سيمكن نحو 150 ألف مستوطن من التصويت في انتخابات مدينة القدس.وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن السفير الأميركي لدي إسرائيل. ديفيد فريدمان. أبدي شكوكه إزاء التشريع الذي تصبح بموجبه مستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة ومستوطنة بيتار عيليت جزءا من بلدية القدس الكبري.