أكد رؤساء وقادة العمل الحزبي والسياسي والبرلماني أن الحادث الجبان والخسيس الذي شهدته سيناء تقف خلفه قطر وجماعة الشيطان سواء من الإخوان أو أنصار بيت المقدس وهو يحمل رسالة لمصر لكي تغير من موقفها وقيادتها للحصار الاقليمي الذي تتعرض له تلك الدويلة رداً علي احتضانها للإرهابيين وتمويلها لهم. أكدوا أن مصر لن تركع ولن تنجح مثل هذه العمليات في اغتيال عزيمة المصريين. طالبوا قبائل وعوائل سيناء بدور أكبر في القضاء علي التواجد الداعشي بسيناء وبذل المزيد من الجهد كما فعلوا في حروب 67 والاستنزاف و73 حتي يتحقق الانتصار الكبير علي الإرهاب والإرهابيين. وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بالتأكيد هذا العمل الاجرامي يوجد لدويلة قطر ضلع كبير فيه سواء بالتخطيط أو التمويل ويأتي ذلك رداً علي المقاطعة التي تقودها مصر فأرادت هذه الدويلة الانتقام من مصر.. وهذا الحادث الاجرامي يدل علي وقوف أجهزة استخباراتية كبيرة وراءه فحجم التسليح والسيارات المفخخة وعدد الإرهابيين يؤكد ذلك ولكن يجب أن يكون رد القيادة المصرية أكبر حتي لو اضطر الأمر لعمل شيء داخل قطر نفسها فنحن في حالة دفاع شرعي عن النفس. طالب الأقصري أهالي سيناء ببذل جهد كبير في الكشف عن هذه العناصر الإرهابية التي تعيش بينهم. مشيراً الي الدور الذي لعبه أبناء سيناء من البدو الشرفاء في حروب الاستنزاف و73 حتي تحقق الانتصار العظيم وهذا الدور نحتاجه أكثر هذه الأيام حتي نحقق الانتصار العظيم في حربنا ضد الإرهاب. فالمعلومات لها دور حاسم في هذه الحرب. د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو المكتب السياسي لأئتلاف دعم مصر بمجلس النواب: لقد أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي من علي منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015 عندما قال إن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم وأنه مطلوب شراكة دوليةللقضاء علي هذه الظاهرة ولم يتنبه العالم الي تلك الدعوة إلا عندما وقعت عمليات إرهابية في العديد من العواصم الأوروبية.. وها هي مصر تقود حصاراً اقليمياً لاولي الدولة الداعمة للإرهاب بالمنطقة وهي قطر والمطلوب من العالم اليوم أن يتبني تلك الحرب الدبلوماسية وأن تنتقل الي الأممالمتحدة لكي تصدر قراراً دولياً واضحاً بشأن الدول التي ترعي وتدعم الإرهاب وأولها قطر وتركيا. ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: هذا الحادث الجبان استمرار للحرب الدولية علي مصر والمسئولية تقع علي عاتق قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا فالعملية الإرهابية لا تقف عند حدود التمويل فقط بل هناك أجهزة استخباراتية لدول كبري تريد افشال الدولة المصرية وتركيا وقطر حاضنة للإرهاب وممولة له وعلينا أن نهتم بالجانب المعلوماتي واختراق الجماعات الإرهابية وذلك حتي يتوقف نزيف الدم المصري. أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن: الحادث الاجرامي يحمل أصابع التنظيمات الإرهابية التي تدعمها قطر سواء كانت ما يسمي بتنظيم داعش أو أنصار بيت المقدس.. والتوقيت يفضح العملية كلها ودور قطر فيها فبمجرد إعلان دول الحصار لاستمراره والاستعداد لاتخاذ خطوات أخري جاءت العملية الإرهابية ولكن مصر لن تنكسر. حيدر بغدادي وكيل لجنة الشئون العربية الأسبق