تطورات جديدة شهدتها تحقيقات نيابة جنوبالقاهرة الكلية في حادث المعادي الارهابي الذي استهدف سيارة الأمن المركزي. ما أسفر عن استشهاد ضابط واصابة آخر و4 مجندين ومن الممكن أن تؤدي إلي كشف هوية مرتكبي هذا الحادث الإرهابي.. حيث تبين أن هناك كاميرا مراقبة بجراج علي مطلع طريق الأوتوستراد رصدت سيارة المتهمين بالقرب من مكان الحادث. وقررت النيابة برئاسة المستشار أحمد عبدالعزيز وإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة التحفظ علي شريط التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة خارج الجراج وتكليف خبراء الإذاعة والتليفزيون لتفريغها وفحصها وإعداد تقرير لرصد حركات المتهمين. أمرت النيابة باستعجال تقرير خبراء المعمل الجنائي والمفرقعات الخاص بفحص العبوة الناسفة وبيان المواد المكونة لها والأسلوب المستخدم في زرع العبوة الناسفة وسرعة إجراء التحريات لتحديد التنظيم الإرهابي وراء الحادث. تبين من التحقيقات أن سيارة الأمن المركزي كانت تقل جنود وأفراد الأمن المركزي وبداخلها 12 فرد شرطة بينهم ضابطان والباقي مجندين. وأن الارهابيين قاموا بزرع عبوة ناسفة بداخلها مواد متفجرة وشظايا وبلي وتتبعوا خط سير السيارة المعتاد لنقل الخدمات. وفور وصولها الطريق المتفق عليه بينهم وفي أثناء دورانها بالملف قام بالتفجير عن بُعد عن طريق ريموت كنترول. ما أدي إلي وقوع الحادث. استمعت النيابة لأقوال المجندين المصابين.. حيث أكدوا أنهم أثناء تواجدهم في سيارة نقل الخدمات لباقي الأفراد المعينين خدمة بطريق أوتوستراد المعادي فوجئوا بالسيارة تنقلب علي جانبها الأيمن وسمعوا دوي انفجار عالي وأصيبوا وتم نقلهم إلي المستشفي دون معرفتهم ما حدث. أكد شهود العيان أنهم بمجرد سماعهم دوي أنفجار شديد انتقلوا إلي مكان الحادث ووجدوا المصابين فأسرعوا بالاتصال بالإسعاف لنقلهم إلي المستشفيات وإسعافهم وأبلغوا النجدة. كانت سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأوتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين قد انفجرت فيها عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب الطريق. ما أسفر عن استشهاد الملازم أول "علي أحمد شوقي" بشظايا وبلي اختراق جميع جسده وإصابة النقيب أحمد ابراهيم عبدالنبي "30 سنة" بشظايا وبلي في البطن من الجانب الأيمن وإصابة 4 مجندين.