طالب الشارع المصري بعودة مشروع الأسر المنتجة. ورحب المواطنون رجالاً ونساءً بالفكرة مؤكدين أن الأسر المصرية في أشد الحاجة لتزويد دخولها في ظل معاناتها من ضيق الحال والبطالة. خاصة وأن المجتمع المصري مبدع وعلي أتم استعداد للإنتاج بشرط أن تدعمه الحكومة وخاصة وزارة التضامن خلال تنظيم معارض دورية كثيرة لعرض منتجاته لتتحول إلي مجتمع منتج بدلا من كوننا مجتمعاً مستهلكاً. يري المواطنون أنه يمكننا الاقتداء بتجارب الدول الآسيوية التي تمكنت من احداث طفرة اقتصادية عن طريق تشجيع الصناعات الصغيرة بمختلف أنواعها. مشيرين إلي أن هذه المشروعات ستحمي الشباب من البطالة والانحراف والمقاهي وكذلك طالب آخرون بفتح مدارس الدبلومات الفنية في فترات الإجازة لاستغلالها في انتاج المصنوعات المختلفة وتشجيع الشباب والفتيات علي العمل مقابل أجر. * علاء عبدالعاطي "أعمال حرة" وسعيد حليم "أعمال حرة" ومختار حلمي "أعمال حرة": نرجو أن تهتم الحكومة بتنشيط وإعادة مشروع الأسر المنتجة. من خلال تشجيع الأسر علي عمل المشروعات الصغيرة سواء مشغولات التريكو من الطواقي والشرابات. أو منتجات الغزل والنسيج من الملابس والسجاد أو حتي مشروعات انتاج الثورة الحيوانية والثروة الداجنة. وغيرها من الأعمال التي يمكن أن تنجزها ربات البيوت وتساهم بها في مساعدة أسرتها. أضافوا انه يمكن أن ينخرط الأطفال والشباب أيضا في مثل هذه المشروعات بدلا من تضييع الوقت علي المقاهي والإنترنت وغيرها من سبل الانحراف. * سامية موهوب "ربة منزل" وثريا عبدالحميد ومحروسة صلاح "موظفتان": نحن علي أتم استعداد للمشاركة في أي مشروعات تعود علينا وعلي البلد بالخير. ويمكننا تصنيع منتجات مختلفة في المنزل. سواء كانت ملايات أو ملابس من خلال ماكينات الخياطة. أضافوا: إذا تمكنت وزارة التضامن من تشجيع هذه المشروعات وإدارتها بشكل صحيح فسوف تنهض الصناعة المصرية بدلا من اضطرارنا للاستيراد من الصين أو غيرها لذا فإننا نريد تشجيع الصناعة المصرية. وإذا تم تنشيط هذا النوع من الصناعات. فسوف تتمكن السيدات من العمل من المنزل بالإضافة إلي رعاية أطفالهن بدلا من الخروج للعمل وترك الأطفال. * فاطمة أحمد "ربة منزل": أفضل شراء المنتجات المصنوعة يدويا عن منتجات المصانع فقد قمت بشراء علبة المناديل من إحدي زميلاتي التي قامت بتصنيعها في المنزل بسعر 17 جنيها ويمكن للفتيات والسيدات ان يتقن صناعة الأدوات المنزلية ومشغولات الخرز. * أسامة مصطفي "مهندس" وعلي عبدالستار "موظف من كفر الشيخ": نطالب وزارة التضامن وكذلك وزارة الشباب أن تهتم بالمشروعات الصغيرة ومشروعات الأسر المنتجة لحماية الشعب المصري من معاناة الفقر المدقع والبطالة ويجب أن يتم إنشاء نقابة لهذا النوع من المشروعات ولابد من عدم انهاك الأسر بالروتين المعقد لإنشاء المشروعات أو المشاركة فيها. طالب أسامة ان تقوم وزارة التضامن بتنظيم ورعاية وتنسيق هذه الصناعات من خلال تقسيم المناطق والأحياء وتخصيص صناعة لكل حي بحيث إن تكمل هذه الصناعات بعضها البعض ويمكننا الاقتداء بتجارب دول شرق آسيا التي تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي بالإضافة إلي غزو السوق الخارجي. يري أسامة انه يمكن انتاج قطع غيار السيارات البسيطة والأدوات المنزلية وفلاتر السيارات والبنزين وغيرها من المشروعات البسيطة التي يمكن أن يشارك فيها الشباب والفتيات وأن يتعاون الجيران في انتاج المشغولات المختلفة. علي أن تهتم الحكومة بهذه المشروعات وتنميها ليدرك المصريون قيمة العمل وتعلو ثقافة الانتاج علي أن تقوم الحكومة بتنظيم معارض دورية يتم الاعلان عنها لعرض هذه المنتجات. ماجدة أحمد وماجدة عبدالله "موظفتان": المرأة المصرية لديها مواهب عالية في اتقان الحرف اليدوية. فيجب تقدير واستغلال هذه المواهب. حيث يمكن للمصريات تصنيع إسدالات بدلا من استيرادها من سوريا وكذلك يمكن عمل مفارش يدوية وسجاد. أضافوا: لأبد أن تقوم الحكومة بتشغيل المدارس الفنية خلال فترات الإجازة لتشجيع الشباب والفتيات علي الإنتاج علي أن تقوم بشراء منتجاتهم لحمايتهم من التعرض للادمان أو اكساب السلوكيات السلبية. وكذلك لتتمكن مصر من إحداث طفرة صناعية في مختلف المجالات.