وصف أحمد أبوالغيط وزير الخارجية. نتائج قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها أمس الأول بكوريا الجنوبية. بأنها تمثل الحد الادني لما يمكن الاتفاق عليه في هذه المرحلة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي العالمي. أشار إلي أن الآمال كانت معقودة قبل الاجتماع علي أن تخرج القمة بنتائج جيدة نحو تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي. وانجاز العمل في مجال الاصلاحات الهيكلية لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي بشكل مستدام ومتوازن. إلا أن الخلافات التي تصاعدت وتيرتها قبيل انعقاد القمة حول موضوعي تقييم أسعار العملات وكيفية معالجة الاختلال في موازين المدفوعات أعاقت من التوصل إلي اجراءات محددة لتحقيق هذا الهدف. أضاف أبوالغيط أن التحديات الاقتصادية المتعددة والمصالح السياسية المتشابكة.