* أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الرابع للشباب الذي عقد بالإسكندرية أن التردد في اتخاذ القرار من أجل حماية الوطن ومواجهة كل فساد أو انحراف أو للمواجهة الحاسمة حيال من يريدون شرًّا بمصرنا العظيمة ومحاولاتهم الفاشلة لإعادة العجلة للوراء خيانة.. نعم يا سيادة الرئيس المتردد في حسم تلك الأمور خائن حيث لم تعد الأمور تتحمل تصرفات هؤلاء الذين مازالوا يعانون من شعور يظنون بأنه كابوس بعد أن هب الشعب وسانده الجيش للإطاحة بنظام فاشي ظن أنه سيظل جاثماً علي صدور المصريين لمدة 500 سنة كما كانوا يريدون ومنيَّ هؤلاء أنفسهم بأنهم سيستمرون في رغد العيش والتحصل علي الملايين من الدولارات والبقاء في مناصبهم إلي أبد الآبدين ولكنهم فاقوا علي رحيل هذا النظام ويحاكم رموزه الذين أفسدوا الدولة في عام واحد أكثر مما تعرضت له من تجريف وفساد طيلة أكثر من 60 سنة. * هؤلاء الذين مازالوا يتمرغون في خير الدولة وكانوا من قبل 25 يناير هم أيضا الذين يتمرغون في خيرها حلالاً وحراماً وتحصلوا كثيرا علي ما ليس لهم الحق فيه وكانوا دوما محل حقد من زملائهم لأنهم لم يكونوا الأشطر ولا الأقوي في عملهم ولكنهم كانوا عبيدا لرؤسائهم الذين كانوا يلقون إليهم بالنفحات حتي يواصلوا خيانتهم لزملائهم ورصد ما يفعلونه وإبلاغ رؤسائهم به فكانوا من أصحاب الحظوة وتقدموا الصفوف وهم لا يستحقون ذلك.. ثم تلون هؤلاء بعد ذلك محاولين ركوب الموجة وتحقق لهم ما أرادوا وخرجوا من المشهد وقد حققوا من الثروات ما يريدون لكنهم اليوم يريدون العودة لا لمناصب أو جاه ولكن للفوز ببعض الأموال خاصة وأن قوي الشر في الخارج تدفع وهؤلاء يعرفون بالطبع أين يصل التمويل ومن الذي يقوم بتوزيعه لأن أصدقاءهم الهاربين في قطروتركيا مازالوا يتواصلون معهم. لن ينال أحد من دولتنا * بعض هؤلاء يحاولون النيل من دولتنا ويسفهون كل انجاز يتحقق علي أرض الوطن وبينهم عدد من الإعلاميين يحاولون بما يتحدثون به للقنوات الفضائية أو المحطات الإذاعية أو ما يكتبونه في الصحف وللأسف بعضها صحف قومية هي صحف الدولة التي تتحمل الحكومة كافة مشاكلها من دعم لسداد الرواتب وأسعار الورق وغيرهما من الالتزامات المالية والتي لولا تدخل الدولة لأغلقت هذه الصحف أبوابها وتم تسريح العمالة الموجودة بها ومن بينهم هؤلاء الذين يريدون إسقاط الدولة ولكن هؤلاء لن يتأثروا فمعهم أموال كثيرة تحصلوا عليها قبل 25 يناير وتضاعفت عشرات المرات بعد إدارة نظام الإخوان لشئون البلاد ومن هنا نري هؤلاء يسخرون من دعوة الدولة لكافة أبناء الوطن وفي مقدمتهم الشباب للحفاظ علي وطنهم في مواجهة محاولات إفشال الدولة وان يكون لديهم قوبيا ضد إسقاط مصر ودعا الرئيس رجال الإعلام لمساندة الدولة ومواجهة محاولات إفشالها ألا إن البعض وللأسف ممن يتمرغون في خير الدولة يريدون السباحة ضد تيار الوطن بالحفاظ علي مقدراته. السيسي.. كرم محمد نجيب لقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي إطلاق اسم اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة مصر البيضاء في 23 يوليو 1952 بعد أن نسيه التاريخ في كثير من المواقف خاصة ان مدة حكمه للبلاد لم تستغرق طويلاً بعد ان رأي الرجل ان الضباط الشباب وفي مقدمتهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هم الأحق بتحمل المسئولية وهذه القاعدة العسكرية هي الأكبر والأكثر تجهيزاً ليست في المنطقة العربية أو الشرق الأوسط ولكنه في أفريقيا وربما في آسيا أيضاً إلا ان البعض وللأسف ومن خلال أقلام قررت ألا تنحاز إلي الإنصاف وإجلاء الحقيقة كتبوا عن تلك القاعدة وتكريم اللواء محمد نجيب وجفت أقلامهم كما عميت قلوبهم عن ذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مصر شاءوا أم أبوا هو صاحب قرار إنشاء القاعدة بعد أن تمت دراسة كافة خطوات إنشائها جيداً وهو الذي وافق علي مقترح أن تسمي باسم قاعدة اللواء محمد نجيب وليس أحد غيره لتكريم قائد من القادة العسكريين المصريين.. ونحن نقول لهؤلاء السيسي رئيسنا ورئيسكم شئتم أم أبيتم. هؤلاء الذين عميت قلوبهم وأبصارهم ولا يرون إلا ما يريدون رؤيته لإفشال الدولة فنقول لهم انتظروا المشروعات العملاقة التي تشهد البلاد تشييدها الآن وستؤتي ثمارها قريباً ولن تفلحوا في بث سمومكم بين مواطني مصر الشرفاء الذين يحبون وطنهم ويتفانون في الدفاع عنه حتي بأرواحهم ولن ينجح سادتكم من آل صهيون وعملاءهم الذي يغدقون عليكم بالأموال النجسة سواء القادمة من قطر أو تركيا أو غيرهما بعد أن ارتضيتم العمالة لأجهزة مخابرات لا هدف لها سوي هدم مصر والدول العربية الشقيقة الرافضة للإرهاب ولن تسقطوها مهما فعلتم ولن يسمح لكم كل مصري شريف ومستعدون لتناول وجبة واحدة يومياً ولن يحلق بنا العوذ طالما أننا مؤمنون بالله وواثقون في قدراتنا. جيشنا وشرطتنا نقول لهؤلاء سيبقي جيشنا العظيم تاجًا فوق رءوسنا نفتخر ونتباهي به إلي يوم الدين هو عزوتنا ومبعث كرامتنا وسبيل صمودنا في كل المحن وستبقي شرطتنا هي عيوننا الساهرة التي تحمي جبهتنا الداخلية وتصون العرض وتحافظ علي ممتلكاتنا ويسهر رجالها الأشداء علي حمايتنا ويتحرك أولادنا وبناتنا في كل الشوارع والميادين بكل حرية نسير علي الطرق ليل نهار وننام وعيونهم يقظة لتحمينا. ستبقي دماء شهدائنا تضيئ لنا كل طريق إلي العزة والكرامة وتشحذ الهمم من أجل الدفاع عن الوطن وسنبقي أوفياء لهم عازمين علي الثأر لهم ونقدم كل الدعم لأسرهم وذويهم نضعهم داخل أعيننا رداً لما قدم هؤلاء من تضحية وكل واحد منهم قدم بطولة تسطرها مصر في سجل الخالدين وستحيا مصر قوية مستقلة.. وستحيا مصر رغم أنف هؤلاء.. ستحيا مصر برجالها الشرفاء فقط.