بمجلس الشعب: لابد من اتخاذ موقف حاسم من حماس فهي المسئولة عن الأنفاق التي تورد إلينا الإرهابيين وتزودهم بالأسلحة والمؤن وبالطبع فإن قرارات الدول الرباعية ضد قطر كانت واقعاً لمثل هذه العمليات الإرهابية حتي تركع مصر ولكن هذا لن يحدث والمطلوب مواقف حاسمة ضد حماس وقطر التي تدعم تلك الحركة ومطلوب من أهالي سيناء المزيد من التعاون فهؤلاء يختفون بين المدنيين وفي الجبال ويقومون بتخزين الأسلحة والذخائر. المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: لاشك أن العمل الخسيس يعد تكراراً للعمليات الإرهابية التي شهدناها ونشهدها منذ فترة طويلة ولكن الفارق المهم هذه المرة هو رد الفعل السريع من جانب القوات المسلحة ومصرع 40 إرهابياً وتكفيرياً وهو عدد كبير. يضيف الأهم أنه يجب المزيد من الاهتمام بتجفيف منابع تمويل الإرهاب فآخر شيء يمكن أن نتحدث عنه هو العملية الإرهابية التي يسبقها تمويل لشراء سلاح وتدريب وخلافه وهذا ما تسعي إليه مصر بمواجهة قطر وحلفاء قطر والمافيا التي تورد الأسلحة وخلافه. د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي: قطر تريد توجيه رسالة للضغط علي مصر لكي تغير من مواقفها وقيادتها لدول الحصار وتخفيف الضغط العربي الذي تقوده مصر علي تلك الدويلة التي تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية وهذه العملية بهذا الحجم الكبير رد فعل متوقع ولكنها تعني في الوقت نفسه أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن الدفع بأكبر عدد من التكفيريين والآليات في عمليات عسكرية إرهابية رسالة للعالم أنهم مازالوا موجودين ولكن كان رد الفعل القوي والمؤثر من القوات المسلحة المصرية رسالة أكبر ومصر لن تركع ولن تنكسر. هيثم الحريري عضو مجلس النواب عن تكتل 25/30: حادث إرهابي متوقع من هؤلاء الذين يحاولون اغتيال عزيمة المصريين وإصابتهم بالاحباط ولكن الحمد لله نجحت القوات المسلحة في التصدي والسيطرة وابداً لن ينجح هؤلاء في كسر إرادة مصر والمصريين.. كل الاحتمالات مفتوحة بشأن تورط قطر وغيرها وأعتقد أن الأجهزة ستكشف خلال الأيام القادمة المزيد من التفاصيل عن مصادر التسليح والتمويل وأياً من كان يقف وراء هذه العمليات الاجرامية فيجب استئصال هؤلاء الإرهابيين. إيهاب العمدة عضو مجلس النواب: قطر تريد توجيه رسالة الي مصر ولكننا نقول لها إن هذه رسالة فاشلة والرد المصري كان قاسياً وسيكون أكثر قسوة في الأيام القادمة فما قامت به القوات المسلحة من قتل 40 تكفيرياً ومطاردة وتمشيط المناطق يعد انجازاً واضحاً ورسالة بأننا مستمرون في التصدي للإرهاب حتي نقضي عليه تماماً ومطلوب من أهالي سيناء المزيد من التعاون في القضاء علي التواجد الداعشي في هذه المناطق ولا أحد ينكر دورهم الوطني أيام حرب الاستنزاف وحرب 73 حتي تحقق الانتصار العظيم. د.حسام الرفاعي عضو مجلس النواب عن العريش: أهالي سيناء يدفعون ثمناً يومياً ويتعرضون للقتل والذبح علي يد هؤلاء الإرهابيين وكلنا نستنكر هذا العمل الاجرامي ونترحم علي أرواح شهدائنا ونبذل الكثير من أجل استئصال تلك الفئة الضالة وندفع ثمناً غالياً لأننا نعلم أن هؤلاء القتلة يريدون تدمير الدولة المصرية.. ولكننا نقول لهم إن تراب الوطن أغلي ولابد من القصاص وقبائل وعوائل سيناء في مقدمة المتصدين للتوااجد الداعشي فيها.