أصرت إسرائيل علي التصعيد في القدسالمحتلة. بعد رفضها إزالة البوابات الإلكترونية من أمام المسجد الأقصي. في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال اعتداءاتها علي الفلسطينيين المرابطين خارج الحرم القدسي. وفي مناطق أخري بالضفة الغربية. أعلنت إسرائيل. علي لسان وزير تنميتها الإقليمية تساحي هنجبي. أنها لن ترفع بوابات الكشف عن المعادن التي أطلق تركيبها خارج الحرم القدسي. من جهته. أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أن السلطة أوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل. قال عباس في رام الله إن ¢القرار الذي اتخذناه بوقف جميع أنواع التنسيق سواء الأمني أو غيره. ليس سهلا إطلاقا. ولكن علي الإسرائيليين أن يتصرفوا. وأن يعرفوا أنهم هم الذين سيخسرون حتماً. لأننا نقوم بواجب كبير جداً في حماية الأمن عندنا وعندهم. وكان عباس قد أعلن مساء الجمعة الماضية. ¢تجميد¢ الاتصالات مع إسرائيل بعد مواجهات دامية بسبب وضع بوابات لكشف المعادن علي مداخل الحرم القدسي. قال عباس إن هذه البوابات ¢ليس من حقهم وضعها علي أبواب الأقصي. لأن السيادة علي المكان ¢من حقنا. لذلك عندما اتخذوا هذه القرارات. أخذنا موقفا حاسماً وحازماً. وخصوصا في ما يتعلق بالتنسيق الأمني. وكل أنواع التنسيق بيننا وبينهم. أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. عن قيامها بتشكيل غرفة عمليات مشتركة. لمتابعة ما يدور من احداث جارية في المسجد الاقصي ومدينة القدسالمحتلة. وحذرت الفصائل. الاحتلال الاسرائيلي من مواصلة اجراءاته الأخيرة بحق الأقصي والاعتداء علي القدس والمقدسين بشكل وحشي. ودعت الفصائل لأوسع مشاركة جماهيرية غدا الثلاثاء وسط مدينة غزة نصرة للمسجد الأقصي. ميدانيا. أصيب نحو 21 مواطنا من القدس برصاص قوات الاحتلال خلال قمع المصلين بالرصاص والقنابل الصوتية عقب انتهاء صلاة العشاء الليلة الماضية في منطقة باب الاسباط بالقدسالمحتلة. كما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 14 شاباً خلال المواجهات المندلعة في بلدة جيوس بمدينة طولكرم. اما في بلدة ابو ديس فاصيب 15 شاباً في المواجهات.. واعتقلت قوات الاحتلال. 25 فلسطينيا خلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية. وبين المعتقلين مسئولون بارزون في حماس.