قرر المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، التحفظ على كاميرات المراقبة بجراج على مطلع طريق الأوتوستراد، وإرساله إلى خبراء الإذاعة والتليفزيون؛ لفحصه وتفريغه. وأوضحت معاينة النيابة لموقع الحادث أن سيارة أمن مركزي كانت تقل جنود وأفراد الأمن المركزي الذين كانوا في خط سيرهم عقب خروجهم من معسكر الأمن المركزي، وبداخلها 12 فرد شرطة بينهم ضابطين والباقي مجندين، وأن الحادث الإرهابي تضمن زرع عبوة ناسفة بداخلها مواد متفجرة وشظايا وبلي، وأن مرتكب الواقعة كان يرصد السيارة في خط سيرها المعتاد لنقل الخدمات، وفور وصولها الطريق المتفق عليه بينهم وفي أثناء دورانها بالملف قام بالتفجير عن بعد عن طريق ريموت كنترول موجه لسيارة أفراد الشرطة. وتبين أن الحادث أسفر عن استشهاد الملازم أول علي أحمد شوقي علي عبد الخالق، بشظايا وبلي اخترق جميع جسده وإصابة النقيب أحمد إبراهيم عبد النبي 30 سنة، بشظايا وبلي في البطن من الجانب الأيمن، وإصابة 6 مجندين بينهما المجند حسين عبد القادر 22 سنة، والمجند محمد فؤاد إسماعيل 22 سنة، بشطايا وبلي في أنحاء مختلفة من الجسم، وانقلاب السيارة على جانبها على الرصيف.