تختلف العادات والتقاليد في الأعياد من مكان لآخر ولكن يبقي بدو مطروح يتمتعون بعادات وتقاليد متفردة عن غيرهم فالاستعداد للعيد يبدأ بنهاية شهر رمضان بشراء الملابس الجديدة فيرتدي الرجال الزي التقليدي في الغالب وهو الثوب والسروال بالاضافة إلي السدرية. أما السيدات فيشترين الجلابيب المنزلية الفضفاضة منها أو المطرزة والعباءات أما الشباب فيختلفون في الزي عن الكبار حيث يرتدي غالبيتهم الملابس المودرن أما الأطفال فيرتدون الملابس العادية الموجودة في السوق سواء بدوية فلكلورية أو حديثة. تبدأ احتفالات العيد عند البدو منذ فجر يوم العيد حيث تستيقظ الأسرة بالكامل وقبل الخروج للصلاة يعيد الأطفال والشباب علي والديهم ويقبلون أيديهم ورؤسهم ويخرجون جميعا بعد ارتداء ملابس العيد الجديدة لأداء الصلاة. يحتفل بدو مطروح بأكل العيش "المقطع" في أول أيام عيد الفطر حيث تجتمع العائلة لتناول الافطار سويا والذي يطلق عليه البعض من "عيد العيش". يقول حمد خالد شعيب باحث في التراث البدوي: يسمي عيد الفطر عن بدو مطروح عيد العيش ليميز عن عيد الأضحي الذي يسميه أهلنا عيد اللحم وسبب تسمية عيد العيش جاءت من العيش المقطع أو عيش الضرايب والذي يشبه المكرونة الاسباجيتي والذي يضاف اليه السمن وقد يصنع باللبن بدلا من الماء وأطعمة المصنوع بالحساء ويطلق عليه "سنتنا" ويذهب للصلاة ثم يعود ليشق ريقه علي هذه الوجبة التي غالبا ما تقدم في شكل جماعي واحتفالية تسمي "المدة" أي قيام أهل النجع أو الحي بمد الطعام في بيت الكبير تقديرا له وتحضر كل سيدة قصعتها "قصعة العيش" وعند عودة الرجال من المصلي يتناولون فطورهم جماعة ويمرح الصغار ويلبسون الجديد ويستمتعون بعيدياتهم البسيطة المبهجة. أضاف إنه بالاضافة إلي العيش المقطع فإن الأسر البدوية تشتري حلوي التي استحدثت في المجتمع البدوي والفول السوداني في عادة جديدة علي العيد بالمجتمع البدوي.